“هيئة التشاور” الحكومية: جهود السلام مع الحوثيين وصلت إلى “طريق مسدود”
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “هيئة التشاور” الحكومية جهود السلام مع الحوثيين وصلت إلى “طريق مسدود”، يمن مونيتور قسم الأخبار أعلنت هيئة التشاور والمصالحة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الثلاثاء، أن جهود السلام مع الحوثيين .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “هيئة التشاور” الحكومية: جهود السلام مع الحوثيين وصلت إلى “طريق مسدود”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت هيئة التشاور والمصالحة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الثلاثاء، أن جهود السلام مع الحوثيين وصلت إلى “طريق مسدود” محذرة من كارثة حقيقة إزاء التدهور الاقتصادي في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بأن الهيئة عقدت اجتماعا عبر الاتصال المرئي، ناقشت فيه تطورات أزمة البلاد، على وقع الحرب الاقتصادية اليت يشنها الحوثيين ضد الحكومة.
وخلال الاجتماع، قال رئيس الهيئة محمد الغيثي، إن “جهود السلام التي يبذلها الإقليم قد وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي”.
وتطرق الغيثي إلى “التصعيد العسكري الخطير والحشد الذي تنفذه الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات وخطوط التماس، بالتزامن مع تدهور اقتصادي وإنساني غير مسبوق ينبئ بكارثة حقيقية تستدعي معالجات استثنائية وعاجلة جدا”.
وطالبت الهيئة “بضرورة أن يضطلع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف العربي بمسؤولياتهم تجاه ما يجري من تصعيد عسكري للحوثيين”.
وأشارت الهيئة إلى أن” الحوثيين لن يقبلوا بالسلام دون حزم وإجراءات رادعة لما يجري”.
يُشار إلى أن جهات دولية وأممية تقوم بتحركات دبلوماسية مستمرة منذ أشهر عديدة، من أجل استمرار التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف العملية السياسية في اليمن.
في السابع من نيسان/ أبريل الماضي، قرر الرئيس اليمني السابق، عبد ربه منصور هادي، إعفاء نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر من منصبه، وتشكيل مجلس قيادة رئاسي، ونقل كامل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي،
ونصت المادة الثانية من الإعلان الرئاسي على إنشاء هيئة التشاور والمصالحة وهي، “تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي، والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي”.
وتهدف أيضا إلى “تهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية”.
كما تعمل الهيئة على “توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، بما يساهم في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية”.
وتتركز مهام الهيئة في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي.
وتتألف الهيئة من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس القیادة الرئاسی هیئة التشاور
إقرأ أيضاً:
أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق
رد المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الهيئة، قائلا: إن إسرائيل ليست عضوا بالهيئة، وبالتالي ليس لها الحق في الانسحاب من المجلس، فماذا حدث؟
رد صادم من مجلس حقوق الإنسانقال باسكال سيم، المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان، إن الاحتلال، ليس عضوًا في المجلس، وبالتالي لا يمكنها الانسحاب من هيئة ليست جزءًا منها.
وأوضح سيم في حديثه لوسائل الإعلام ونقلته شبكة« سي إن إن» الأمريكية أن إسرائيل تحمل صفة مراقب في المجلس، مثل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي لا تندرج ضمن الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، مشيرًا إلى أن الدول ذات صفة المراقب لا يمكنها الانسحاب من هيئة ليست عضوًا فيها.
تمييز ضد إسرائيلآثار إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان من للأمم المتحدة، حالة من الغضب العالمي، إذ أعلن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، مدعيًا أن مجلس حقوق الإنسان دأب على توفير الحماية لمنتهكي حقوق الإنسان، عبر السماح لهم بالإفلات من التدقيق والمحاسبة، بينما يركز بشكل غير عادل على مهاجمة الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف ساعر، أن مجلس حقوق الإنسان يمارس تمييز واضح ضد إسرائيل، حيث تعرضت دولة الاحتلال لأكثر من 100 قرار إدانة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تكرار غير مبرر لاستهدافها داخل المنظمة الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد وقع، الثلاثاء الماضي، أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى انسحابها من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا على المستوى الدولي.