RT Arabic:
2024-11-23@13:51:54 GMT

الاتحاد الأوروبي يطالب بتدقيق عاجل في عمل "الأونروا"

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الاتحاد الأوروبي يطالب بتدقيق عاجل في عمل 'الأونروا'

طالب الاتحاد الأوروبي الاثنين بتدقيق "عاجل" في عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالضلوع في هجمات "حماس" يوم 7 أكتوبر.

"نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل الاتهامات الإسرائيلية ضد 12 موظفا في "الأونروا"

وقال المتحدث باسم التكتل الأوروبي إريك مامر "إننا نطلب منهم (الأونروا) الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تختارهم المفوضية الأوروبية"، مشيرا إلى أن "الأمر الواضح تماما هو أن هذه الإجراءات عاجلة.

إنها مهمة ويجب تنفيذها دون أي تأخير".

ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أكبر الجهات المانحة للأونروا.

وقال بيان للمفوضية الأوروبية  إنها"ستحدد قرارات التمويل المقبلة للأونروا في ضوء الادعاءات الخطيرة للغاية التي صدرت في 24 يناير فيما يتعلق بتورط موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر الشنيعة"، كاشفة أنه لا يتوقع تقديم أي تمويل إضافي للأونروا "حتى نهاية فبراير".

وأكدت أن المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية "ستستمر بلا هوادة من خلال المنظمات الشريكة".

وقامت "الأونروا" بطرد عدد من موظفيها بسبب الاتهامات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان، إلى الإعلان عن تعليق المزيد من التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت المفوضية الأوروبية إنها "ستراجع الأمر في ضوء نتيجة التحقيق الذي أعلنته الأمم المتحدة والإجراءات التي ستتخذها".

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة المفوضية الأوروبية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ولاية المتغلب.. بين صيانة الدماء وتمكين الاستبداد


ويتفق أهل السنة والجماعة على أن الشرع جعل أمر الحاكم موكولا إلى مبدأ الشورى بين المسلمين، وترك لهم الاجتهاد في الطرق والأساليب التي يتحقق بها هذا المبدأ.

وناقشت حلقة (2024/11/20) من برنامج "موازين" موضوع الحاكم أو الوالي المتغلب، وحدود طاعة هذا الحاكم، وواجب العلماء حيال حالات التغلب المعاصرة.

وعن الطرق التي تثبت بها شرعية الحاكم في الإسلام، يوضح أستاذ النظرية السياسية المساعد في جامعة صنعاء هاني المغلس أن الأصل في مسألة تولي السلطة هو الاختيار، وهو أمر مجمع عليه عند أهل السنة، وقد تولى الخلفاء الراشدون الخلافة عبر الاختيار الطوعي والحر، وعلى هذا الأساس جرت الممارسة الإسلامية في العهد الأول.

وقال المغلس إن وسائل وآليات إسناد السلطة في الفترات اللاحقة لم تقتصر على الاختيار وحده، بل وجدت آليات أخرى عندما اتجه الفكر الإسلامي إلى البحث في تكييف الاختيار مع الواقع المتغير، مشيرا إلى نقاشات عديدة أجريت بشأن هذه المسألة.

وأشار الأستاذ اليمني إلى أن التغلب -ويعني أن يفرض شخص إرادته على الأمة- بدأ بعد انقضاء فترة الخلافة الراشدة مباشرة.

من جهته، يعرّف المفكر الإسلامي المغربي محمد طلابي -في حديث لبرنامج "موازين"- التغلب بأنه "اعتماد القوة الصلبة في الوصول إلى الحكم وإدارته"، وقال إن التغلب بدأ بعد ما سماها "فوبيا الفتنة الكبرى"، والتي أدت إلى شتات الأمة ووقوع مذابح فيها.

ورأى أن" الفتنة الكبرى هي بداية تشكل التغلب وفقه التغلب"، مشيرا إلى أن التغلب ظهر نتيجة ظروف موضوعية وليس لظروف ذاتية عند حاكم ما.

وعما إذا كان المتغلب يعد وليا للأمر رغم اغتصابه السلطة، أوضح المفكر المغربي أن "القاعدة في النص القرآني هي أن السلطة للأمة، لكن في تاريخ المسلمين احتكر الحاكم هذه السلطة".

كما اعتبر أن "الخروج عن الحاكم بات ضرورة تاريخية" في المرحلة الحالية، ولكن ليس عن طريق العنف السياسي، بل عن طريق ما سماه الرأس المدني، أي الانتفاضات المدنية كما حصل في تونس واليمن وسوريا وغيرها من الدول العربية.

ويستشهد أستاذ العقيدة في كلية الشريعة بجامعة قطر حسن الخطاف في مداخلته ضمن برنامج "موازين" بآيات قرآنية تثبت أن الله -عز وجل- قرن الطاعة به وبرسوله عليه الصلاة والسلام، ومنها قوله عز وجل في سورة النساء ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا﴾.

وقال الخطاف إن الله -عز وجل- لم يذكر كلمة الطاعة في حديثه عن ولي الأمر، وقال ﴿وأولي الأمر منكم﴾ حتى يبين الله تعالى حدود الطاعة وأنها ليست مطلقة، لأن الله تعالى هو المشرع والنبي الكريم هو المشرع، و"من ينفذ الأحكام هو الحاكم وولي الأمر، أي أن لهما سلطة تنفيذية فقط وليست تشريعية".

وقال الخطاف إن الطاعة تكون بالمعروف "وإذا تجاوز الحاكم حدوده فلن تكون له طاعة مطلقا".

وعن الموقف الشرعي من الانقلابات العسكرية، اعتبر أن الأمر لا يجوز إذا كان الانقلاب جاء بغرض غصب حق الأمة في الترشيح والترشح.

20/11/2024

مقالات مشابهة

  • بن وايت يبتعد لاشهر عن أرسنال بسبب الإصابة
  • عاجل - المملكة المتحدة: توسيع المستوطنات الإسرائيلية يقوض السلام ويجب أن يتوقف فورًا
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لعودة للتوتر التجاري في عهد ترامب
  • وايت يغيب عن أرسنال عدة أشهر
  • إنريكي يطالب لاعبي سان جيرمان بهذا الأمر
  • المفوضية الأوروبية: التضخم في تركيا سيصل 59%
  • المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف
  • عمرو خليل: قانون حظر الأونروا جزء من حرب الإبادة الإسرائيلية على فلسطين
  • ولاية المتغلب.. بين صيانة الدماء وتمكين الاستبداد
  • نائب رئيس "المركزي الأوروبي" يطالب بالحذر في خفض الفائدة