عاجل| إرسال أسماء تجار السجائر وأصحاب الأكشاك إلى حماية المستهلك بعد زيادة أسعارها للضعف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت شعبة الدخان بالاتحاد العام للصناعات، إن جهاز حماية المستهلك وجه في إطار اجتماعه مع الشعبة لحل أزمة انفلات أسعار السجائر تشديد الرقابة على تجار وموزعي وأصحاب الأكشاك.
وأوضح إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان، أنه سيتم إرسال كشف مفصل لجهاز حماية المستهلك موضحا فيه اسم التاجر وعنوانه سواء جمله أو موزع أو حتى صاحب كشك حتى يقوم الجهاز بمتابعة كل تاجر وإحكام الرقابة على الأسواق.
وأكد إمبابي، أن من يثبت للجهاز أنه تلاعب أو حجب البضاعة عن السوق سوف يتم شطبه من قائمة الشركات العاملة بقطاع السجائر ولن يحصل على حصه منها.
وتشهد أسعار السجائر في السوق المحلي انفلاتا في التسعير، في ظل قيام التجار بحجبها عن الأسواق.
وبحسب تصريحات "إمبابي" ل "الفجر"، فإن التفاوت بين السعرالرسمي للسجائر والسعر الذي تباع به بالأسواق وصل إلى أكثر من 50 %.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السجائر اسعار السجائر التلاعب في أسعار السجائر إبراهيم إمبابي حماية المستهلك أسعار السجائر في مصر
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا