البحرية الهندية تحرر سفينة صيد إيرانية من قراصنة قبالة سواحل الصومال
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت البحرية الهندية تحرير سفينة صيد إيرانية استولى عليها قراصنة قبالة سواحل الصومال في المحيط الهندي.
فيما كشف متحدث باسم البحرية الهندية :عن أنه "تم الاستجابة لنداء استغاثة من سفينة تحمل اسم "إيمان" وترفع العلم الإيراني من قبل سفينة "أي إن إس سوميترا" الحربية التابعة للبحرية الهندية، وتم إرسال السفينة الهندية على الفور لتأمين عملية إطلاق سراح السفينة الإيرانية المختطفة وطاقمها" .
وأضاف المتحدث "أن السفينة الحربية الهندية، توصلت إلى تحرير السفينة وجميع أفراد طاقمها".
جدير بالذكر أن القراصنة الصوماليين يشنون هجمات تستهدف السفن التجارية وناقلات النفط، بهدف السيطرة عليها مع طواقمها والمطالبة لاحقا بفدية مالية لقاء الإفراج عنها.
وبلغت الهجمات التي يشنها القراصنة الصوماليون ذروتها في العام 2011، حينما شنوا هجمات تبعد مسافة تصل إلى 3655 كيلومترا من الساحل الصومالي في المحيط الهندي، قبل أن تتراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية الهندية الصومال المحيط الهندي هجمات
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.