الجزيرة:
2025-03-18@03:42:23 GMT

هذه أعراض حساسية النيكل

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

هذه أعراض حساسية النيكل

قال معهد الجودة والكفاءة ‫الاقتصادية في القطاع الصحي بألمانيا إن حساسية النيكل تندرج ضمن ‫الحساسية التلامسية، موضحا أنها تحدث عند ملامسة النيكل الموجود في ‫الملابس والمجوهرات والحلي مثل الأحزمة والأزرار وإطارات النظارات، ‫بالإضافة إلى العديد من أغراض الحياة اليومية، مثل المقص والمفاتيح ‫ومقابض الأبواب والعملات المعدنية وأدوات المائدة.

‫وأضاف المعهد أن النيكل يوجد أيضا في بعض المواد الغذائية مثل الأرز ‫والبطاطس والفراولة والبقوليات والمكسرات والخضروات الورقية، بالإضافة ‫إلى الحبوب مثل الذرة والحنطة السوداء.

احمرار وتورم

‫وأشار المعهد إلى أن أعراض حساسية النيكل تتمثل في احمرار الجلد وتورمه ‫والشعور بالحكة والحرقان، بالإضافة إلى نشوء بثور وتقشر الجلد.

‫ويتم علاج حساسية النيكل بواسطة مراهم الكورتيزون، كما يمكن اللجوء إلى ‫العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك في حالة الأكزيما المزمنة، بالإضافة ‫إلى العناية الجيدة بالجلد بواسطة مستحضرات العناية المحتوية على مواد ‫مرطبة، فضلا عن تجنب ملامسة الأغراض المحتوية على النيكل، وكذلك تجنب ‫الأغذية المحتوية عليه.

ما النيكل؟

هو عنصر كيميائي ينتمي إلى عائلة الفلزات الانتقالية ويحمل الرمز "إن آي" في الجدول الدوري للعناصر، ويكون لونه فضيا وله خصائص فلزية.

يستخدم النيكل بشكل رئيسي في صناعة السبائك والصلب المقاوم للصدأ، حيث يساهم في تحسين مقاومة التآكل والتأكسد للصلب.

ويمكن أن يكون النيكل موجودا في الطعام نتيجة للتلوث البيئي أو التربة، وأحيانا تتم إضافته بشكل طبيعي أو كجزء من العمليات الزراعية.

ويعتبر النيكل عنصرا أساسيا لبعض الإنزيمات في الكائنات الحية، ولكن يحتاج الجسم البشري إلى كميات صغيرة جدا منه.

والأطعمة التي قد تحتوي على نسبة من النيكل تشمل بعض أنواع الحبوب والبقوليات والمكسرات والشوكولاتة، ويفضل للأشخاص الذين يعانون من حساسية للنيكل أو لديهم أمراض مرتبطة به مثل الحساسية الجلدية تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي قد تحتوي على نسبة عالية من النيكل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • أعراض نقص الحديد بالجسم والأطعمة الغنية به
  • دعاء للتخلص من حساسية الربيع
  • أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم| أنتبه لهذه العلامة
  • علامات تحذيرية من النوبة القلبية الصامتة.. لايمكن تجاهلها
  • حساسية الربيع: تعريفها،أعراضها،أسبابها، علاجها
  • تهدف لتقديم العناية الأسرية للسجناء والمفرج عنهم وتنمية قدراتهم.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
  • وكيل صحة القليوبية يشدد على ضرورة الاستغلال الأمثل لأسرة العناية المركزة
  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد