سرايا - أكدت السفيرة الأميركية في عمّان يائل لمبرت، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة العمل مع الأردن لمساعدته في مواجهة التحديات الأمنية على الحدود.

وأوضحت لمبرت في بيان نشر ته عبر حساب السفارة على منصة "إكس"، بعد الهجوم ضد القوات الأميركية قرب الحدود مع سوريا، "نحن ملتزمون بمواصلة العمل عن كثب مع شركائنا الأردنيين لمساعدة الأردن في مواجهة التحديات الأمنية على الحدود ولدعم سعينا المشترك لتحقيق الأمن والسلام".



وأضافت أن "الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن هي حجر أساس للاستقرار والأمن في المنطقة، وتعاوننا الأمني الثنائي القوي هو ركيزة لعلاقتنا".

وأدانت لمبرت "بشدة" الهجوم ضد القوات الأميركية، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة آخرين.

وقالت إنها "تشارك وزملاءها في السفارة الأميركية الحداد على مقتل ثلاثة من أفراد القوات الأميركية في هجوم لطائرة مُسيرة، وندعو من أجل عائلاتهم والشفاء العاجل للمصابين".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كردفان مقبرة الجنجويد

منذ أن بدأت قوات التمرد في التوسع و الإنتشار لإبتلاع السودان كانت كردفان هي السد المنيع ضدهم منذ أن قام والي شمال كردفان أحمد هارون بطردهم من الولاية و اليوم تتحرك القوات المسلحة و المساندون لها من كل ولاياتها لحسم و إنهاء التمرد بعمليات مدروسة و بخطط محكمة و في غاية السرية.

كانت أولى نتائج هذه التحركات بداية إنهيار شامل لقوات التمرد.. أحد أبواقهم المشهورة و إسمه ميسرة و يقيم في هولندا كشف ما يجري لهم بقوله: “برشم والصادق وماكن بتلمو وكلهم ما بعملو 20 عربية .. طلبنا يسلحونا في كردفان جابوا لينا مواتر عشان نواجه بيها الصيّاد .. دا رمي بالناس للتهلكة”.

النتيجةالثانية المهمة للإنهيار تتمثل في مقتل كبار القادة في العمليات الجارية حالياً و منهم حسبو و أبو دقة و هروب آخرين مثل الناعم و رفض القائد الكبير حسين برشم فزع القوات المنهارة.
تلقي التمرد ضربة طيران قوية في منطقة بارا و يرأس قواتهم فيها أبو دقة الذي هلك في المنطقة و التي تضم مخزناُ كبيراً للسلاح و وحدة طبية ينتدب لها أطباء أجانب.
لأول مرة في هذه الحرب يشكل التمرد لجنة للتحقيق في ضربة عسكرية نالت منهم، برئاسة رفيعة هي المقدم عبد الكريم محمد صوصل نائب القائد في المنطقة و إسمه ( الناعم ) المختفي حالياً.
الهزائم و الخسائر الكبيرة دفعت التمرد لمحاولة صرف الأنظار عن انهيارهم بالحديث عن وقائع وهمية مثل توجه متحرك للدبة يقولون ذلك و قواتهم في كردفان تتعرض للفناء و تصرخ مطالبة بنجدة لا يجدونها ثم لتهرب منهم مجموعات من المعركة و تسلم أخري كما تحدثوا كذباً عن مهاجمة الجيش للرشايدة في شرق السودان و هم ليسوا من أنصارهم و في منطقة بعيدة عن المعارك الجارية و لا تؤثر عليها.

إنتصارات كردفان لها أهمية كبرى حيث تفتح الطرق نحو مناطق مهمة في الطريق إلى دارفور خاصة نحو الضعين التي بدأ المتمردون في حفر خنادق حولها بعدما أصابهم الرعب و طالب ناظر الرزيقات بتوفير حماية له و هو يرتعب من أخبار تحركات البراؤون و الجيش نحوهم.
باتت بابنوسة في مرمى القوات المسلحة و أهميتها تكمن في أنها عاصمة المسيرية و التي بدأ أفرادها في الدعم السريع يصرخون بأنهم يعانون من تجاهلهم و عدم مدهم بالسلاح مثلما كان يحدث للماهرية في الجزيرة.
الطريق إلى الفاشر بات سالكاً لفك الحصار عنها و قد توقف التمرد عن الحديث عن استهدافها بعد كسر أولى موجات هجومهم عليها .
من أرض الهجانة أبو ريش تبدأ عمليات تطهير البلاد من سرطان الدعم السريع .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية
  • ‏الرئيس الروسي يوقع قانونا للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران
  • كردفان مقبرة الجنجويد
  • المنطقة الشرقية.. حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق خلال ممارسة السباحة
  • تريليون دولار على المحك.. الولايات الأميركية تستعد لتقليص التمويل الفدرالي
  • المباحثات الإيرانية الأميركية.. جولتان وزخم متصاعد
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية نفذت 900 غارة ليلا بما في ذلك على منطقة الحدود
  • الإسكوا عن تداعيات الرسوم الأميركية على المنطقة العربية: تهدد صادرات بقيمة 22 مليار دولار
  • قتلى وجرحى في هجوم مسلح جديد على موقعين لجيش بنين