قال معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي بألمانيا إن حساسية النيكل تندرج ضمن الحساسية التلامسية، موضحا أنها تحدث عند ملامسة النيكل الموجود في الملابس والمجوهرات والحلي مثل الأحزمة والأزرار وإطارات النظارات، بالإضافة إلى العديد من أغراض الحياة اليومية، مثل المقص والمفاتيح ومقابض الأبواب والعملات المعدنية وأدوات المائدة.
وأضاف المعهد أن النيكل يوجد أيضا في بعض المواد الغذائية مثل الأرز والبطاطس والفراولة والبقوليات والمكسرات والخضروات الورقية، بالإضافة إلى الحبوب مثل الذرة والحنطة السوداء.
احمرار وتورموأشار المعهد إلى أن أعراض حساسية النيكل تتمثل في احمرار الجلد وتورمه والشعور بالحكة والحرقان، بالإضافة إلى نشوء بثور وتقشر الجلد.
ويتم علاج حساسية النيكل بواسطة مراهم الكورتيزون، كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك في حالة الأكزيما المزمنة، بالإضافة إلى العناية الجيدة بالجلد بواسطة مستحضرات العناية المحتوية على مواد مرطبة، فضلا عن تجنب ملامسة الأغراض المحتوية على النيكل، وكذلك تجنب الأغذية المحتوية عليه.
ما النيكل؟هو عنصر كيميائي ينتمي إلى عائلة الفلزات الانتقالية ويحمل الرمز "إن آي" في الجدول الدوري للعناصر، ويكون لونه فضيا وله خصائص فلزية.
يستخدم النيكل بشكل رئيسي في صناعة السبائك والصلب المقاوم للصدأ، حيث يساهم في تحسين مقاومة التآكل والتأكسد للصلب.
ويمكن أن يكون النيكل موجودا في الطعام نتيجة للتلوث البيئي أو التربة، وأحيانا تتم إضافته بشكل طبيعي أو كجزء من العمليات الزراعية.
ويعتبر النيكل عنصرا أساسيا لبعض الإنزيمات في الكائنات الحية، ولكن يحتاج الجسم البشري إلى كميات صغيرة جدا منه.
والأطعمة التي قد تحتوي على نسبة من النيكل تشمل بعض أنواع الحبوب والبقوليات والمكسرات والشوكولاتة، ويفضل للأشخاص الذين يعانون من حساسية للنيكل أو لديهم أمراض مرتبطة به مثل الحساسية الجلدية تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي قد تحتوي على نسبة عالية من النيكل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».. هل لها علاقة بالعدوى الفيروسية؟
يعاني بعض الأشخاص من «بحة الصوت» والتي تتسبب في تغيير غير طبيعي في الصوت، من حيث حجمه ودرجة ارتفاعه نتيجة الاضطرابات التي تحدث في الأحبال الصوتية المسئولة عن إنتاج الصوت، ونتيجة لذلك نوضح في هذا التقرير أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».
أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت»هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببحة في الصوت، ومنها وجود التهاب في الحنجرة أو الأحبال الصوتية، كما أنها قد تحدث نتيجة وجود عدوى فيروسية بسيطة وليست خطيرة، وفقا لما ذكرته هيئة الدواء المصرية عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى أنه إذا استمرت البحة يمكن أن تشير لمشكلة أكبر.
الإقلاع عن التدخينمن الممكن أن يكون التهاب الأحبال الصوتية، حاد أو مزمن، والحاد غالبًا يأتي نتيجة الإصابة بالبرد أو الصراخ المستمر، أما المزمن فيكون بسبب التدخين أو مشاكل مثل ارتجاع المريء، لذلك يجب على الأشخاص الإقلاع عن التدخين وتناول كميات كافية من المياه وذلك من أجل تجنب الإصابة بالتهاب الأحبال الصوتية، وأيضا يجب عليهم تجنب الأطعمة الحارة، ففضلا عن المحافظة على نظافة اليدين، والابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أي عدوى فيروسية.
ويمكن علاج بحة الصوت من خلال تناول الأدوية الخاصة بعلاج الارتجاع الحمضي أو أدوية علاج الحساسية، فهي من الممكن أن تكون مفيدة في علاج بحة الصوت وذلك في حال كان أي من هذه الأمراض سببًا رئيسيًا في بحة الصوت، وفقا لما ذكره الدكتور هاني موريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
إجراءات تساعد على علاج بحة الصوتوهناك بعض الإجراءات البسيطة التي يجب على الأشخاص اتباعها كونها تساعد في التخفيف من بحة الصوت وشدتها، ومنها تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول لأنها تزيد من بحة الصوت وجفاف الحلق، وكذلك راحة الصوت لبضعة أيام، حيث يجب تجنب الصراخ والاستخدام المفرط للحبال الصوتية في الغناء أو الانفعال، فضلا عن تجنب التدخين، وكذلك مضغ العلكة وشرب السوائل المرطبة، حيث تساعد على زيادة إفراز اللعاب وترطيب المنطقة وعلاج بحة الصوت.