رئيس «شؤون البيئة» يوضح لرواد معرض الكتاب دور الوزارة في التصدي لتغير المناخ
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الندوة الثقافية التي نظمها جناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 بشأن «التغيرات المناخية: الرؤية الشرعية والتأثيرات البيئية».
وأجرى أبوسنة، حوارا مفتوحا مع المشاركين للرد على شواغلهم تجاه القضايا البيئية المختلفة وخاصة قضايا المناخ، موضحا دور ومهام وزارة البيئة وقطاعاتها المختلفة في التصدي للمشكلات البيئية، ودور مصر الريادي على المستويين الإقليمي والدولي، وأهمية إشراك المواطن المصري في العمل البيئي وكيفية توحيد الجهود للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وتفقد أبو سنة، الجناح الخاص بوزارة البيئة المشارك في المعرض، مشيرا إلى أنّ الوزارة تهدف من خلاله إلى رفع الوعي البيئي لجميع فئات المجتمع، حيث شهد المعرض خلال اليوم الثالث إقبالا جماهيريا كبيرا، ونفذ فريق التوعية مجموعة من الأنشطة البيئبة المختلفة، تضمنت ورش عمل فنية عن إعادة استخدام المخلفات وفن الأورجامي ومسابقات بيئية وتوزيع المطبوعات التوعوية على المترددين على الجناح والرد على استفساراتهم، وتقديم ورش عمل فنية وتوزيع الهدايا على مجموعة من ذوي الهمم بالتعاون مع المجلس القومي للإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة معرض الكتاب التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة القصص القصيرة «عرافة هافانا» للكاتبة غدير أبو سنينة، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي.
في هذه المجموعة، تفتح أبو سنينة نافذة على عوالم بعيدة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، حيث تأخذ القارئ في رحلة عبر تشيلي، كوبا، نيكاراغوا، والمكسيك. من خلال شخصياتها المتنوعة، سواء من العرب الذين يحملون أسماء غربية أو من السكان الأصليين لهذه الدول، تنسج الكاتبة حكايات تتمحور حول الشك والغموض، حيث يكمن في كل قصة سرّ غامض لا يُكشف بالكامل، ما يترك القارئ في حالة من التأمل والتساؤل.
تثير المجموعة العديد من الأسئلة المفتوحة التي تحفز الخيال والتأويل، مثل: هل تصدق العرّافة؟ ما سر الحذاء؟ هل البطل ابن أبيه حقًا؟ ولماذا قرر خواكين إطعام قدميه للقطار؟، وفي ظل هذه الضبابية، تصبح الحقائق الغائبة أكثر حضورًا، مما يعزز البعد الفلسفي للنصوص، حيث يتمدد المعنى بين السطور، ويترك مساحة واسعة للتأويلات المختلفة.
غدير أبو سنينة، كاتبة وصحفية ومترجمة أردنية، من مواليد عام 1980. حصلت على ماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. في عام 2004، هاجرت إلى نيكاراغوا، حيث بدأت مسيرتها الصحفية، متنقلة بين عدة بلدان في أمريكا اللاتينية، قبل أن تعود للتنقل بين نيكاراغوا والأردن.
صدر لها كتاب «إخوتي المزينون بالريش»، الذي حاز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2017، حيث وثّقت فيه تجربتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، مستعرضة مشاهداتها وثقافات الشعوب هناك.
كما أصدرت العديد من الترجمات الشعرية بين العربية والإسبانية، وساهمت في نقل الأدب اللاتيني إلى القارئ العربي والعكس.