آمنة الرميحي: أكثر من 4 آلاف امرأة بحرينية مستفيدة من الخدمات الإسكانية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن آمنة الرميحي أكثر من 4 آلاف امرأة بحرينية مستفيدة من الخدمات الإسكانية، أكدت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أن المرأة البحرينية تحظى بأولوية خاصة على صعيد استحقاق الخدمات الإسكانية، من خلال .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آمنة الرميحي: أكثر من 4 آلاف امرأة بحرينية مستفيدة من الخدمات الإسكانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أن المرأة البحرينية تحظى بأولوية خاصة على صعيد استحقاق الخدمات الإسكانية، من خلال تمثيلها في عدد من الفئات المستحقة التي تنطبق عليها معايير الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة، ولاسيما الفئة الثانية التي تمثل المرأة المطلقة أو الأرملة الحاضنة لأبناء قُصر، والفئة الخامسة التي تمثل المرأة المطلقة أو الأرملة غير الحاضنة أو العزباء أو يتيمة الأبوين، مؤكدة وجود تنسيق مستمر حول الطلبات النسائية مع المجلس الأعلى للمرأة، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيس المجلس الأعلى للمرأة بهذا الشأن.
وقالت إن الوزارة قامت بتوفير أكثر من 4000 خدمة إسكانية للمواطنات البحرينيات، كما تقوم الوزارة بمنح المواطنة البحرينية علاوة بدل السكن بعد قبول طلبها الإسكاني مباشرة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي نتاجاً للرعاية السامية التي توليها القيادة الحكيمة لتوفير الخدمات العامة للمواطنات، ومن بينها الخدمات الإسكانية.
جاء ذلك لدى حضور آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني للحلقة النقاشية التي نظمها وفد جمهورية ألمانيا الاتحادية على هامش أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة والمنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي شهدت حضور عدد من المسؤولين من القيادات النسائية من مختلف دول العالم.
وقد أشارت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني خلال اللقاء إلى أن المرأة البحرينية تحظى بدعم كبير في مملكة البحرين مما رسخ تقدمها على كافة الصعد، سواء على صعيد استحقاق الخدمات، أو تمكينها لتقلد المناصب، وانخراطها في مختلف مجالات العمل الوطني، مشيرة في هذا الصدد إلى أن المملكة حققت تقدماً كبيراً على هذا الصعيد خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت المرأة البحرينية تلعب أدواراً مؤثرة في مجالات العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مستشهدة في ذلك بتقلد 5 نساء مناصب وزارية في التشكيل الوزاري الحالي، وتمثيل 8 نساء في عضوية مجلس النواب، و10 في عضوية مجلس الشورى بالإضافة إلى 3 نساء في المجالس البلدية.
وأضافت أن دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني كفل للمرأة البحرينية العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، رجالاً ونساءً، ووفرت البيئة التشريعية الداعمة للاستقرار الأسري والاجتماعي.
وقد أثنت المشاركات في الحلقة النقاشية على ما تحظى به المرأة في مملكة البحرين من رعاية واهتمام في مختلف المجالات، متمنيين للمملكة دوام التوفيق والتقدم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الخدمات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يُحتفى به سنويًا في 25 نوفمبر، ليكون منصة عالمية للتوعية بأحد أخطر وأوسع انتهاكات حقوق الإنسان، وهو العنف ضد النساء والفتيات، يأتي هذا اليوم كدعوة للحكومات والمجتمعات لاتخاذ خطوات فعالة لإنهاء هذه الظاهرة التي تمثل تهديدًا لسلامة النساء وأمان المجتمعات.
يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة فرصة للتذكير بأن العنف ليس مشكلة خاصة بالنساء فقط، بل هو قضية إنسانية واجتماعية تؤثر على الجميع. ومن خلال الالتزام العالمي المشترك، يمكن بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للنساء والفتيات في كل مكان.
حجم المشكلة عالميًا:
• انتشار العنف:
تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها.
• يشمل ذلك العنف من الشريك الحميم أو من أشخاص آخرين.
• معدلات القتل:
في عام 2023، قُتلت 51,100 امرأة على يد شركائهن أو أفراد من أسرهن، بمعدل امرأة واحدة كل 10 دقائق.
• أبعاد أخرى للعنف:
• امتد العنف ليشمل مكان العمل والمساحات الرقمية (عبر الإنترنت).
• تفاقم بسبب النزاعات المسلحة وتغير المناخ، ما زاد من هشاشة وضع النساء في العديد من المناطق.
أسباب استمرار الظاهرة:
1. غياب المساءلة القانونية: ضعف المحاسبة القانونية للجناة يعزز استمرار العنف.
2. نقص الموارد: غياب التمويل الكافي للاستراتيجيات الوطنية والمبادرات لمكافحة العنف.
3. العوامل الاجتماعية والثقافية: وجود أعراف تبرر العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات.
الاستجابات المطلوبة:
1. تعزيز السياسات الوطنية:
• وضع استراتيجيات وطنية ممولة جيدًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
2. زيادة التمويل لحركات حقوق المرأة:
• تمكين المنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية لمكافحة العنف.
3. محاسبة الجناة:
• ضمان تطبيق القوانين بشكل صارم وإنصاف الضحايا.
4. رفع الوعي:
• تنظيم حملات مستمرة لتعزيز الوعي بخطورة العنف ضد المرأة وتأثيره.
حملة “اتحدوا!” و16 يومًا من النشاط:
• انطلاق الحملة:
يبدأ اليوم الدولي حملة عالمية تحت عنوان “اتحدوا!”، تستمر لمدة 16 يومًا من النشاط المناهض للعنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
• شعار حملة 2024:
• “كل 10 دقائق، تُقتل امرأة” (#لا_عذر).
• يهدف الشعار إلى لفت الانتباه للتصاعد الخطير للعنف ضد المرأة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمكافحته.
• أهداف الحملة:
• حث صناع القرار على الوفاء بالتزاماتهم تجاه قضايا المرأة.
• تعزيز المساءلة القانونية والاجتماعية عن كل أشكال العنف.