السفيرة الأميركية: الشراكة مع الأردن حجر أساس للاستقرار والأمن في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سرايا - أكدت السفيرة الأميركية في عمّان يائل لمبرت، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة العمل مع الأردن لمساعدته في مواجهة التحديات الأمنية على الحدود.
وأوضحت لمبرت في بيان نشر ته عبر حساب السفارة على منصة "إكس"، بعد الهجوم ضد القوات الأميركية قرب الحدود مع سوريا، "نحن ملتزمون بمواصلة العمل عن كثب مع شركائنا الأردنيين لمساعدة الأردن في مواجهة التحديات الأمنية على الحدود ولدعم سعينا المشترك لتحقيق الأمن والسلام".
وأضافت أن "الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن هي حجر أساس للاستقرار والأمن في المنطقة، وتعاوننا الأمني الثنائي القوي هو ركيزة لعلاقتنا".
وأدانت لمبرت "بشدة" الهجوم ضد القوات الأميركية، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة آخرين.
وقالت إنها "تشارك وزملاءها في السفارة الأميركية الحداد على مقتل ثلاثة من أفراد القوات الأميركية في هجوم لطائرة مُسيرة، وندعو من أجل عائلاتهم والشفاء العاجل للمصابين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
شدد ملك الأردن عبدالله الثاني في لقائه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما، اليوم الاثنين، على أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة، وفق حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.
وشدد الملك عبد الله على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار دون تهجير سكانها، حسب وكالة الأنباء الأردنية.وأكد العاهل الأردني أيضاً ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين، لافتاً إلى أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ومعرباً عن تقديره لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني.
وفي الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية فيها، ومن الإجراءات أحادية الجانب، التي تنذر بتوسع الصراع.
كما تناول اللقاء أيضاً أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها، إلى جانب ضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره.
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام، وتعزيز الحوار.