خبير أمريكي يكشف سبب عدم قدرة الناتو على دخول صراع مباشر مع روسيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن الناتو لا يمكنه الدخول في صراع مباشر مع روسيا من أجل أوكرانيا، لأنه غير قادر على خوض معارك واسعة النطاق.
وأضاف الخبير في مقابلة مع قناة Ask The Inspector على يوتيوب: "لا يملك الناتو القدرة على التدخل بشكل مباشر (في الصراع في أوكرانيا). نحن نرى الآن أنها منظمة فاشلة تماما.
وأشار ريتر إلى أن قدرات المجمع الصناعي العسكري الروسي، تتجاوز بكثير قدرات المؤسسات المماثلة في الدول الأعضاء في الحلف.
وأكد الخبير أيضا على أن الجيش الروسي اليوم هو الأقوى في العالم، في حين أن القوات المسلحة لدول الناتو في حالة يرثى لها: حجم الجيش البريطاني آخذ في الانخفاض، والجنود الألمان والفرنسيون لا يعرفون كيف يقاتلون على الإطلاق.
وقال: "يعاني الناتو من الانحطاط والتراجع. وإذا دخل أي لواء أمريكي في المعركة (في أوكرانيا)، فسيتم تدميره في ثلاثة أو ثلاثة أيام ونصف. إنهم لا يعرفون كيفية القتال في هذا الصراع".
ويشار إلى أن روسيا أكدت مرات عديدة أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وعلى أمنها القومي. وتشدد روسيا على أنها، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين، على أن روسيا لا تريد الدخول في نزاع عسكري مباشر مع الناتو ، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فموسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
جون بولتون: أي رئيس أمريكي يجب عليه التعامل مع المحور الصيني - الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي، المثير للقلق».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، و سيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: « إلى جانب المحور الصيني - الروسي هناك كوريا الشمالية وإيران، وبيلا روسيا وسوريا وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، ويحدث من ذلك المحور تطورات لا تصدق، لا سيما بعد أن أرسلت كوريا الشمالية قوات لمساندة روسيا ضد أوكرانيا».
وزاد: «كوريا الشمالية وإيران تربطهما علاقة وثيقة للغاية، إذ أنه من فترة طويلة بدء برنامج الصواريخ الإيراني بصواريخ سكود من الحقبة السوفيتية، زودتها بها كوريا الشمالية».
وواصل:« الولايات المتحدة تعلم أن كوريا الشمالية وإيران، قاما بشراء تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وتصاميم الأسلحة من عبد القادر خان، العالم الباكستاني، وتعاون البلدين قائم منذ قترة طويلة، فيما يدلل النهج الذي تتبناه القوات الكورية الشمالية، في الصراع الأوكراني، و الصلات بينها وبين إيران، بشأن القضايا النووية والصواريخ الباليستية، على أن كل الصراعات المندلعة في العالم، مترابطة».
الولايات المتحدة ستسر إذ لعبت الصين وروسيا دوراً أكبر في الشرق الأوسط
وأردف: «لا شك، أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة، في ظل أي رئيس أن يلعب كل من روسيا والصين دور أكبر في الشرق الأوسط، وأن معظم الدول العربية لا تريد أن تكون جزء من حرب باردة، جديدة».
وأكمل: «جهود الصين وروسيا في استخدام إيران كوكيل لتهديد الاستقرار في الشرق الأوسط، في الحقيقة أمر ستحتاج الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل إلى مواجهته بعد التنصيب في الـ 20 من يناير المقبل»