منيب تدعو إلى التحقيق في اتهام شركات بيع المياه بملأ القنينات من قنوات أخرى بعدما تراجع صبيب المنابع الطبيعية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
طالبت نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد بمجلس النواب، بتدخل شرطة المياه للتحقيق في اتهام شركات بيع المياه بملأ القنينات من قنوات أخرى على خلفية تراجع صبيب المنابع الطبيعية التي تستغلها.
وأوضحت منيب خلال الجلسة السنوية، لتقييم السياسات العمومية المنعقدة اليوم الثلاثاء، لمناقشة تقرير المجموعة الموضوعاتية حول “السياسة المائية”، بأن “استغلال المياه ينبغي أن يظل حكرا على الدولة ولايتم تفويته للقطاع الخاص”.
وترى البرلمانية بأنه لا معنى لتقديم مقترحات لتدبير الوضع المقلق للماء بينما تواصل الفلاحة استغلال أزيد من 87 بالمائة من الموارد المائية، وهي غير قادرة عن توفير الأمن الغذائي للمغاربة.
وطالبت منيب بإحداث قطيعة مع السياسة الفلاحية الحالية وبناء سياسة شاملة ومتكاملة ومنسجمة وشاملة، سيما أن الحروب المقبلة ستكون حول الماء مع تنامي الندرة والهجرة.
كلمات دلالية الحزب الاشتراكي الموحد السياسات العمومية المياه مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحزب الاشتراكي الموحد المياه مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.