شاهد: قتلى وجرحى في غارة اسرائلية قرب السيدة زينب بدمشق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكر مصدر عسكري سوري، اليوم الإثنين، أن القوات الجوية الإسرائيلية قامت بضرب عدة مواقع جنوب العاصمة دمشق، مما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تكبد بعض الخسائر المادية.
وقالت المصادر، أن الغارة استهدفت مقرا للحرس الثوري الإيراني في محيط مقام السيدة زينب، الواقع على طريق مطار دمشق الدولي
ونشر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان قرب مقام السيدة زينب.
منطقة السيدة زينب جنوب دمشق حيثُ تتردّد معلومات عن استهداف مقرّ للحر.س الثوري الإيراني..وعن ارتقاء ش.هداء pic.twitter.com/ppEeJCwy5R
— magazine azhar (@MajaletAzhar_) January 29, 2024وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات التي سُمعت في منطقة السيدة زينب تشير إلى احتمال قصف إسرائيلي.
وكانت وزارة الدفاع السورية، قد أعلنت في 29 ديسمبر الماضي، أن دفاعاتها الجوية تصدت لهجومين إسرائيليين جنوبي دمشق، مشيرة إلى أن الأضرار كانت محدودة في الخسائر المادية.
تجدر الإشارة إلى أن سوريا طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل المسؤولية ووقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدد بتصعيد يهدد السلم والأمان الإقليمي والدولي.
وفي حادثة مماثلة في 30 ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل قصفت بضربات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية.. لا توافق بيننا
وصف الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، الإدارة الجديدة في البلاد بـ"الفصائل الإرهابية المسلحة"، مشيرا إلى عدم وجود أي توافق مع الحكومة في دمشق.
وقال الهجري في تصريحات مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "NPR"، الأربعاء، إن "الفصائل الإرهابية المسلحة تعتبر نفسها الآن مسؤولة عن الإدارة في دمشق. وهذا غير مقبول لا على المستوى السوري ولا الدولي".
وأضاف أنه "لا يوجد توافق بيننا وبين حكومة دمشق"، مردفا "لا نريد أن يدخل أحد من الخارج لأن هذه مرحلة انتقالية وخطيرة"، حسب تعبيره.
ومضى الهجري قائلا "نحن دائما أوفياء للأرض التي نحن عليها"، لافتا إلى أن "إراقة الدماء تُفضي دائما إلى مزيد من سفك الدماء، ونحن نرفض هذه الطائفية، ونريد بناء دولة مدنية".
في السياق، لفتت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية في تقريرها إلى أن "الميليشيات الدرزية في السويداء والتي تخضع معظمها للهجري تجمع مقاتلين وتضع خططا لصد القوات الحكومية إذا لزم الأمر، في ظل غياب الاتفاق مع دمشق".
مطالبة للاحتلال بـ"الدفاع" عن الدروز
ونقلت الإذاعة عن قائد ما يسمى بـ"المجلس العسكري" في السويداء، طارق الشوفي، قوله "نطلب من العالم الحر، وعلى رأسه الولايات المتحدة، ومن إسرائيل الدفاع عن المنطقة الدرزية بأكملها ضد أي هجوم متطرف".
و"المجلس العسكري للسويداء" هو عبارة عن فصيل يتكون غالبه من أبناء الطائفة الدرزية التي يتركز وجودها في جنوبي البلاد، وقد ظهر إلى العلن بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الشوفي في تصريحاته للإذاعة الأمريكية، "نحن مستعدون للتعاون مع كل من يصون كرامة الأرض والجبال، ويحافظ على وحدة أرضنا"، حسب تعبيره.
ولا يزال وضع السويداء ذات الأغلبية الدرزية يثير التفاعلات في الأوساط السورية منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، وذلك في ظل مساعي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التدخل بالشأن السوري من خلال التلويح بورقة "حماية" الأقليات، بما في ذلك الدروز جنوبي البلاد.
وسبق أن وجه الهجري انتقادات لاذعة إلى الحكومة السورية في دمشق التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، واصفا إياها بأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة"، ومشيرا إلى أنها "مطلوبة للعدالة الدولية".
وقبل أيام، شهدت السويداء لقاءات سياسية رفيعة المستوى، تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الدرزية المختلفة والقيادة الجديدة، حيث التقى المحافظ مصطفى البكور بالهجري بداره في قنوات للتهنئة بعيد الفطر المبارك.
وكان عدد من المشايخ والوجهاء والقيادات السياسية والعسكرية في محافظة السويداء وجهوا رسالة مفتوحة إلى الرئيس أحمد الشرع، أكدوا فيها على وحدة كامل التراب السوري والدفاع عن البلاد ضد أي عدوان خارجي، وطالبوا بـ"إعادة النظر" في بنود الإعلان الدستوري.