الركراكي يكشف المستجدات الصحية لزياش وبوفال ومزراوي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في ندوة صحفية، الاثنين 29 يناير 2024، عن الحالة الصحية للاعبين نصير مزراوي، سفيان بوفال وحكيم زياش، ومدى جاهزية النخبة الوطنية لخوض المباراة أمام المنتخب الجنوب إفريقي، الثلاثاء 30 يناير 2024، برسم دور ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية “كان الكوت ديفوار”.
قال وليد الركراكي إن اللاعب نصير مزراوي، الذي غاب عن مباريات الأسود في دور المجموعات، صار جاهزا للمشاركة مع النخبة الوطنية في مباراة الغد، لكنه لا يعلم إن كان سيعتمد عليه أم لا، مبرزا: “لدينا العديد من البدائل، مثل محمد الشيبي ويحيى عطية الله، لكن المهم أن مزراوي صار جاهزا”.
وبخصوص سفيان بوفال، أكد وليد الركراكي نهاية مشاركة اللاعب مع النخبة الوطنية في نهائيات كأس إفريقيا، بسبب تعرضه لإصابة، وقال: “لقد فقدنا لاعبا مهما بسبب إصابة عضلية. الأمر صعب”.
وبخصوص اللاعب حكيم زياش، قال الركراكي: “لقد تعرض لإصابة في الكاحل أمام زامبيا، وسنعمل كل ما في جهدنا لكي يكون حاضرا في المباراة. وإذا كنا مضطرين إلى المغامرة به سنغامر به. نحن نريد أن يكون أفضل لاعب لدينا حاضرا في المباراة. سيكون الأمر قلة احترام للمنتخب الجنوب إفريقي إذا اعتبرنا أنه يمكننا التأهل إلى دور ربع النهائي بدون حكيم زياش، لهذا سنعمل جاهدين لكي يكون حاضرا، وقرار مشاركته سأتخذه قبل المباراة بدقائق أو حتى بثوان معدودة”.
من جهة أخرى، قال الركراكي إنه باستثناء المنتخبين المغربي والموريتاني، فإن باقي المنتخبات الشمال إفريقية (مصر، تونس، الجزائر) أقصيت من المنافسة، مبرزا: “هذا يعني أننا قمنا بعمل جيد، ولكن نتطلع لعمل أحسن بكثير. نحن في مهمة ولا نركز إلا على مهمتنا”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان خلال الاتصال وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا ضرورة وقف إطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وجدد عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه، ولن يرحل ولن نرحل، وفقا لقوله.
كما أكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً«الرئيس الفلسطيني »: رؤيتنا تتضمن أن تتولى الدولة الفلسطينية مهامها في غزة
دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر.. محاور رؤية الرئيس الفلسطيني في قمة القاهرة
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين