موقع 24 : السعودية وتركيا تتوسطان لإعادة أطفال أوكرانيا من روسيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السعودية وتركيا تتوسطان لإعادة أطفال أوكرانيا من روسيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أطفال من أوكرانيا في روسيا رويترز الثلاثاء 18 يوليو 2023 19 47ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز .، والان مشاهدة التفاصيل.
السعودية وتركيا تتوسطان لإعادة أطفال أوكرانيا من روسياأطفال من أوكرانيا في روسيا (رويترز)
الثلاثاء 18 يوليو 2023 / 19:47
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الثلاثاء، أن السعودية وتركيا تحاولان التوسط في اتفاق لإعادة الأطفال الأوكرانيين إلى وطنهم بعدما جرى نقلهم إلى روسيا وإيداعهم في دور للرعاية أو رفقة أسر روسية.
وقالت إن مسؤولين من كييف وموسكو يعكفون في إطار تلك الجهود على إعداد قوائم بأسماء الأطفال الذين انتقلوا إلى روسيا منذ غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأحجمت داريا هيراسيمتشوك، المستشارة ومفوضة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لشؤون حقوق الأطفال وإعادة تأهيلهم، عن الرد على طلب من رويترز للتعليق على هذا التقرير.ناشد زيلينسكي مراراً زعماء دول لمساعدة بلاده في استعادة أطفالها.ولم يرد مسؤولون روس وأتراك حتى الآن على طلبات للتعليق، كما لم تعلق السعودية على تقرير فاينانشال تايمز.
تقرير أمريكي: #روسيا ربما ترتكب جرائم حرب بحق أطفال في أوكرانياhttps://t.co/abRc3FJd5G
— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2023وبحسب تقديرات كييف، جرى نقل ما يقرب من 19500 طفل إلى روسيا أو شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا منذ شن الغزو العام الماضي، وهو ما تندد به أوكرانيا باعتباره عمليات ترحيل غير قانونية. وتظهر البيانات الرسمية الأوكرانية أن 385 طفلاً فقط أعيدوا حتى الآن.وتنفي موسكو، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من شرق وجنوب أوكرانيا، خطف الأطفال وتقول إنها نقلتهم حفاظاً على سلامتهم.واتهم مدعون أوكرانيون في يونيو (حزيران) سياسياً روسياً واثنين من المشتبه بتواطؤهم معه بارتكاب جرائم حرب متعلقة بالترحيل المزعوم لعشرات الأيتام، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم عاماً واحداً، من مدينة خيرسون الجنوبية التي كانت واقعة تحت الاحتلال الروسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السعودیة وترکیا
إقرأ أيضاً:
تدشين أول عيادة متخصصة لذوي الهمم في صعيد مصر.. وطبيبة أطفال: ستخفف من أعباء الأسرة في البحث عن رعاية طبية بأماكن مختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة طبية غير مسبوقة في صعيد مصر، تم الإعلان عن تخصيص أول عيادة متخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مستشفى الجراحات التخصصية بسوهاج ، لتقديم الرعاية الطبية المتكاملة لهم بصفة يومية، وتأتي هذه الخطوة استجابة لاحتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع، وتأكيدًا على أهمية دمجهم وتمكينهم صحيًا.
تعمل العيادة على توفير خدمات طبية متخصصة تشمل الفحوصات الدورية وتقديم الرعاية في إطار يتناسب مع احتياجات المرضى من ذوي الهمم، مما يُسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان حصولهم على خدمات صحية لائقة.
لم تكن هذه الخطوة الأولى لخدمة ذوي الهمم برعاية الحكومة، ولكن يسبقها العديد من المبادرات و البرامج التي استهدفت ذوي الهمم من جميع الأعمار و جميع القدرات المختلفة، منها:
برنامج "دمج.. تمكين.. مشاركة"تأتي هذه المبادرة الرئاسية بهدف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة جوانب الحياة المجتمعية، مع التركيز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتشمل تقديم منح دراسية مجانية للطلاب من ذوي الهمم، وتكفل الدولة بتنفيذ العمليات الجراحية اللازمة لهم وتحسين ظروفهم الصحية.
كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الأنشطة الرياضية وتوفير رعاية خاصة للموهوبين في المجالات الفنية والرياضية، مما يُساعد على تطوير مهاراتهم وتنميتها، و فتح قنوات المشاركة المجتمعية لهذه الفئة وتفعيل دورهم كأعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.
مبادرة "دمج ذوي الإعاقة في المدارس"تهدف هذه المبادرة إلى دمج الأطفال ذوي الهمم في المدارس الحكومية والخاصة، من خلال تطوير البيئة التعليمية لتتناسب مع احتياجاتهم، وتتضمن تدريب المعلمين وتهيئة المدارس بالأدوات اللازمة، مثل تجهيزات الفصول وتقنيات التعليم التفاعلي.
كما تُركّز على دعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتربويًا لضمان اندماجهم مع زملائهم وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية.
مبادرة "أحسن صاحب"تُعد مبادرة "أحسن صاحب" واحدة من أبرز المبادرات الإنسانية لدعم ذوي الهمم، وتهدف إلى تعزيز روح التفاعل والمشاركة بين الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتُشجّع المبادرة على تبنّي مفهوم الصداقة الداعمة من خلال تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية تجمع بين الطرفين.
اضطرابات النمو والنطق.. الحاجة إلى رعاية مخصصةتؤكد الدكتورة إيمان يسري، استشاري طب الأطفال، لـ البوابة نيوز أن تخصيص عيادات متخصصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يُعد ضرورة ملحة لضمان تلقيهم الرعاية الصحية الملائمة، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي الهمم غالبًا ما يواجهون تحديات صحية معقدة، تحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل أطباء مُدرّبين ومتخصصين.
وأوضحت أن وجود عيادات متخصصة يُسهم في تقديم الرعاية الشاملة التي تشمل الفحوصات الدورية، وخطط العلاج الملائمة وفقًا لكل حالة، خاصة فيما يتعلق باضطرابات النمو والحركة ومشكلات النطق والتواصل، و يساعد التشخيص المبكر والعلاج الصحيح على تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال وتسهيل اندماجهم في المجتمع.
وأضافت “يسري” أن هذه العيادات توفر بيئة طبية مُجهزة تتناسب مع احتياجات الطفل النفسية والجسدية، مما يخفف من معاناة الأسرة في البحث عن خدمات صحية متفرقة، ويضمن الحصول على الرعاية تحت سقف واحد.