أستاذ عمارة: الاستثمار في العقارات مربح.. والتقنية الحديثة توفر تكاليف البناء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إنه بالرغم من التغيرات الاقتصادية، فإن الاستثمار في العقارات سوق مربحا، خاصة أن أسعارها سوف تستمر المحافظة على قيمتها، موضحا أن التقنيات الحديثة في البناء توفر التكاليف، شريطة الاعتماد على النموذج القياسي التكراري.
التوسع الرأسي في العقارات الأفضل للحفاظ على قيمة الأرضوأضاف رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في حواره لبرنامج «أوراق إقتصادية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» أن نمط البناء في مصر ما زال أغلبه يسير على أساس نموذج التصميم، وفق رغبة العميل، عدا المشروعات السكنية الكبرى، وليست الأنماط السكنية العادية، التي تقام على الثقافة البنائية التقليدية.
ودعا «بهلول» إلى الاعتماد على مبدأ التوسع الرأسي في العقارات، خاصة أنه الأفضل في الحفاظ على قيمة الأرض للأجيال المقبلة، مع توفيره للتكاليف البنائية، وبالتالي توفيره للأسعار، مطالبا الدولة بالتوسع في المدن الجديدة، وطرح الأراضي للشرائح المختلفة من المواطنين، مع فتح المجال أكثر لبناء العقارات المرتفعة.
مصر رائدة في صناعة مواد البناءوشدد الدكتور وائل بهلول، على أن صناعة مواد البناء، أصبحت مصرية كاملة، مشيرة إلى أن الدولة أصبحت رائدة فيها، ولدينا فوائض كبيرة، ويجري تصدير مستلزمات البناء والتشطيب أيضا.
وأوضح أنه «لا يوجد سوى أدوات التشطيب المتطور، هي التي يجري استيرادها»، مطالبا بضرورة توطين أكثر صناعات مواد البناء، وتعميق التكنولوجيا فيها حتى يجري الوصول إلى مرحلة تقليل التكلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقارات فی العقارات
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: نسعى لتعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
أكد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن بلاده تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة يجمع بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لتحقيق الاستدامة وخفض أسعار الطاقة.
وأوضح، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن توليد الكهرباء في قبرص يعتمد حاليًا بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، بينما تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة، مضيفًا أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قبرص هو غياب مصادر الغاز الطبيعي، مما يجعلها تعتمد على استيراد الغاز المسال، وفي هذا الصدد، تم وضع خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تحويله إلى حالته الأصلية لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2026.
وأشار باباناستاسيو إلى أن البلاد تمكنت حتى الآن من تحقيق تكافؤ نسبي في إنتاج الطاقة، حيث تبلغ قدرة محطات الوقود الأحفوري 1.4 جيجاوات، بينما توفر الطاقة المتجددة نحو 1 جيجاوات، ورغم ذلك، لا تتجاوز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء 20% بسبب الحاجة إلى تحديث البنية التحتية وإدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف أن الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى ما بين 35% و40% بحلول عام 2030، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير المشاريع والاستثمارات في هذا المجال.