مصر تدرس طرح سندات في أسواق الخليج.. بالدرهم الإماراتي أو الروبية الهندية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تدرس مصر، طرح سندات في الأسواق الخليجية لأول مرة، من بينها سندات بالدرهم الإماراتي أو الروبية الهندية.
ونقلت وكالة أنباءالإمارات "وام" (رسمية) عن وزير المالية المصري محمد معيط، الإثنين، قوله إن "طرح سندات في الأسواق الخليجية يحتاج جهداً كبيراً وترتيبات مع مستشارين محليين ودوليين ولجنة الأسواق المالية في دول الخليج ".
وأشار معيط إلى أن مصر تدرس أيضاً إصدار سندات بالروبية الهندية وسندات بدولار هونغ كونغ " ضمن خطط الوزارة لتنويع مصادر وأدوات التمويل والعملات وأسواق الإصدارات وتوسيع قاعدة وشرائح المستثمرين الدوليين"، بما في ذلك اليابان والصين والسندات الخضراء والصكوك السيادية.
اقرأ أيضاً
بإجمالي 3 مليارات جنيه.. المركزي المصري يطرح سندات خزانة جديدة
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت الحكومة المصرية سندات "ساموراي" (مقومة بالين) في السوق اليابانية تعادل قيمتها 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات وبعائد سنوي 1.5%.
وقبلها كذلك، أصدرت في أكتوبر/تشرين الأول سندات "باندا" في السوق الصينية بعملة اليوان، بقيمة 500 مليون دولار أيضاً، بعائد بلغ 3.5% سنوياً لأجل 3 سنوات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتفاوض فيه القاهرة على زيادة قرض صندوق النقد الدولي، بينما يترقب السوق تعويم آخر للعملة المحلية قد تقرب قيمتها من سعرها بالسوق الموازية بعد أن وصلت الفجوة لأكثر من 100% في ظل الاضطرابات في البحر الأحمر، التي أضافت أعباء جديدة على موارد البلاد من العملات الأجنبية.
اقرأ أيضاً
تبعات طوفان الأقصى.. موجة بيع ضخمة لسندات الأردن ولبنان ومصر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر سندات أسواق الخليج الخليج
إقرأ أيضاً:
بدعم كويتي بقيمة 1.5 مليون دولار.. قفزة جديدة للرعاية الصحية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” عن تلقيها تمويلا من صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي؛ لدعم خدمات الرعاية الصحية الأولية في اليمن.
وقالت “اليونيسف” في بيان لها، إن هذا الدعم سيعزز من مبادراتها الإنسانية في اليمن، ويضمن توفير الخدمات الصحية الأساسية للفئات الأكثر عرضة للخطر من النساء والفتيات والفتيان في مختلف أنحاء البلاد.
وحسب المنظمة، فإن الدعم الكويتي يستهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وهي أولوية حيوية في اليمن حيث لا يزال ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى هذه الخدمات التي تعتبر شريان حياة لهم.
وأكدت “اليونيسف” أن تعزيز النظم الصحية الوطنية من خلال خدمات الرعاية الصحية الأولية سيكون له تأثير إيجابي على توفير الخدمات والرفاهية الأساسية للمجتمعات، مما يساهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للجميع.
من جانبه، أشاد ممثل “اليونيسف” في اليمن، بيتر هوكينز، بالمساهمة السخية من الكويت، التي وصفها بأنها جاءت في وقت حاسم لدعم الأطفال والأسر اليمنية، مؤكداً أن هذا التمويل سيساهم في الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الضرورية.
ودعت “اليونيسف” المجتمع الدولي إلى الاقتداء بمثال الكويت، ومواصلة دعم جهود تخفيف معاناة الشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية.