كشف المتسبب في قرار تشافي بالرحيل!
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف الإعلام الإسباني النقاب عن أن الخلافات الكثيرة بين البرتغالي ديكو المدير الرياضي لبرشلونة، وتشافي هيرنانديز المدير الفني، كانت أحد الأسباب المهمة لقرار الأخير بالرحيل عن البارسا بنهاية هذا الموسم.
وقال الصحفي الإسباني سيكي رودريجيزعبر إذاعة «كادينا سير» إنه في الوقت الذي أعطى فيه تشافي موافقته على ضم عدد من اللاعبين، فُوجئ باعتراض البرتغالي على ذلك، لتنتهي بذلك في 30 يونيو المقبل، مغامرة تشافي أحد أهم نجوم الجيل الذهبي للبلاوجرانا «767مباراة لاعباً»، وهو الذي تولى المهمة في نوفمبر2021، وقاد الفريق بعد ذلك إلى الفوز بالدوري «الليجا»الموسم الماضي.
صحيح إن تشافي أعلن قراره عقب الهزيمة المهينة على أرضه ووسط جماهيره أمام فياريال 3-5، إلا إن هذا القرار كان في ذهنه بعد الهزيمة المريرة 1-4 من غريمه التقليدي ريال مدريد في نهائي السوبرالإسباني يوم 14 ينايرالجاري، بل إن الفكرة «تخمرت» في ذهنه منذ أعياد رأس السنة، على حد قول الصحفي رودريجيز، وكان يريد الإعلان عنها بأسرع وقت ممكن لأنه أصبح منهكاً تماماً ولم يعد بحاجة إلى المزيد من المعاناة.
وهذا بالضبط ما شرحه رودريجيز عبر إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، وشدد على أن رحيل تشافي المنتظر يرجع أيضاً إلى عدم حصوله على التأييد والمساندة من جانب بعض أعضاء مجلس إدارة النادي بشأن مشروعات عديدة، وبوجه خاص على مستوى التعاقدات مع لاعبين جدد، إذ إنه طلب بالاسم الحصول على خدمات جوشوا كيميتش متوسط ميدان بايرن ميونيخ الألماني والبرتغالي برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي، والإسباني مارتن زوبيميندي «24 عاماً» لاعب ريال سوسيداد، ولكن طلباته قُوبلت بالرفض والاعتراض من جانب ديكو، الذي تحجج بنقص السيولة المالية اللازمة لضم هؤلاء النجوم، بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعاني منها النادي.
وقال رودريجيز إنه إذا كانت هناك مساحة للنقاش وتبادل الآراء بين الرجلين خلال التدريبات، إلا إن الوضع داخل مجلس الإدارة كان مختلفاً. أخبار ذات صلة أرتيتا على خطى كلوب وتشافي! الريال يفشل في ضم «الكنز الفرنسي»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشافي هيرنانديز ريال مدريد الدوري الإسباني برشلونة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف جنود الاحتلال في جباليا.. هذا ما عثرت عليه (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مشاهد مصورة لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال المتوغلة في شارع المحكمة وحي القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزة.
ووثقت كتائب القسام مرحلة إعداد الخطة والتجهيز للإغارة، ومرحلة تجهيز المقاتلين للعملية، إلى جانب رصد ومتابعة تحرك الجنود الإسرائيليين داخل المبنى المستهدف.
وتضمنت المشاهد عملية قنص لأحد قناصي الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى استهداف منزل يتحصن به جنود الاحتلال في حي القصاصيب، واشتعال النيران فيه وتصاعد ألسنة الدخان.
وشملت المشاهد استهداف منزل آخر يتحصن به جنود الاحتلال بقذيفة "TBC"، إلى جانب استهداف ذات المنزل بقذيفة TBC بعد وصول قوة النجدة.
فيديو عظيم من القسام
مشاهد من اغارة جنود القسام في جباليا على اماكن تحصن جنود الجيش الإسرائيلي.
تيجان الرؤوس pic.twitter.com/cMSThPmXW0
ووثقت "القسام" آثار الدمار بعد إخلاء قتلى وجرحى الاحتلال، إلى جانب "بدلة" الضابط الذي تم قنصه ملطخة بالدماء، وداس أحد المقاتلين بقدميه على علم للاحتلال الإسرائيلي كان موجودا في المنزل.
وفي وقت سابق اليوم، بثت الكتائب مشاهد من تصدي مقاتليها لقوات وآليات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وتظهر المشاهد قيام مقاتلي القسام بتوجيه ضربات بالأسلحة الصاروخية المضادة للدورع، صوب جرافات وآليات توغلت شرق المخيم المذكور، قبل أن تجبرها المقاومة على الانسحاب.
واستخدمت "القسام" مضادات دورع من نوع "الياسين 105"، وأخرى من طراز "RBG" خلال تصديها لقوات الاحتلال.
وفي بلاغ عسكري، الاثنين، قالت "القسام"، إنها تمكنت "من قنص 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع".
وأعلن جيش الاحتلال الأحد، عن مقتل أحد جنوده في معركة شمال قطاع غزة، بعد أن طالته رصاصة قناص فلسطيني، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية، إن جنديين آخرين قتلا خلال معارك ضارية.
وقال "الجيش" في بيان له، إن الجندي القتيل من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير، لكنه لم يذكر تفاصيل حول ظروف مقتله، غير أن مواقع عبرية قالت إن القتيل سقط برصاص قناص جنوب مدينة غزة.
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات الاحتلال في محاور التوغل المختلفة من القطاع.