وجَّهت الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر- المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، الشكر والتقدير للدولة المصرية بكل أجهزتها التي تسهِّل دخول القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة، وللشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وكل شعوب العالم على مساهمتهم واستجابتهم لدعوة الإمام الأكبر لإغاثة غزة، كما قدمت التحية للسيدات المصريات اللائي تبرعن بذهبهن لإغاثة غزة، وكذا القرى المصرية الأشد فقرًا التي تحرص على التبرع بما تستطيع لدعم غزة.


قالت خلال الندوة التي عُقِدَت بجناح الأزهر على هامش فاعليات معرض القاهرة الدولي الكتاب في دورته الـ(٥٥)، بعنوان «الدور التكاملي للمؤسسات المصرية في دعم وإغاثة غزة» بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة مها الحفناوي، رئيس الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن، والشيخ عبد العليم قشطة، المتحدث الإعلامي لبيت الزكاة والصدقات، والأستاذ شريف غيتة، باحث البرامج التنموية ببيت الزكاة والصدقات، وأدار الندوة الإعلامي محمود عبد الرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، قالت الدكتورة سحر نصر: استطعنا توصيل نحو ٢٠٠٠ طن من المساعدات الإغاثية عبارة عن مواد غذائية وأدوية ومياه نقية وبطاطين ومستلزمات معيشية وملابس شتوية في أربع قوافل إغاثية وصلت لقطاع غزة على متن 125 شاحنة عملاقة، بمشاركة وفود من 70 دولة.
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية: إن هناك دور كبير للدولة المصرية، وموقفها الثابت تُجاه القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى الآن، وهو ما تأكد بموقفها من العدوان الإسرائيلي الغاشم، ورفضها التام لتهجير إخواننا الفلسطينيين، والأزهر الشريف دائمًا في القلب من القضية الفلسطينية، منذ عام 1948م، وعقد الأزهر كثيرًا من المؤتمرات لفضح مخططات الكيان الصهيوني، بالإضافة لجهوده الإغاثية الكبيرة لنصرة القدس والمسجد الأقصى وكل الشعب الفلسطيني، عن طريق بيت الزكاة والصدقات، الذي يعمل أفراده ليل نهار من أجل إيصال المساعدات العاجلة لأشقائنا في غزة.
أشار إلى إعلان فضيلة الإمام الأكبر عام 2018م عام القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المسؤولية تجاه فلسطين تشاركية، وعلينا جميعًا التعاون في دعمها ونصرتها، مؤكدًا على ضرورة إحياء القضية في نفوس أبنائنا وعقولهم.
أكدت مها الحفناوي رئيس الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن، أن الدولة المصرية هي دولة مؤسسات، وهناك تعاون كامل بين جميع مؤسسات الدولة في دعم إخواننا في فلسطين، وأن التعاون بين الجميع على قدم وساق في سبيل ذلك، مشيرة إلى كذب المزاعم الإسرائيلية إغلاق ميناء رفح من الجانب المصري، وأن الإجراءات المتشددة والمعايير المفرطة من دولة الاحتلال هي التي تعطل دخول المساعدات لأهلنا في غزة.
أضاف الشيخ عبد العليم قشطة المتحدث الإعلامي لبيت الزكاة والصدقات، أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد وجَّه منذ بداية العدوان، بإطلاق حملة عالمية تحت عنوان «أغيثو غزة»، انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف الداعمة للقضية الفلسطينية، وهو ما عملنا على تنفيذه على الأرض فور العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، وقد تمكن بيت الزكاة والصدقات - بفضل الله - من إدخال كم كبير من المساعدات إلى أهلنا في غزة، بإرسال أربع قوافل إغاثية محملة بجميع المستلزمات الغذائية والطبية والمعيشية.
لفت «عبد العليم» إلى أن بيت الزكاة والصدقات ملتزم بمساعدة كل من يتعرض للكوارث في عالمنا العربي، حيث أرسل من قبل مساعدات لأهلنا في سوريا وليبيا والسودان والصومال، بالإضافة إلى مساعدة أهلنا من الفقراء والمحتاجين والأوْلى بالرعاية.
قال شريف غيتة، باحث البرامج التنموية ببيت الزكاة والصدقات: نحرص في بيت الزكاة والصدقات على جودة المساعدات التي ندخلها لأهلنا في غزة، والتأكد من تاريخ صلاحيتها، كما نحرص على توفير المساعدات الضرورية التي يحتاجها أهلنا في غزة فعلًا، وذلك بالتواصل مع الجهات المعنية، في الوقت نفسه نعمل على دعم الأسر في القرى الأشد فقرًا في مصر، عن طريق خطة تنموية يعمل عليها البيت الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر وكل العالم لمشاركتهم بیت الزکاة والصدقات فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري

استقبل مستشار الرئيس الأوزبكي رسلانبيك قورولتايوفيتش دوالتوف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هامش مؤتمر "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" المنعقد بسمرقند على مدار يومي ٢٩ و٣٠ من أبريل الجاري. 


ورحَّب السيد رسلانبيك بوزير الأوقاف، معربًا عن سعادته بمشاركة وزير أوقاف مصر بهذا المؤتمر، مؤكِّدًا أن السنوات القليلة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين مصر وأوزباكستان بفضل القيادتين الحكيمتين في البلدين، وأشار إلى أن مصر تحمل التراث الديني والعلمي الذي تنشره بين العالمين. 


وأضاف أنه كان عضوًا بالحكومة إبان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٨ إلى أوزبكستان، مشيدًا بما سمعه من فخامة الرئيس حينها أن الإسلام سماحة وعلم، وتوحيد بين الشعوب، راجيًا أن تزداد العلاقة الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا تطلعه لزيادة التعاون والتواصل. 


من جانبه أكَّد وزير الأوقاف أننا في مصر نقدِّر أوزبكستان ونعتز بها وبتاريخها العلمي ومكانتها الدولية الرفيعة، وهذا التقدير والاعتزاز لا يقتصر على التاريخ فحسب، بل هو جزء من الحاضر وصانع للمستقبل، كما نُشِيد ونفتخر بالأخوة والصداقة بين الرئيسين المصري والأوزبكي، خاصة منذ زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام ٢٠١٨، التي تعد امتدادًا لحلقة الوصل والتعاون بين البلدين. ونقل معالي وزير الأوقاف إلى فخامة رئيس أوزبكستان كل التحية والتقدير من أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا قوة الأخوة والصداقة بين البلدين. 


أشار السيد رسلانبيك إلى ضرورة أن تكون لدينا برامج عمل مشتركة؛ لتعزيز العمل بين البلدين وبالتعاون مع وزارة الأوقاف في صنع برامج مشتركة، وتقوية التعاون في مجالات تدريب العلماء والدعاة، وزيادة عدد الطلاب والباحثين الأوزبكيين في شتى المجالات الدينية والعلمية. 


ورحَّب وزير الأوقاف بهذا المقترح، وأكَّد أنه فور العودة إلى مصر سينسق مع سماحة مفتي أوزبكستان لصياغة مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مختلف الميادين الدينية والثقافية، مع عرض نتائج الزيارة على مجلس الوزراء المصري لمد آفاق التعاون والتواصل على المستويات كافة؛ مع إمكانية التوسع في توفير سبل دراسة الطب وغيرها من التخصصات المدنية لطلاب أوزبكستان في مصر.


وأعرب وزير الأوقاف عن حبِّه وتقديره واعتزازه بأوزبكستان رئيسًا وشعبًا وبلدًا، وبالأخوة الصادقة التي تربط مدرسة الإمام البخاري والمدرسة الماتريدية والأزهر الشريف؛ فيما أشاد السيد رسلانبيك بهذه الكلمات والمبادرات الصادقة، وأشار إلى أننا نريد دراسة التجربة المصرية خاصة في معالجة مسألة التطرف والإرهاب. 


وأوضح وزير الأوقاف إلى أن لدينا في هذا الميدان كتاب "الحق المبين" المترجم إلى ست عشرة (١٦) لغة وسنقدِّمه هدية إلى دولة أوزبكستان الصديقة مترجمًا إلى اللغة الأوزبكية، وهو يعالج مسألة التطرف والإرهاب بأصول علمية ومناهج فكرية منضبطة، مؤكِّدًا أننا نقدم كل ما لدينا في مصر في هذا المجال هدية لأوزبكستان وشعبها، موضِّحًا أننا نخاف على بلادنا وأوطاننا ونبذل قصارى جهدنا لحمايتها من التطرف والإرهاب.

مقالات مشابهة

  • اتحاد التزحلق على الجليد: هدفنا نشر اللعبة في مصر..ونشكر القيادة السياسية الداعمة لكل الرياضيين
  • مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • محافظ أسيوط يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد العمال
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم كبير من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيا
  • وزير البلديات والإسكان يشكر القيادة لموافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: دعم لامحدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم لا محدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة