قال أحمد إسماعيل صبرة، عضو اتحاد الصناعات المصرية وعضو جمعية المستثمرين بمدينة جمصة، إنّ تشجيع الصناعة الوطنية وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار لإحداث تنويع اقتصادي وتحفيز نمو الصادرات كفيل بتجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في 2024 في ظل الأزمات الاقتصادية التي تشهدها دول العالم.

صبرة: نقص العملة الأجنبية وارتفاع تكلفة الإنتاج أبرز التحديات

واوضح صبرة، أنّ نقص العملة الاجنبية وقلة توافر الخامات وارتفاع تكلفة الإنتاج من أبرز التحديات التي يجب على الحكومة إيجاد حلول عاجلة لها لتحقيق النمو الاقتصادي المستهدف من وثيقة توجهات الدولة الاقتصادية والذي يتراوح بين 6 حتى 8%.

وأكد عضو اتحاد الصناعات المصرية، أنّ الصناعة المصرية لديها جميع المقومات التي تؤهلها للمنافسة وزيادة التصدير والوصول إلى تحقيق نجاحات ملحوظة في أسواق التصدير ولكن في حاجة لمساندة حقيقة وتقديم حوافز لما لها من تأثير واضح على تنشيط جميع القطاعات الصناعية المختلفة، وبالتالي توطين الصناعة المحلية وتشجعيها على فتح أسواق جديدة.

وأوضح أنّه يمكن التغلب على ما يشهده الاقتصاد المصري من تحديات عديدة من خلال استلهام التجارب الدولية في تعزيز تنافسية الاقتصاد، بالعمل على تحسين بيئة الأعمال والقضاء على البيروقراطية الإدارية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال بما يسهم في جاذبية الاستثمار وتحفيز نمو القطاع الخاص.

وأشار عضو اتحاد الصناعات المصرية، إلى ضرورة الانفتاح الاقتصادي علي جميع القطاعات دون الاعتماد على قطاعات بعينها مثل السياحة والنقل والزراعة من خلال العمل على إعطاء الأولوية للأنشطة الإنتاجية في القطاعي الزراعي والصناعي والاعتماد على التكنولوجيا وتشجيع الابتكار في إدخال وتوطين الصناعات الجديدة محليا.

وأكد أهمية الإسراع في معالجة التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية المؤثرة والتي تساهم في النسب الأكبر من الدخل القومي وحجم الصادرات وترشيد الاستيراد خاصة التي تشكل ركيزة أساسية في دفع عملية التنمية والتي تمثل الهدف الرئيسي للدولة والقيادة السياسية في رؤية مصر 2030.

ولفت إلى أهمية استغلال انضمام مصر إلى تجمع دول البريكس بتعزيز علاقاتها التجارية معها ومع بنك التنمية بما يسهم في تغطية جزء من احتياجات مصر الدولارية من خلال تبادل العملات وتوفير التمويل اللازم للمشروعات والأنشطة التي تخدم التنمية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعات انضمام البريكس التنمية تحديات استيراد

إقرأ أيضاً:

خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات

أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.

وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".

وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية. 

ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.

وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.

وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".

وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.

مقالات مشابهة

  • غرفة الصناعات النسيجية تناقش قرارات خفض دعم الصادرات
  • حماية التنوع البيولوجي.. دعم أهداف التنمية المستدامة يعزز مكانة مصر في حماية البيئة عالميا
  • مجلس الشؤون الاقتصادية: المملكة قادرة على مواجهة التحديات العالمية
  • خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
  • لجذب أسواق خارجية.. «تصديري الصناعات الهندسية» ينطلق في بعثة تجارية للسنغال
  • «تصديري الصناعات الكيماوية» يتوقع صعوبات في تحقيق «التارجت» للقطاع
  • مدبولى يلتقي عددا من المُستثمرين في القطاعات المُختلفة لاستعراض التحديات
  • الحكومة المصرية تؤكد قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية
  • المحتوى المحلي.. محور النهضة الاقتصادية
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة