بشروط «جالانت».. وفد من الأمم المتحدة يستعد لزيارة شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وافق مجلس الإسرائيلي على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية للسماح بزيارة وفد من الأمم المتحدة لشمال قطاع غزة، وذلك لمعاينة الأوضاع ومعرفة الاحتياجات الأساسية هناك، بحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية.
وتعرض شمال قطاع غزة للتدمير منذ السابع من أكتوبر الماضي من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرض لآلاف القنابل والصواريخ التي أسقطت المنازل والمنشآت المختلفة، كما نزح معظم السكان إلى جنوبي قطاع غزة، خاصة في رفح وخان يونس.
والهدف من زيارة وفد الأمم المتحدة، هي معرفة احتياجات سكان شمال قطاع غزة من أجل السماح لهم بالعودة مرة أخرى، وذلك بحسب طلب واشنطن، ولكن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت طلب من الوفد الأممي أن يزور أولًا المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، وهي التي تعرضت لهجوم 7 أكتوبر من قِبل الفصائل الفلسطينية، ثم التوجه إلى شمال القطاع.
شروط يوآف جالانتواشترط أيضًا «جالانت» أن الزيارة لا تعني السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، واشترط أن يكون حاضرًا ضمن الزيارة ممثل أمريكي، ويتم حاليًا التجهيز للترتيبات الأمنية وتأمين الوفد والجهة التي ستتولى حمايته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال غزة غزة الحرب على غزة يوآف جالانت الأمم المتحدة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول