الأونروا تواصل فضح العالم الظالم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#الأونروا تواصل فضح #العالم #الظالم
#ليندا_حمدود
خمسة عشر يوما بعد المائة ومعركة #طوفان_الأقصى تواصل تقديم ملامحها وتصديها للكيان وتدفعه أثمان باهظة في صفوف جيشه المنهزم.
خمسة عشر يوما بعد المائة يواصل شعب غزّة صموده أمام العالم الظالم وخذلانه و أمام أمته النذلة الجبانة والعميلة التي تشاهد مجازر موته، وسياسة تجوعيه .
فبعد هذه المدة التي طالت الحرب وفشل الكيان في كل أهدافه المسطرة و لعلّ محورها هو القضاء على حماس قلب فلسطين الثائر وجهت بتحقيقها المفتر كعادتها لتبرر ذريعة فشلها في التصدي لأبطال المقاومة وفي سقوطها الحر لأجهزتها الٱمنية والإستخبارية في تاريخ التحرير العظيم تاريخ السابع من أكتوبر.
وجهت تلك التحقيقات الخبيثة اتهامات جبانة لموظفي هيئات الأونروا بغزّة وإتهمتهم بعمالتهم ومشاركتهم في المعركة لكي تخنق القطاع وتقطع عنه شريان التمويل من العالم.
الإتهام الباطل من الكيان لموظفي الأونروا جعل العالم الغربي المنافق يظهر زيفه وقباحة عمالته وولائه التام للكيان حيث استجابت الدول الغربية الكبرى لهذا التحقيق وقامت بتعليق تمويلاتها لهيئة الأونروا التي تغطي بنسبة ثمانون% من خدمات لأهل القطاع والأراضي المحتلة ودول الشتات .
جريمة أخرى يسجلها العالم الغربي بوقف التمويل في هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها غزّة يثبت أنه مجرم تجويع وإبادة في ظلّ انقطاع كل وسائل العيش بعد تدمير ونسف الكيان كل مقومات الحياة والغذاء بغزّة.
دول الشر بحليفتهم أمريكا،كندا ، فرنسا، بريطانيا ، ألمانيا، إيطاليا، النمسا علقوا جميعا أمس خدماتهم وتمويلاتهم بغزة متحججين بصدمتهم من التحقيق السافل ولم يعلقوا ويطردوا سفراء الكيان في تحقيق نزيه أثبت أن الصهاينة قاموا بمجازر و إبادة جماعية بغزّة. ليظهروا مرة أخرى أنهم إرهابي الحرب.
في المقابل رفضت إسبانيا و النرويج تعليق التمويل وطالبت بإستئناف الدعم من الدول المنسحبة بسبب قساوة الحياة في غزّة وظروف الحرب.
في الجهة المقابلة من وزراء أمتنا الضعيفة اكتفوا كعادتهم بتنديد وإدانة الإنسحاب والتمويل وهم أول من قطع دخول المساعدات للقطاع و على رأسهم مصر السيسي الذي شارك الكيان وتحالف معهم من أجل تجويع الغزوايين بإغلاق معبر رفح البري.
المقاومة الفلسطينية وشعبها يقاومون العالم بأجساد جائعة وقلوب محطمة نالت من الفقد ما يكفي في سجلها المدني .
فكيف هي حال المقاومة وهي تشاهد كل هذا التٱمر عليها من كل ربوع الأرض وبين ظلم العالم وطعنات الٱشقاء؟
وكيف هو حال الشعب الفلسطيني وهو يسمع كل يوم تواطئ العالم عليه وغلق كل ٱبواب الرحمة التي تعيد الحياة إليهم؟
تٱمر الجميع على أذيتهم ولكن فوق الجميع ربّ يشاهد و يرى ظم عباده المؤمنين
لَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ”
وقوله تعالى “وَمَاْ هُمْ بِضَاْرِيْنَ بِهِ مِنْ اَحَدٍ اِلَاْ بِإِذْنِ اُللَّهِ” .
فصبر غزّة ومقاومتها سوف ينتصر للظالم والظلم لأن اللّه فوق الجميع وقوله الحق ( يقولون متى نصر اللّه ألاّ إنّ نصر اللّه قريب) مقالات ذات صلة جمعية متقاعدي الضمان وحق الرد 2024/01/29
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العالم الظالم طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
4.2 ملايين دولار قيمة مشاريع "بيت مال القدس" في 2024.. جل التمويل مغربي رسمي وشعبي (فيديو)
أعلن مدير « وكالة بيت مال القدس » محمد سالم الشرقاوي، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مشاريع الوكالة خلال سنة 2024، والتي بلغت قيمتها 4.2 ملايين دولار.
