وصفت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلى الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب قرار السلطات إغلاق الحمامات في العديد من المدن لمواجهة أزمة ندرة المياه بـ”المتسرع”، حيث وجهت بهذا الخصوص، رسالة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لإعادة النظر فيه.
وقالت الجامعة، في رسالتها، إن هذا القرار “وضع أرباب الحمامات تحت ضغط كبير وقاس”، موضحة أن من سلبياته حرمان ما يزيد عن 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي لمدة أيام الإغلاق، الذي سيؤثر سلبا على الطاقة الشرائية لهذه الفئة العريضة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جامعة البريمي تطلق النسخة الرابعة من الأسبوع الأكاديمي
افتتحت جامعة البريمي النسخة الرابعة من "الأسبوع الأكاديمي" بحضور المهندس عبدالله بن أحمد المياسي مدير عام المنطقة الصناعية بصحار.
وألقى الدكتور سعيد عيد يونس رئيس الجامعة، كلمة أشار فيها إلى أن الجامعة تواصل مسيرتها في تحقيق إنجازات نوعية في المجال الأكاديمي، حيث شهد العام الأكاديمي 2024/2025 نشر أكثر من 120 بحثًا علميًا في مجلات محكمة ومؤتمرات علمية وكتب متخصصة، تمثل مختلف كليات الجامعة، كما يعمل أعضاء هيئة التدريس والباحثون على 25 مشروعًا بحثيًا ممولًا من الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بإجمالي تمويل يتجاوز 153 ألف ريال عماني.
وأضاف الدكتور يونس أن الجامعة قد أطلقت عددًا من البرامج الأكاديمية النوعية التي تواكب متطلبات رؤية "عُمان 2040"، من بينها برنامجا دكتوراه الفلسفة في الإدارة والقانون الخاص، بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تمريض الرعاية الحرجة، وبكالوريوس العلوم في الخدمات الطبية الطارئة.
ويتضمن الأسبوع الأكاديمي معرضًا شاملاً يسلط الضوء على الإنجازات الأكاديمية والبحثية والطلابية لكليات الجامعة، ومركز الدراسات التأسيسية، وإدارة شؤون الطلبة، والمعهد التدريبي، إلى جانب المراكز المساندة، ويعرض فيه مجموعة من البحوث العلمية والكتب المنشورة ومشاركات الكليات في مؤتمرات داخل سلطنة عُمان وخارجها.
كما يشمل البرنامج مجموعة من المحاضرات العلمية والحلقات التدريبية المتخصصة، التي تغطي مواضيع راهنة مثل الطاقة المستدامة، والجوانب القانونية، وسوق المال والأعمال والإدارة، إضافة إلى مجالات متعددة في الهندسة والصحة.
ويأتي تنظيم الأسبوع الأكاديمي تأكيدًا على حرص الجامعة على الاستمرارية في إقامة هذا الحدث العلمي السنوي، الذي يعكس التفاعل الإيجابي والتعاون البنّاء بين الجامعة ومؤسسات المجتمع والقطاعين الصناعي والاقتصادي، ويجسد الحراك الأكاديمي المتجدد والشراكة المجتمعية الهادفة.