كيربي: ندرس الخيارات المتاحة للرد على الهجوم ضد القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كيربي: ولايات المتحدة تعلم أن إيران والمجموعات التي تدعمها وراء الهجوم
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الرئيس جو بايدن قال إننا سنرد على هجوم وسنفعل ذلك.
اقرأ أيضاً : السفارة الأمريكية في عمان تدين الهجوم الذي وقع ضد القوات الأمريكية
وأضاف جون كيربي، أن الولايات المتحدة ما زالت تدرس الخيارات المتاحة للرد.
وقال كيربي، إن الولايات المتحدة تعلم أن إيران والمجموعات التي تدعمها وراء الهجوم.
وتابع "نعتقد أن مجموعة كتائب حزب الله المدعومة من إيران هي التي تقف وراء هجوم أمس".
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي سيقوم بمراجعة الرد المناسب الذي سيتم اتخاذه في المستقبل
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البيت الأبيض واشنطن أمريكا قاعدة عسكرية
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
بغداد اليوم - متابعة
قال أحمد أناركي محمدي عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) على هامش مسيرة يوم القدس العالمي في مدينة أنار بمحافظة كرمان، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، إن قيام طهران بالرد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بهدف عدم تضييع الفرص الموجودة في هذه الرسالة.
وأضاف محمد يفي تصريحاته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، "اليوم هناك حديث مستمر عن المفاوضات، وفي آخر مرحلة من المفاوضات كنا نتفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة طوال الوقت. في هذه الفترة، ومع وصول ترامب، تعامل الأميركيون مع المفاوضات بلغة مختلفة، لكننا نعلم أن السياسات الأميركية لم تتغير".
وأوضح "بناء على مقابلة وزير الخارجية، قمنا بالرد على رسالة ترامب، وحسب تحليلي، وبما أن الإمارات لديها علاقات مع النظام الإسرائيلي، أرسلنا الرسالة إلى عُمان ورددنا بالتأكيد بطريقة تضمن عدم تفويت الفرص والرد على التهديدات".
وفي إطار الاحتفالات الحكومية بيوم القدس في إيران، التي أُقيمت يوم الجمعة، أظهرت تصريحات المسؤولين الإيرانيين تناقضا ملحوظا في موقفهم تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل.
ففي حين أكدوا على ضرورة التصدي لأمريكا وإسرائيل، أبدوا أيضاً استعدادهم للمفاوضات مع واشنطن. هذا التناقض يعكس سياسة "لا حرب ولا مفاوضات" التي انتهجها المرشد علي خامنئي في العقدين الماضيين.
وعلى الرغم من دعوات المسؤولين مثل كمال خرازي وعلي لاريجاني لإمكانية التفاوض مع أمريكا، فإن تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي ووزير الاستخبارات والأمن إسماعيل خطيب أظهرت رفضاً واضحاً للتهديدات العسكرية الأمريكية، مع تشديد على أن إيران سترد بقوة.
هذه التصريحات تمثل استمراراً في سياسة إيران بين التهديد الدائم والتمسك بالدبلوماسية. في الوقت نفسه، يزداد احتمال تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود المزيد من القوات الأمريكية في المنطقة.
وبالنظر إلى استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، يصعب التنبؤ بنجاح المفاوضات المباشرة مع واشنطن في المستقبل القريب.