«القاهرة الإخبارية»: وزراء إسرائيليون يطالبون بإعادة الاستيطان في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتل، إنّ هذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها وزراء من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بإعادة استيطان قطاع غزة، مشددةً على أن هذا الأمر محل سجال منذ اليوم التالي للحرب على قطاع غزة.
وأضافت أبو شمسية في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، مقدم برنامج «جولة المراسلين» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه المرة جاءت المطالبات بطريقة أكثر رسمية وليس مؤتمرا، فقد نظمت حركة نحالا اليمينية المعنية بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة مؤتمرا شعبويا في مدينة القدس».
وتابعت: «حضر هذا الحفل 12 وزيرا من الائتلاف الحكومي على رأسهم وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتما بن غفير الذي ألقى كلمة هناك، وأثناء صعوده على المنصة ردد المشاركون كلمات طالبوا فيها بالتهجير وإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة، وقال سموتريتش إن ثمة أطفال إسرائيليين أخرجوا في عام 2005 من مستوطنات قطاع غزة عادوا اليوم جنودا ليقاتلوا في هذه المعارك، وهذا الحدث أثار غضب رئيس المعارضة الذي قال إن هذه الأفعال قد تقوض حل الدولتين وتصر بصورة الاحتلال أمام المجتمع الغربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: نتنياهو اجتمع باليمين المتطرف قبل زيارته لأمريكا
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن تصريحات إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل ليس لها وزن سياسي، ولكنه يعول على العودة للحكومة الإسرائيلية لذلك لا يقطع حبل الاتصال مع الحكومة الإسرائيلية والتصدر الإعلامي من خلال تصريحاته.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بن جفير يحب الظهور وتصدر وسائل الإعلام كثيرا خاصة أن تصريحات تكون «مستفزة» وتلقى صدى واسع من التعقيبات عليها سواء من المعارضة الإسرائيلية أو عوائل المحتجزين سواء، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تود الاستمرار في مراحل إتمام صفقة تبادل الأسرى والوصول لصفقة كلية تشمل إفراج عن جميع المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وتابع: «يبدو أن نتنياهو اجتمع مع قادة أحزاب اليمين المتطرف قبل ذهابه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لقول إنه يمكن لإسرائيل تقديم بعض التنازلات من أجل الحصول على جوائز ومكاسب أكبر للجانب الإسرائيلي لاسيما علاقات التطبيع التي قد يعلن عنها أثناء تواجد نتنياهو في الولايات المتحدة الأمريكية».