استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 ندوة بعنوان «استرداد الآثار المصرية»، ضمن محور الخروج إلى النور، تحدث خلالها عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، والسفير عمر سليم حفيد عالم الآثار المصري وشخصية المعرض سليم حسن.

استعادة الآثار المنهوبة 

وروى «حواس» جانبًا من مسيرته في استعادة الآثار المنهوبة، والتي عثر عليها خارج البلاد، موضحا أن المتحف المصري بعد 2011 سرقت منه 54 قطعة أثرية بسيطة، وتمت استعادتها بالكامل، ولكل قطعة قصة طريفة في استعادتها، مع العلم أن المتحف البريطاني سرق منه 2000 قطعة.

وأضاف حواس: «عندما كنت مسؤولا عن الآثار استحدثت نظاما للحفاظ عليها واستردادها، وكانت أولى خطوات تطبيق النظام هو جرد جميع المخازن، لأن سارقي الآثار وصل بهم الحال للحفر أسفل المخازن وسرقوا كنوزًا منها برديات خرجت مهربة خارج البلاد، لذلك بنيت 50 مخزنا متحفيا». 

استعادة 6 آلاف قطعة أثرية 

واستعرض حواس عدد القطع الأثرية التي استعادتها اللجنة العليا للآثار وقت توليه، والتي وصلت إلى 6000 قطعة أثرية.

وروى قصة قناع «كان إيفر» الذي وجده معروضا في متحف سان لويز بأمريكا، ووقتها تواصل مع الأمن الداخلي هناك وطالب باسترداد القناع، بالإضافة إلى رأس نيفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية، مشددًا على أن تلك الكنوز لابد أن تعود إلى مصر في أقرب وقت، ولا يوجد متحف عالمي أعاد آثارا مصرية مسروقة ومعروضة عنده، ولكن أغلب القطع التي تم استردادها توجد عند أشخاص، أو مزادات مخصصة لبيع الآثار.

وأشار إلى أن أعضاء لجنة الاسترداد أغلبهم موظفون ولا بد أن يكون هناك أعضاء متخصصون وخبراء من الخارجية والآثار.

وقال السفير عمر سليم، حفيد العالم الكبير وشخصية المعرض دكتور سليم حسن، إن الخارجية المصرية لها دور فعال في استرداد الآثار المنهوبة، حيث نتابع القضايا المرفوعة ضد مهربي الآثار ونتتبعها مع المجلس الأعلى للآثار ومكتب النائب العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس الآثار المنهوبة

إقرأ أيضاً:

استرداد الأموال المنهوبة محور محادثات عطاف مع العديد من المسؤولين بفيينا

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, محادثات ثنائية مع العديد من المسؤولين بمقر الأمم المتحدة بفيينا.

وذلك في مستهل زيارة العمل التي يقوم بها إلى النمسا, حسب ما أفاد به بيان للوزارة, اليوم الثلاثاء.

في هذا الإطار, تحادث الوزير أحمد عطاف مع المدير التنفيذي بالنيابة لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة, دونيس ثاتسشايشواليت, ومع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية, رافائيل ماريانو غروسي, وكذا مع الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية, روبرت فلويد, يوضح البيان.

وقد “تمحورت المحادثات التي جمعت الوزير مع المسؤول عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة, بحضور جميع رؤساء أقسام هذه الهيئة الأممية, حول علاقات التعاون في المجالات المتعلقة بمكافحة المخدرات, والجريمة المنظمة وآفة الارهاب, إلى جانب المواضيع المتعلقة باسترداد الأموال المنهوبة”.

وفي هذا الإطار, “شدد الوزير على أهمية تكاثف الجهود لمجابهة التحديات المرتبطة بالمخدرات وارتباطاتها بالجريمة المنظمة وتمويل الارهاب”.

كما أشار في هذا الصدد , إلى “جهود الجزائر المضنية في التعامل مع ظاهرة إغراقها المستهدف بالقنب الهندي عالي المفعول, والذي يبقى المخدر الأكثر انتشارا في قارة إفريقيا وفقا للتقارير العالمية المتعاقبة للمخدرات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة”, يضيف ذات المصدر.

ومن جانب آخر, اغتنم الوزير أحمد عطاف اللقاء الذي جمعه بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية, رافائيل ماريانو غروسي, “ليؤكد دعم الجزائر المستمر للوكالة ولجهود مديرها العام في دعم استفادة الدول الاعضاء من الطاقة والتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في إطار ولايتها”.

وتناول الطرفان - حسب البيان – “واقع التعاون بين الجزائر والوكالة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة والتطبيقات النووية لأغراض التنمية المستدامة واستعرضا آفاق تعزيز هذا التعاون, خاصة في إطار تنفيذ الاتفاق الإطاري الوطني الموقع شهر نوفمبر 2023, تماشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص الإسراع في تطوير استخدام التطبيقات النووية في مجال الصحة ومكافحة السرطان والعلاج الإشعاعي والطب النووي”.

وختاما, وخلال اللقاء الذي جمعه بالأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية, “ذكر الوزير أحمد عطاف بمواقف الجزائر المبدئية حول مسائل نزع السلاح وعدم الانتشار النوويين, المستمدة من التزامها الصارم بالقانون الدولي و من معاناتها من الآثار المستمرة للتجارب النووية الفرنسية, على الإنسان وعلى البيئة”.

ومن هذا المنطلق, أكد الوزير “عزم الجزائر مواصلة دعمها لهذه المنظمة ولجهود أمينها التنفيذي في الإسراع في دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ”, كما جاء في البيان.

مقالات مشابهة

  • باحث يمني يكشف عن بيع مادة قرابين من آثار اليمن مزينة بحروف المسند في معرض بلندن قبل عامين
  • البابا تواضروس يتفقد معرض الكتاب في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية (صور)
  • رئيس "أورام الفيوم" يكرم زاهي حواس ويعلق: نفخر بزيارة الأثري الأشهر بالعالم
  • زاهي حواس: المصري القديم اهتم بعلاج السرطان واكتشاف أول حالة بمقابر العمال
  • زاهي حواس يزور مركز أورام الفيوم ويعلق: دور عظيم في علاج الغير قادرين
  • زاهي حواس: الفراعنة اهتموا بعلاج السرطان منذ آلاف السنين
  • استرداد الأموال المنهوبة محور محادثات عطاف مع العديد من المسؤولين بفيينا
  • حواس: الفراعنة منذ ٥٠٠٠ عام اهتموا بتشخيص وعلاج السرطان
  • الدكتور زاهي حواس يدعم مركز أورام الفيوم
  • وزيرة الثقافة تعتمد خطة "معارض الكتاب" خلال شهور الصيف