حكم قضائي بتصفية "إيفرغراند" أكبر شركة عقارات صينية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أمرت محكمة في هونج كونج، الإثنين، بتصفية مجموعة إيفرغراند الصينية، وهي أكبر شركة تطوير عقاري في الصين، بسبب مديونيتها العالية، ما يوجه ضربة لثقة المستثمرين بالاقتصاد الصيني.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم عن المحكمة العليا في المدينة، بعد فشل عملاق العقارات الصيني، ودائنيه الخارجيين، في الاتفاق على كيفية إعادة هيكلة ديون الشركة الضخمة والتزاماتها المالية البالغة 333 مليار دولار.
ونقل البيان عن القاضية ليندا تشان في قرار الحكم: "يبدو لي أن مصالح الدائنين ستكون محمية بشكل أفضل إذا قامت المحكمة بتصفية الشركة، حتى يتمكن المصفون المستقلون من السيطرة على الشركة".
وفي 2021، تخلفت إيفرغراند عن سداد ديونها، مما أثار أزمة عقارية في الاقتصاد الصيني، والتي ما تزال تعاني من آثارها حتى اليوم.
وواجهت سوق الأسهم الصينية اليوم، تذبذبا في مؤشراتها بسبب قرار المحكمة، فيما فقدت السوق نحو 6 تريليونات دولار من القيمة السوقية للشركات المدرجة، منذ ذروتها في شباط 2021.
ويواجه المطورون الصينيون التزامات مستحقة بقيمة 100 مليار دولار هذا العام، كما أن أذرع التمويل للحكومات المحلية عليها أيضا ديون مستحقة بقيمة 650 مليار دولار، بحسب بيانات رسمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«إنفيكتوس للاستثمار» تستحوذ على أكبر شركة لطحن الدقيق في موزمبيق
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «إنفيكتوس للاستثمار بي إل سي»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن إتمام استحواذها على شركة «ميريك للصناعات»، أكبر شركة لطحن الدقيق في موزمبيق. وبموجب الصفقة، قامت إنفيكتوس للاستثمار بشراء ستراتون أفريقيا هولدنج ليمتد، موريشيوس، الشركة القابضة لشركة ميريك للصناعات من المساهمين الحاليين وهم صندوق أميثيس الثاني وميريك فاينانشيل.
وتمتلك «ميريك للصناعات» مطاحن ومنشآت إنتاج وصوامع حبوب تتميز بمواقعها الاستراتيجية، بالإضافة إلى محفظة قوية من العلامات التجارية الغذائية، وتدير الشركة مرافق طحن متطورة بطاقة إنتاجية إجمالية تتجاوز 800 ألف طن متري من دقيق القمح والذرة سنوياً. كما تمتلك منشآت لإنتاج أكثر من 180 ألف طن متري من المعكرونة والبسكويت وأعلاف الحيوانات سنوياً، بالإضافة إلى صوامع حبوب بسعة تخزين إجمالية تبلغ 145 ألف طن متري. وتتواجد أصول الشركة في مواقع استراتيجية في بيرا ومابوتو وناكالا، وهو ما يمكّنها من توفير تغطية شاملة للطلب في موزمبيق والدول المجاورة، كما أنها تمتلك محطة لمناولة الحبوب في ميناء مابوتو.
وتوقع أمير داود عبد اللطيف، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيكتوس للاستثمار، أن يسهم الاستحواذ في زيادة حجم العمليات والتعاون بين الشركتين، ويزيد الإيرادات الموحدة لشركة إنفيكتوس للاستثمار بأكثر من مليار درهم (272 مليون دولار) سنوياً، مع تسريع وتيرة الاستثمارات الأخرى وتوسيع نطاق الأنشطة التجارية لدى الشركة، مما سيدفع نحو نمو كبير في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، والتي من المتوقع أن تزيد بأكثر من الضعف في عام 2025.
أخبار ذات صلةوأضاف: «تعزز هذه الصفقة استراتيجية الشركة طويلة الأمد لتوسيع أعمالها في مجال الأغذية الزراعية في الأسواق الأفريقية الرئيسية، وتطوير شراكات استراتيجية جديدة، وتعزيز قدراتها التشغيلية في مراحل الإنتاج، ويقربها خطوة نحو هدفها في أن تصبح مؤسسة متكاملة لمنتجات الأغذية الزراعية في الشرق الأوسط وأفريقيا والوصول إلى إيرادات بقيمة 25 مليار درهم (6.8 مليار دولار) بحلول عام 2028»، منوهاً بأن هذا الاستحواذ يركز على السلع الأساسية في قطاع الزراعة وصناعة الغذاء، ومن المتوقع أن يسهم بشكل إيجابي في تعزيز الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في موزمبيق، مما يدعم خلق فرص العمل، ويساهم في تعزيز نمو الصادرات.
ومن جهته، قال جين سيباستيان، شريك أول في صندوق أميثيس الثاني: «يسعدنا الإعلان عن بيع حصتنا في ميريك للصناعات إلى شركة إنفيكتوس للاستثمار، حيث رسّخت شراكتنا مع ميريك للصناعات مكانتها الرائدة في السوق، وعززت أداء محفظتها من العلامات التجارية من خلال تقديم منتجات عالية الجودة لعملائها بشكل مستمر»، مشيراً إلى أن نمو شركة ميريك للصناعات في أعمال طحن القمح ومنتجات القمح الأخرى، ساهم في توفير فرص العمل وتحسين الأمن الغذائي لملايين المستهلكين في جميع أنحاء موزمبيق.
ويمثل الاستحواذ على شركة ميريك للصناعات ثاني أكبر صفقة لشركة إنفيكتوس للاستثمار في أفريقيا، بعد شراء 60% من شركة جراديركو الرائدة في تجارة الحبوب في المغرب وشركاتها التابعة، والتي تعود ملكيتها إلى زلار القابضة. وفي إطار استراتيجيتها للمستقبل، تواصل إنفيكتوس للاستثمار التركيز على استكشاف المزيد من فرص الاستحواذ، وتطوير مشاريع مشتركة جديدة في الأسواق الاستراتيجية، ومواصلة التوسع في الأسواق الأفريقية الرئيسية.