خبراء: الجامعات التكنولوجية في مصر بمثابة قاطرة التنمية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور عماد علي، رئيس قسم الرياضيات بكلية التربية جامعة عين شمس، إن إجمالي الجامعات التكنولوجية في مصر وصل إلى 10 جامعات، وهي "القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، بنى سويف التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية - برج العرب التكنولوجية - شرق بورسعيد التكنولوجية - طيبة التكنولوجية - أسيوط الجديدة التكنولوجية - سمنود التكنولوجية - مصر الدولية التكنولوجية"، مؤكدا على اهتمام الوزارة بمتابعة تطبيق الجامعات التكنولوجية لأحدث النُظم العالمية.
وأضاف "علي"، خلال تصريحاته لـ"صدى البلد"، أنه تم تجهيز هذه الجامعات بأحدث المعامل والوسائط الرقمية والتقنية، إضافةً إلى تقديم برامج دراسية تكنولوجية بينية مُتميزة، كما أن الوزارة تمتلك رؤية بإنشاء جامعة تكنولوجية في كل محافظة مصرية.
وأكد أن الجامعات التكنولوجية تعمل في مصر من منطلق الشراكة بين الصناعة والمجتمع الأكاديمي، حيث تعتمد الدراسة في تلك الجامعات على التدريب العملي حيث تصل نسبته إلى 60% من المحتوى الدراسي، 40% للتعليم الأكاديمي.
وأوضح أن البرامج التعليمية في تلك الجامعات هدفها خدمة الصناعة الوطنية، مشيرا إلى أنها تقدم مناهج لبعض المسارات منها (التكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا الزراعة الخضراء)، والعديد من البرامج البينية التى تعتمد على العلوم التطبيقية والربط بالصناعة.
الجامعات التكنولوجية في مصر ستكون بمثابة قاطرة التنميةقال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن الجامعات التكنولوجية في مصر ستكون بمثابة قاطرة التنمية لافتا أنه سوف تؤهل الخريجين لسوق العمل بصورة جيدة.
وأشار “حجازي”، إلى أن التعليم الفني في مصر لا يحالفه الحظ مثل الثانوية العامة من اهتمام، وأن من يتم قبولهم في هذا التعليم طلاب حاصلين على 50% خلال مرحلة التعليم الأساسي، بالإضافة إلى النظرة المجتمعية التي يتعرض لها خريجي الدبلومات الفنية بالرغم من حاجة الدولة إلى الفنيين أكثر من أي تخصصات أخرى.
وشدد علي ضرورة استغلال الطاقة البشرية في عدد طلاب التعليم الفني وهم قوة كبيرة للمجتمع ويجب الاهتمام بهم منوها الي أن المختص الفني لا يقل أهمية عن المهندس في شيء، بالعكس فى كثير من الأحيان قد لا يستطيع المهندس بالقيام بشيء دون الفني.
وتابع الخبير التربوي، أن الجامعات التكنولوجية تقبل 80 % من طلاب التعليم الفني و20 % من طلاب الثانوية العامة، مؤكدا أن الجامعات التكنولوجية منحت طلاب الدبلومات قبلة الحياة وقدمت لهم الدعم الكامل والشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التکنولوجیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحرز تقدمًا جديدًا على المستوى العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعةالمنوفية ، عن تحقيق الجامعة تقدما جديدا على المستوى العالمي بتصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات بإصدار 2025 ،حيث حصلت جامعة المنوفية على الترتيب 793 من إجمالي 3000 جامعة عالمية، لتتقدم 11 مركزًا عن العام الماضي 2023-2024،ومحليا بالمركز 11 من بين 37 جامعة حكومية وخاصة في تصنيف الجامعات وفق الأداء الأكاديمي «University Ranking by Academic Performance (URAP)»، إصدار 2024-2025.
وأشاد الدكتور أحمد القاصد؛ بالإنجاز الذي تم تحقيقه، وحصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم في التصنيف العالمي؛ مؤكداً أن الجامعة حققت مراكز مرموقة بكافة التصنيفات الدولية، وجاءت في صدارة الجامعات المصرية، ومن ضمن أفضل الجامعات العالمية، وتجاوزت عددًا كبيراً من الجامعات المرموقة محليا ودوليا .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التصنيف يهدف إلى تطوير نظام تصنيف الجامعات العالمية بناءً على مؤشرات الأداء الأكاديمي التي تعكس جودة وكمية منشوراتها العلمية، وأيضا تحديد مجالات التقدم المحتملة فيما يتعلق بمؤشرات الأداء الأكاديمي.
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن هذا التقدم يعكس مساعي الجامعة، وخططها الطموحة؛ للنهوض بالعملية التعليمية، والبحثية، والتوسع في التعاون الدولي، وزيادة معدلات النشر في المجلات، والدوريات العلمية ذات السمعة الأكاديمية، والعلمية المتميزة، وتشجيع البحوث العلمية المتميزة التي تخدم البحث العلمي والمجتمع، وتسهم في تطوره، وتتسق مع رؤية مصر 2030، للتنمية المستدامة، التي يأتي من ضمنها دعم البحث العلمي، وربطه بالتعليم، والتنمية.والصناعة ،معربا عن سعادته بهذا الإنجاز، وموجهًا التهنئة لكل منسوبي الجامعة متمنيا للجامعة المزيد من التقدم والرقي .
وأوضح الدكتور حاتم سيدأحمد عميدكلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات بالجامعة؛ أن تصنيف (UARP) يعتمد فى تقييمه للجامعات على عدة مؤشرات تقيس الأداء الأكاديمي، وكذلك عدد الاستشهادات العلمية لمنسوبي الجامعة المنشورة في قاعدة بيانات WOS، ومعامل تأثير تلك المقالات، وكذلك حجم المشاركات الدولية في الأبحاث
وأضاف ان التصنيف يعتمد على 6 مؤشرات للأداء الأكاديمي يشكل الإنتاج العلمي أساس منهجية التصنيف، فيتم استخدام كل من جودة، وعدد الإنتاج العلمي، والاستشهادات المرجعية، وأداء التعاون البحثي الدولي كمؤشرات له.