جسمك متكسر .. إليك أفضل طرق الوقاية من تعب العضلات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يعد تعب العضلات من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على نشاط الإنسان وقدرته على القيام بالمهام اليومية
ووفقا لما جاء في موقع تايمز اوف انديا فإن أفضل طريقة للوقاية من تعب العضلات هي الحفاظ على لياقتك البدنية وتأكد من تسخين جسمك قبل ممارسة الرياضة، وتهدئة جسمك بعد ذلك.
. تحذير
فيما يلي بعض النصائح الأخرى للوقاية من تعب العضلات:
اشرب الكثير من السوائل: يمكن أن تساعد السوائل في الحفاظ على رطوبة عضلاتك.
تناول نظامًا غذائيًا صحيًا: يوفر النظام الغذائي الصحي العناصر الغذائية التي تحتاجها عضلاتك للتعافي.
خذ فترات راحة أثناء ممارسة الرياضة: لا تحاول ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون أخذ فترات راحة.
الوقاية من تعب العضلات
إذا كنت تعاني من تعب العضلات، فاتصل بطبيبك إذا كان تعب العضلات شديدًا أو مزمنًا.
او اذا كان تعب العضلات مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الحمى أو الضعف أو فقدان الوزن.
إذا كنت تعاني حالة طبية أساسية، مثل مرض السكري أو تصلب الشرايين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصلب الشرايين ممارسة الرياضة مرض السكري مرض السكر
إقرأ أيضاً:
فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
يُعدّ سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ولكن هناك أخبار مبشرة، حيث كشفت دراسة سريرية حديثة تشير إلى أن تناول الجوز - وهو فاكهة مجففة شائعة - قد يُقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى مساهمته في مكافحة الالتهابات المزمنة.
أجرت كلية الطب بجامعة كونيتيكت دراسة سريرية أظهرت أن للجوز فوائد كبيرة في خفض الالتهاب وتحسين صحة القولون ويعود ذلك إلى مركب طبيعي فيه يُعرف بالإيلاجيتانين، وهو نوع من البوليفينولات التي تتحول داخل الأمعاء إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف باليوروليثينات، أبرزها "اليوروليثين أ".
الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في HealthNet وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أشار إلى أن اليوروليثين أ يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان.
وأوضح أن هذا المستقلب ناتج عن تفاعل ميكروبيوم الأمعاء مع مركبات الجوز، ما يؤدي إلى تقليل علامات الالتهاب في الجسم وتحسين الاستجابة المناعية، لا سيما في القولون.
الدراسة شملت 39 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون.
خضع المشاركون لنظام غذائي خالٍ من الإيلاجيتانين لفترة مبدئية لإعادة ضبط بيئة أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت الفحوصات نتائج واعدة، حيث رُصد تحسن في صحة القولون، وانخفاض في علامات الالتهاب، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.
ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين الفيمنتين، الذي يُعتبر مؤشرًا لأشكال متقدمة من سرطان القولون، لدى الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ.
كما سُجل ارتفاع في مستويات الببتيد YY، وهو بروتين يُسهم في تنظيم الهضم ويُعتقد أنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية في القولون.
ويؤكد روزنبرغ أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير الجوز المباشر على تحسين صحة القولون.
ويُضيف أن الجوز قد يكون وسيلة طبيعية فعّالة للوقاية من السرطان، خاصةً عند دمجه في النظام الغذائي اليومي ضمن نمط حياة صحي.
تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يكون له فوائد صحية كبيرة، ليس فقط للوقاية من السرطان، بل أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
وبتأثيراته الإيجابية على الميكروبيوم والالتهابات، يبدو أن هذه الفاكهة المجففة البسيطة تحمل في طيّاتها إمكانيات علاجية واعدة.