مشرعون أمريكيون يتهمون بايدن بانتهاك دستور الولايات المتحدة في اليمن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
طالب أكثر من 30 عضوا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن الحصول على تفويض من الكونجرس قبل شن المزيد من الضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت رسالة وجهها النائبين رو خانا (ديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا) ووارن ديفيدسون (جمهوري عن ولاية أوهايو)، إن الرئيس بايدن ينتهك الدستور بشن حرب جديدة ضد الحوثيين، وكذلك النظام الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب الأعضاء بايدن في ذات الرسالة تحديد السلطة القانونية المستخدمة في تنفيذ الضربات، وطالبوا بالحصول على إذن من الكونجرس قبل القيام بأي ضربات أخرى غير مصرح بها في اليمن.
وشدد الأعضاء على ضرورة أن ينخرط الكونجرس في نقاش قوي قبل أن يتعرض أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية للأذى، وقبل أن يتم إنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وجاء في الرسالة: "لا يتمتع أي رئيس، بغض النظر عن حزبه السياسي، بالسلطة الدستورية لتجاوز الكونجرس في مسائل الحرب".
وفي وقت سابق أرسل أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ رسالة مماثلة إلى الرئيس بايدن شككوا فيها في سلطته القانونية فيما يتعلق بالضربات في اليمن.
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية عدة ضربات على اليمن بمبرر تأمين الملاحة الدولية، وردا على هجمات للحوثيين استهدفت عدة سفن دولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي باب المندب مجلس النواب البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية