تمكنت مصالح أمن دائرة أولاد يعيش بأمن ولاية البليدة، في عمليتين متفرقتين من وضع حد لنشاط شبكتين إجراميتين مختصتين في ترويج المؤثرات العقلية.

العملية في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، لاسيما جرائم الاتجار بالمخدرات و المؤثرات العقلية. الأولى تمت إستغلالا لمعلومات تفيد بتواجد شخص يقوم بحيازة و ترويج المؤثرات العقلية في أوساط الشباب.

عبر أحياء و شوارع مدينة أولاد يعيش باستعمال دراجته النارية. على الفور تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتكثيف عمليات البحث و التحري.

بالتنسيق الدائم و المستمر مع الجهات القضائية المختصة إقليميا، التي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه. الذي تم توقيفه في حالة تلبس بالقرب من محطة نقل المسافرين بالبليدة على متن دراجته النارية. و بعد تفتيشها تم ضبط 1150 قرص من المؤثرات العقلية نوع بريغابالين 300 ملغ، كانت مخبأة لغرض الترويج.

وفي عملية ثانية قامت بها نفس المصلحة، و استغلال لمعلومات مفادها تواجد اشخاص يتخذون من مسكنهم العائلي وكرا لإخفاء و ترويج السموم و المؤثرات العقلية. تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن الدائرة، بعد مباشرة عمليات البحث و التحري من تحديد هوية المشتبه فيهم، وبعد وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة اقليميا، مكنتهم من توقيف شخصين من عائلة واحدة ، و حجز 900 قرص مهلوس من نوع بريغابالين 300 ملغ ، كانت مخبأة بإحكام بمسكن المشتبه فيهما.

ليتم إنجاز ملفات قضائية ضد المشتبه فيهم و تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة

إقرأ أيضاً:

فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة

دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.

وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.

وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟

مقالات مشابهة

  • أدرار.. توقيف 3 أشخاص وحجز أزيد من 2300 حبة إكستازي
  • “مكافحة المخدرات” بمنطقة الرياض تحبط ترويج 96.726 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • جهاز البحث الجنائي يطيح بعصابة ترويج دولارات مزورة ويضبط آلاف العملات المقلدة
  • الكظية.. حينما ترتدي البلادة العقلية ثقل الدم!
  • إدانة ابن صاحب مطعم ونادل ألقيا علبة “بريغابالين” عند مشاهد الأمن بالشراقة 
  • ايس وحشيش.. إحباط محاولة ترويج مخدرات بـ 10 ملايين جنيه
  • البليدة.. تفكيك شبكة إجرامية وحجز أكثر من 80 ألف قرص مهلوس ببني تامو
  • ترويج المخدرات على السوشيال ميديا.. تجديد حبس «ديلر» السلام
  • فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
  • ضبط مروجين للمخدرات وحجز مواد ممنوعة وأسلحة في طبرق