الأثنين, 29 يناير 2024 4:20 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
سجلت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، الاثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرشحاً مستقلاً لمنصب رئيس روسيا، وذلك بعد أن قدمت حملته العدد المطلوب من التوقيعات المؤيدة لبقائه في السلطة.
وقالت اللجنة إن حملة بوتين تمكنت من جمع ما يقرب 315 ألف توقيع من المواطنين في جميع أنحاء البلاد، فيما 0.

15% منها كانت باطلة بسبب أخطاء تقنية، وفق موقع “موسكو تايمز” الروسي.
وبموجب قوانين الانتخابات الروسية، يجب على المرشح الرئاسي الذي ينوي الترشح كمرشح مستقل أن يجمع 300 ألف توقيع يؤيد ترشحه.
وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية، إيلا بامفيلوفا، عن إعلان تسجيل ترشيح بوتين: “لقد تم اتخاذ القرار بالإجماع”.
ويترشح الرئيس بوتين لولاية خامسة. وبسبب التعديلات التي أدخلت على الدستور، يحق لبوتين أن يصبح رئيساً لمرة خامسة وسادسة، وفق الموقع الروسي.
ووصل بوتين إلى الرئاسة عام 2000، قبل أن ينسحب في نهاية ولايته الثانية عام 2008، تاركاً المنصب لرئيس الوزراء ديميتري ميدفيديف. وفي عام 2012 أي بعد 4 أعوام، أعيد انتخابه رئيساً.
ويعد بوتين، المرشح الرئاسي الرابع الذي يحصل على موافقة رسمية من لجنة الانتخابات المركزية لخوض الانتخابات المقبلة، وهو السباق الذي من المؤكد أنه سيفوز به.
وسجلت لجنة الانتخابات المركزية في وقت سابق، المرشحين الذين رشحتهم الأحزاب البرلمانية، وهم زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، ليونيد سلوتسكي، وعضو حزب “الناس الجدد” فلاديسلاف دافانكوف، ونيكولاي خاريتونوف عن “الحزب الشيوعي الروسي”.
ويتنافس على منصب الرئاسة 11 مرشحاً، ومن المقرر أن تنتهي عملية جمع التوقيعات في 31 كانون الثاني الحالي.
وستجرى الانتخابات الرئاسية في روسيا على مدار ثلاثة أيام، في الفترة من 15 إلى 17 آذار 2024.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: لجنة الانتخابات المرکزیة

إقرأ أيضاً:

المعارضة الباكستانية تدعو لانتخابات مبكرة وإطلاق سراح المعتقلين

طالبت أحزاب المعارضة الباكستانية، أمس الخميس، الحكومة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتطبيق الدستور والقانون في البلاد.

جاء ذلك في ختام مؤتمر سياسي بالعاصمة إسلام آباد رفع شعار "حركة تحفظ إرادة باكستان"، وانطلق بدعوة من شاهد خاقان عباسي رئيس الوزراء الباكستاني السابق ومؤسس حزب "عوام باكستان"، ووزير المالية السابق مفتاح إسماعيل، وهما من القادة المنشقين عن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف).

وقد كان من أبرز الحاضرين في المؤتمر قادة بارزون من حزب إنصاف الباكستاني، على رأسهم رئيس البرلمان السابق أسد قيصر، والرئيس الحالي لكتلة المعارضة في البرلمان عمر أيوب، بالإضافة لرئيس حزب "عوامي البشتوني" محمود خان أشكزي وقادة من جمعية علماء الإسلام – مولانا فضل.

كما شارك في المؤتمر ممثلو أحزاب المعارضة ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، وقد ركّز على توحيد الجهود لاستعادة سيادة الدستور والقانون، وقد هاجمت أحزاب المعارضة الحكومة بسبب الأزمات المتفاقمة في البلاد.

خرق الدستور

وقال رئيس الوزراء السابق شاهد خاقان عباسي، للجزيرة نت، إن جميع مشاكل باكستان تنبع من عدم احترام الدستور، ومن التعديلات المجحفة إلى الانتخابات المزورة".

إعلان

وأضاف عباسي "باكستان تعيش في سلسلة كاملة من الإخفاقات، لذا فنحن بحاجة إلى حل هذه القضايا. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكن لباكستان من خلالها المضي قدما".

من جهته، طالب رئيس المعارضة في البرلمان الباكستاني عمر أيوب، بإطلاق سراح السجناء السياسيين، وعلى رأسهم مؤسس حزب إنصاف ورئيس الوزراء السابق عمران خان.

وأضاف أيوب للجزيرة نت "الوضع في البلاد هو أن لدينا برلمانا بالاسم فقط. ولا يُسمح لنا بالتحدث علانية، ولا يُسمح بمشاريع القوانين أو التشريعات التي ترعاها أحزاب المعارضة بالمرور، ويتم إيقافنا في كل مكان".

بدوره، حذر رئيس حزب "عوامي البشتوني" خلال المؤتمر قائلا إن "باكستان على مفترق طرق، وإذا لم نتحد، فإن الفوضى ستعم الجميع"، مشددا على أن الوحدة هي السلاح الوحيد لاستعادة الاستقرار، والدستور هو مرجعنا الأسمى لاستعادة حقوق الشعب.

من جهته، أشار وزير المالية السابق مفتاح إسماعيل إلى أن ارتفاع التضخم وانهيار الروبية نتيجة طبيعية للسياسات الحكومية الفاشلة، وأن الاعتماد على القروض دون رؤية إصلاحية يدمر البلاد، قائلا "يجب وضع خطة اقتصادية مستقلة بعيدة عن التجاذبات الحزبية".

مضايقات

ووفقا لقناة "جيو نيوز"، فقد اقتحم قادة المعارضة في اليوم الثاني للمؤتمر الفندق الذي نُظم فيه بعد محاولة منعهم، حيث اتهمت المعارضة الحكومة بالضغط على إدارة الفندق لإلغاء تصريح المؤتمر.

ووفقا للقناة، فقد تم منع تنظيم جلسات المؤتمر في القاعات الرئيسية، مما اضطر المنظمين لعقدها في بهو الفندق، مع استمرار انتشار قوات الشرطة في الخارج.

وفي اليوم الأول، قال عمر أيوب، للجزيرة نت، إن "الحكومة حاولت منع تنظيم هذا الحدث، وتم تغيير مكان المؤتمر 3 مرات حتى يتمكنوا من تنظيم الحدث".

مقالات مشابهة

  • روبيو: ترامب الشخص الوحيد الذي لديه فرصة لإحضار بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • سوريا: الشرع يقرر تشكل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
  • الرئاسة السورية: لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية
  • الرئاسة السورية تشكل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
  • السلطات السورية تعلن تشكيل لجنة لصياغة إعلان دستوري لإدارة المرحلة الانتقالية
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • مصطفى بكري يكشف مواعيد الترشح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • موسكو تكشف عن إحباط عملية لاغتيال رجل مقرّب من بوتين .. وكييف: القوات الروسية تقتحم حدود أوكرانيا من منطقة كورسك
  • المعارضة الباكستانية تدعو لانتخابات مبكرة وإطلاق سراح المعتقلين
  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تنقل رسالة شفهية من بوتين إلى أردوغان