وفاة رجل أمن بحادث خلال واجبه الرسمي وتوقيف داهسه
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وفاة رجل أمن بحادث خلال واجبه الرسمي وتوقيف داهسه، السوسنةـ توفي الرقيب موسى محمد المصري الثلاثاء متأثرا بإصابته بحادث سير وقع أثناء تأدية واجبه الرسمي والذي وقع قبل أيام.وأحال مدعي عام .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة رجل أمن بحادث خلال واجبه الرسمي وتوقيف داهسه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ توفي الرقيب موسى محمد المصري الثلاثاء متأثرا بإصابته بحادث سير وقع أثناء تأدية واجبه الرسمي والذي وقع قبل أيام.
وأحال مدعي عام الجنايات الكبرى سائق المركبة الذي دهس المصري في منطقة صويلح ما أدى لوفاته، وفر من موقع الحادث.
وقال مصدر مقرب من التحقيق: إنّ مدعي عام الجنايات الكبرى أسند للسائق تهمة الشروع بالقتل، مع استمرار توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد.
والرقيب المصري 35 عاما ويقطن في منطقة أم العمد بلواء الجيزة ولديه 5 أبناء (3 بنات وطفلان أكبرهم 5 سنوات وأصغرهم 9 أشهر.
وكان قد طلب الرقيب من سائق مركبة التوقف خلال الواجب الرسمي لدورية النجدة في منطقة صويلح في 10 تموز 2023، إلا أن السائق رفض الامتثال لطلب رجل الأمن فقام بدهسه والفرار من مكان الحادث، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه لاحقا.
وأشار المصدر إلى أن الشخص الذي دهس الرقيب الشرطي كان متعاطيا للمخدرات خلال قيادته للمركبة، حيث أخذت عينات من قبل المختبر الجنائي للتعرف على المادة المخدرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد شيخ الأزهر، بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء".
وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).
3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً