قال الدكتور وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إنه بالرغم من التغيرات الاقتصادية، فإن الاستثمار في العقارات سوق مربحا، خاصة أن أسعارها سوف تستمر المحافظة على قيمتها، موضحا أن التقنيات الحديثة في البناء توفر التكاليف، شريطة الاعتماد على النموذج القياسي التكراري.

التوسع الرأسي في العقارات الأفضل للحفاظ على قيمة الأرض

وأضاف رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في حواره لبرنامج «أوراق إقتصادية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» أن نمط البناء في مصر ما زال أغلبه يسير على أساس نموذج التصميم، وفق رغبة العميل، عدا المشروعات السكنية الكبرى، وليست الأنماط السكنية العادية، التي تقام على الثقافة البنائية التقليدية.

ودعا «بهلول» إلى الاعتماد على مبدأ التوسع الرأسي في العقارات، خاصة أنه الأفضل في الحفاظ على قيمة الأرض للأجيال المقبلة، مع توفيره للتكاليف البنائية، وبالتالي توفيره للأسعار، مطالبا الدولة بالتوسع في المدن الجديدة، وطرح الأراضي للشرائح المختلفة من المواطنين، مع فتح المجال أكثر لبناء العقارات المرتفعة.

مصر رائدة في صناعة مواد البناء

وشدد  الدكتور وائل بهلول، على أن صناعة مواد البناء، أصبحت مصرية كاملة، مشيرة إلى أن الدولة أصبحت رائدة فيها، ولدينا فوائض كبيرة، ويجري تصدير مستلزمات البناء والتشطيب أيضا.

وأوضح أنه «لا يوجد سوى أدوات التشطيب المتطور، هي التي يجري استيرادها»، مطالبا بضرورة توطين أكثر صناعات مواد البناء، وتعميق التكنولوجيا فيها حتى يجري الوصول إلى مرحلة تقليل التكلفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العقارات فی العقارات

إقرأ أيضاً:

أول مول للمنتجات المستوردة من 140 سنة.. قصة عمارة الثلاث خواجات بالإسكندرية

عمارة ديفيز بريان من أشهر الأبنية المميزة والقديمة في عروس البحر الأبيض المتوسط، وتعرف أيضا باسم عمارة الثلاث خواجات ويعود عمرها إلى 140 سنة، وهي أول مول للمنتجات المستوردة وبنيت على الطابع المعماري النمساوي، و لا زالت تحتفظ برونقها الجمالي حتى الآن، وتجذب الأنظار إليها. 

يقول محمد السيد مسؤول الوعى الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن عمارة ديفيز بريان بناها المهندس اليوناني ديميتريوس فابريسيوس عام 1865 على الطراز النمساوي، وكان يعمل مديرا للقصور في عهد الخديوي إسماعيل، ولذلك عرفت باسم العمارة الخديوية، واشتهرت أيضا باسم «الصالون الأخضر» نسبة إلى محل الصالون الأخضر الشهير الذي كان موجودا أسفلها، وهي مسجلة في قائمة المباني التراثية بالإسكندرية برقم 68، وكانت تضم أول مول للمنتجات الأجنبية المستوردة.

عائلة ديفيز بريان 

ويضيف أن صاحب العمارة يدعى جون ديفيز بريان، وهو الأخ الأكبر لثلاثة إخوة هم روبرت وإدوارد وجوزيف، وتعود أصولهم لمدينة كارنارفون في ويلز التي كانت تابعة لبريطانيا، وانتقلوا إلى مصر عام 1886، بتشجيع من أبن خالتهم صموئيل إيفانز الذي كان يعيش بالإسكندرية، واستقروا في القاهرة، ثم افتتحوا محلا في فندق الكونتنينتال عام 1887، لبيع الأحذية والحقائب المستوردة من أوروبا.

وتابع أنه ذاعت شهرة العائلة والمحلات الخاصة بها، فأرسل جون شقيقيه إدوارد وجوزيف إلى الإسكندرية، لافتتاح فرع آخر لنشاطهم التجاري، وفي عام 1888 تم افتتاح المحل، وشيدت العائلة عمارة ضخمة في القاهرة عرفت باسم ديفيز بريان أو العمارة الحمراء أو عمارة الشوربجي في منطقة وسط البلد بشارع عبد الخالق ثروت، إلى جانب عمارة عروس البحر الأحمر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: تلقي طلبات زيادة النسب البنائية لغرف السطح أول ديسمبر المقبل
  • أول مول للمنتجات المستوردة من 140 سنة.. قصة عمارة الثلاث خواجات بالإسكندرية
  • أسعار الأسمنت اليوم الاثنين 18-11-2024 في محافظة البحيرة
  • شرطة أبوظبي ومستشفى الأهلية ينفذان مبادرة «تكاليف العلاج علينا»
  • عيدنا الوطني بين نهضتنا الحديثة والمتجددة
  • المتوكل والهادي يفتتحان معرض صور الشهيد المركزي في سنحان وبني بهلول
  • أمير القصيم يشهد توقيع اتفاقية بين مجموعة العثيم وجمعية العلوم والتقنية بمحافظة عنيزة
  • أسعار الأسمنت اليوم الأحد 17-11-2024 في محافظة البحيرة
  • ما موقف من يتخلف عن سداد تكاليف حج القرعة؟ «الداخلية» تكشف التفاصيل
  • أسعار الأسمنت اليوم السبت 16-11-2024 في محافظة البحيرة