وأوضح الشرقاوي، خلال ندوة صحافية في مقر الوكالة بالرباط، أن حصيلة المشاريع التي نفذتها الوكالة خلال العام الماضي في القدس، توزعت على برامج المساعدة الاجتماعية (31 في المائة)، وقطاع الفنون والتراث والصناعات الثقافية (19 في المائة) وقطاع الطفوبة والشباب والرياضة (18 في المائة) ودعم مشاريع المقاولات الفلسطينية الناشئة (14 في المائة).
وزاد: « خصصت الوكالة ميزانية استثنائية بقيمة 400 مليون دولار لدعم منظومة التعليم في قطاع غزة ».
ويرى الشرقاوي، أنه « رغم الصعوبات الأمنية في القدس، واصلت الوكالة عملها الميداني، من خلال فريقها المشكل من أفراد مغاربة وفلسطينيين، وتمكنت من الوفاء بتعهداتها في إنجاز البرامج والمشاريع الملتزم بها، ضمن حدود الميزانية المتوفرة بمبلغ 4.2 ملايين دولار أمريكي ».
وأفاد المتحدث، بأن « أموال الدعم الموجهة لقطاع المساعدة الاجتماعية والتنمية البشرية مثلت 35 في المائة من حجم الإنفاق على المشاريع لهذه السنة، لمساعدة فئات واسعة من المجتمع الفلسطيني على تحمل آثار فقدان العمل نتيجة تسريح العمال العرب المرتبطين بسوق العمل الإسرائيلية، وصعوبة حركة الأشخاص والبضائع، جراء الإغلاق، إلى جانب تأثر قطاعات التجارة والسياحة والخدمات، من آثار الحرب على غزة ».
وأضاف المتحدث، « تستمر هذه المؤشرات المقلقة في التأثير على حياة الفلسطينيين الذين يتطلعون لاستعادة حياتهم الطبيعية لاسيما في قطاع غزة المكلوم، ونتوقع أن يرتفع الطلب في الفترة المقبلة على الخدمات الصحية في المؤسسات الاستشفائية الرئيسية في القدس وفي الضفة، إذا فتحت المعابر وسمح لأهل غزة بالوصول إليها ».
وشدد الشرقاوي على أن « قطاعات التجارة والسياحة في القدس الشرقية تحتاج لإقرار خطة خاصة للإنعاش على غرار قطاعات البناء والزراعة، وذلك للحد من معدلات البطالة المسجلة في هذه القطاعات بنفس القدر الذي تحتاج فيه فئات واسعة للمساعدة الاجتماعية، لاحتواء الارتفاع المتزايد لكلفة المعيشة ».
وبعد أن أكد المتحدث أن « وكالة بيت مال القدس الشريف مؤسسة تابعة للجنة القدس، أنشئت بإرادة من الدول العربية والإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، للحفاظ على مدينة القدس، برمزيتها الدينية والحضارية، وصيانة المسجد الأقصى المبارك ».
وأوضح الشرقاوي أن الدعم العربي والإسلامي المحدود للوكالة، « توقف منذ عام 2011، لتستمر المملكة المغربية بتعليمات كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في تخصيص الإمكانيات للمؤسسة، لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها إزاء المدينة المقدسة وسكانها الفلسطينيين ومؤسساتهم ».
وبلغ حجم مساهمة المملكة المغربية في ميزانية الوكالة لهذا العام حوالي 7 ملايين دولار أمريكي، توزعت على مساهمات الدولة للتسيير والمشاريع بحوالي 5 ملايين دولار ومساهمات المؤسسات العامة والخاصة بـ 1 مليون دولار، بينما بلغت مساهمات الأفراد المغاربة حوالي 700 ألف دولار أمريكي، وفق الشرقاوي.
ويرى المتحدث، أنه « أمام غياب الدعم العربي والإسلامي للوكالة، فإننا لا نقطع الأمل في أن تستعيد إرادة الأمة زمام المبادرة، للنهوض بواجباتها إزاء القدس وفلسطين، تكريسا لمكانة وكالة بيت مال القدس الشريف كأداة مثلى لتنسيق الدعم العربي والإسلامي للقدس الشريف ».
كلمات دلالية بيت مال القدس غزة