قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مقرا للحرس الثوري الإيراني قرب دمشق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بأن 4 قتلى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف مزرعة بمحيط منطقة السيدة زينب في دمشق.
وأشارت إلى أن اعتداء إسرائيليا بـ3 صواريخ استهدف مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب وأن الدفاعات الجوية تصدت لما وصفته بـ"العدوان".
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن الهجوم على منطقة السيدة زينب استهدف "مقرا استشاريا إيرانيا"، وأن تقارير أولية تشير إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
كما قال التلفزيون السوري -نقلا عن مصدر عسكري- إن إسرائيل شنت عدوانا جويا من الجولان استهدف عددا من النقاط جنوبي دمشق.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في التحالف الإقليمي الإيراني لرويترز قوله "ضُرب موقع يستخدمه الحرس الثوري الإيراني". لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى حول الضربة.
من جانبها، ذكرت "قناة العالم" الإيرانية أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقتي عقربا والسيدة زينب بعدة صواريخ سقط 3 منها علی محيط هذه المنطقة، مضيفة أن باقي الصواريخ تم التصدي لها من قبل الدفاعات السورية، لافتة إلى أن هذه الصواريخ أطلقت من أجواء الجولان المحتل.
يذكر أن عددا من قادة وأفراد الحرس الثوري في سوريا قتلوا منذ عام 2015، جراء هجمات إسرائيلية، وكان أحدثهم العميد رضي موسوي. وخلال هذه الفترة نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا في إطار إستراتيجية عسكرية لتقويض الوجود العسكري الإيراني هناك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف شرق غزة
واصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الجمعة، استهدافه للمدنيين العُزل في قطاع غزة، وتسبب قصفه في ارتقاء 3 شهداء.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
اقرأ أيضاً: حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزةفبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء فلسطين "وفا" فإن القصف الإسرائيلي عبر الطيران المُسير تسبب في استشهاد 3 مواطنين في حي التفاح في شرق غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46,876 شهيدا و110,642 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكانت تقارير أممية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن حصيلة العدوان وصلت إلى استشهاد 15 ألف طفل، مما يعني استشهاد 35 طفلاً يومياً كمُعدلٍ تقريبي.
وتأتي الجرائم الإسرائيلية الأخيرة على الرغم من التوصل إلى اتفاقٍ مُلزم لجميع الأطراف يُنهي الحرب على غزة.
وتكثف مصر ومعها الشركاء الدوليين الجهود الرامية لوقف نزيف الدم، وتمهيد طريق وصول الإعانات الأنسانية للمدنيين في غزة.
حقوق المدنيين أثناء الحروب تُعد جزءًا أساسيًا من القانون الدولي الإنساني الذي يسعى لحمايتهم من الآثار المدمرة للنزاعات المسلحة.
تُلزم اتفاقيات جنيف الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، مع حظر أي استهداف مباشر لهم أو لممتلكاتهم.
كما ينص القانون على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين أثناء العمليات العسكرية، بما في ذلك تجنب الهجمات العشوائية التي قد تعرضهم للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر استخدام المدنيين كدروع بشرية أو تعريضهم لأي شكل من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية.
مع ذلك، كثيرًا ما تُنتهك حقوق المدنيين في الحروب، حيث يعانون من فقدان الأمان، التهجير القسري، وانهيار الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. يتعرض الأطفال والنساء بشكل خاص لمخاطر إضافية، بما في ذلك الاستغلال والعنف الجنسي. هذه الانتهاكات تترك آثارًا طويلة الأمد على المجتمعات، مما يجعل من الصعب تحقيق التعافي بعد انتهاء النزاع.
لحماية المدنيين وضمان حقوقهم، يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا من خلال رصد الانتهاكات ومعاقبة المسؤولين عنها. كما يجب على منظمات الإغاثة العمل على تقديم الدعم الإنساني وتوفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين المتأثرين بالنزاعات، مع التأكيد على أهمية تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لضمان الحد من معاناتهم خلال الحروب.