منذ اندلاع حرب غزة.. إسرائيل اعتقلت 6370 فلسطينيا من الضفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية الغربية إلى 6 آلاف و370 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 40 فلسطينيا ليلة الإثنين.
وعبر بيان مشترك، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) إن "حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر، ارتفعت إلى نحو 6 آلاف و370، وتشمل مَن أبقى الاحتلال على اعتقالهم وَمن تم الإفراج عنهم لاحقا".
وأضافا أنه "منذ مساء أمس (الأحد) وحتى صباح اليوم (الإثنين)، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 40 مواطنا على الأقل من الضفة، وتركزت معظم الاعتقالات في محافظتي جنين (شمال) والخليل (جنوب)، فيما توزعت بقية الاعتقالات في محافظات متفرقة".
وفي تقريرها السنوي، أفادت مؤسسات شؤون الأسرى الفلسطينية بأن العدد الإجمالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، بلغ نحو 8 آلاف و800، بينهم أكثر من 80 أسيرة.
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع من الاقتحامات والمداهمات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، مما نتج عنه اعتقال وإصابة الآلاف ومقتل العشرات.
اقرأ أيضاً
اقتحامات واشتباكات واعتقالات في جنين وقباطة ونابلس.. الضفة تغلي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين أسرى معتقلون إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.