رئيس جامعة الأقصر يفتتح الدورة التدريبية السابعة لأئمة الأوقاف بالجامعة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر الدورة التدريبية السابعة لأئمة وزارة الأوقاف وهي دورة مهارات اللغة العربية، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة التعليم العالي ممثلة في جامعة الأقصر، والذي يهدف إلى التعاون بين الجامعة ومديرية الأوقاف بالأقصر، لإتاحة الفرصة أمام الأئمة بالمديرية للاستفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية وغيرها.
وحضر افتتاح الدورة الشيخ سيد محمد عبد الدايم، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الأقصر، و الدكتور محمود النوبي أحمد سليمان منسق البرنامج ومدير مركز تنمية القدرات بالجامعة، والشيخ أحمد أمين مدير المساجد بالأقصر.
وتستمر الدورة لمدة أربعة أيام بدءاً من يوم الأحد الموافق 28 يناير حتى يوم الأربعاء الموافق 31 يناير الجاري، حيث يدرب فيها أساتذة اللغة العربية بكلية الألسن جامعة الأقصر، فيما بلغ عدد المتدربين في هذه الدورة 50 إماماً من أئمة مديرية أوقاف الأقصر.
وتهدف الدورة إلى إكساب أئمة المساجد المهارات المطلوبة في التحدث باللغة العربية والأساليب الواجب اتباعها للتأثير البلاغي العميق في المتلقين على اختلاف معارفهم ودرجات علمهم، على أساس أن اللغة ليس فقط أداة تواصل ونقل للمعارف، ولكنها أداة تأثير وتعبير عن فكر وبناء عقل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أئمة الأوقاف أخبار الجامعة جامعة الأقصر جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تفتتح 54 مسجداً في كامل الإمارات
افتتحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أكثر من 54 مسجداً في إمارات الدولة، قبل شهر رمضان المبارك بالإضافة إلى تأهيل وصيانة أكثر من 152 مسجداً، وتوفير كل متطلبات المساجد من تجديد الفرش، والتكييف، وجودة الصوت وفق أفضل المعايير والممارسات التي تتبعها الهيئة.
وأكد الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حرص الهيئة على التوسع في بناء المساجد ومواكبة التطور العمراني في المدن والضواحي الحديثة لتمكين شرائح المجتمع من أداء الصلوات الجماعية وتحقيق السعادة لهم، مشيداً بالدعم الكبير للهيئة من القيادة الرشيدة واهتمامها ببيوت الله وتوفير كل احتياجاتها، ومثمناً مساهمات المحسنين وأهل الخير والشركاء.وأشار إلى أن "الهيئة تتبع استراتيجيةً بعيدة المدى في بناء العشرات من المساجد سنوياً وتلبية كل متطلبات المجتمع، من خلال ترسيخ الوقف في مجتمع الإمارات وتعزيز هذه الثقافة وبيان دورها في خدمة المجتمع عبر العديد من المجالات"، مؤكداً أن المساجد هي منبع الخير للمجتمع ورمز التعاون والتكافل والمودة انطلاقاً من رسالتها الدينية والاجتماعية.