العراق يدين الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.. حذر من اتساع الصراع
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة العراقية، الاثنين، استعدادها "لرسم قواعد تعامل أساسية تجنب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع".
واستنكر المتحدث الحكومة باسم العوادي، في بيان، التصعيد المستمر، لاسيما الهجوم الذي استهدف مساء الأحد، قاعدة أمريكية على الحدود السورية الأردنية.
وذكر البيان أن الحكومة العراقية "تستنكر التصعيد المستمرّ وخصوصا الهجوم الأخير الذي وقع على الحدود السورية الأردنية، كما تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة".
وتابع، "أنه في الوقت الذي يدعو فيه العراق إلى وقف دوامة العنف يؤكد استعداده للعمل على رسم قواعد تعامل أساسية تجنب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع".
وقالت الحكومة العراقية، إن هذه التطورات "تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتقوض جهود مكافحة الإرهاب والمخدرات، وكذلك يعرض التجارة والاقتصاد وإمدادات الطاقة للخطر".
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الاثنين، عن ارتفاع عدد الإصابات بين القوات الأمريكية إثر الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية بالأردن إلى 34.
وأفادت القيادة المركزية في بيان، بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين جراء هجوم أحادي الاتجاه بطائرات بدون طيار على قاعدة شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
وأضافت أن عدد الجرحى ارتفع من 25 إلى 34 على الأقل وأن الأمر تطلب نقل 8 أفراد منهم خارج الأردن لتلقي مستوى رعاية أعلى.
وأشارت إلى احتمال تغير عدد الاصابات مع استمرار تقييم الأفراد الآخرين في القاعدة.
وتبنت جماعة "المقاومة الإسلامية العراقية" في بيان في صفحتها على منصة تليغرام، الهجوم، قائلة إن مقاتليها "هاجموا بواسطة الطائرات المسيّرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، وقاعدة الركبان، وقاعدة التنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية".
وتعلن الجماعة التي تضم مليشيات شيعية موالية لإيران، أنها تهاجم بشكل متكرر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وقوات التحالف "ردا على الهجمات في غزة".
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن "الهجوم نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل بسوريا والعراق، وأنه سيتم محاسبة كل المسؤولين عنه في الوقت المناسب، وبالطريقة التي تختارها واشنطن".
وأوضح أنه "سيتم جمع المعلومات عن الهجوم، وأن واشنطن تعلم بأن من نفذ الهجوم هم جماعات متطرفة مدعومة من إيران".
كذلك علق بعض المشرعين الأمريكيين على هذا الهجوم، حيث دعوا إلى استهداف إيران بشكل كبير وقوي، وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام؛ إن سياسة إدارة بايدن ضد إيران فشلت و"وقع أكثر من 100 هجوم على قواتنا في المنطقة"، مطالبا البيت الأبيض بضرب أهداف داخل إيران انتقاما لمقتل الجنود الأمريكيين.
من جهته قال السيناتور الجمهوري توم كوتون؛ "إنه يتعين شن هجوم مدمر على القوات الإرهابية الإيرانية في إيران أو عبر الشرق الأوسط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية التصعيد الهجوم القوات الأمريكية إيران العراق إيران هجوم بغداد تصعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأردن يتحدّث عن السوريين العائدين.. «منظمة الهجرة»: الأعداد كبيرة وقد تؤجج الصراع
كشفت مديرة المنظمة الدولية للهجرة للصحافيين إيمي بوب، اليوم الجمعة، عن أن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد، وقد تؤجج الصراع في مرحلة هشّة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في وقت سابق هذا الشهر.
وأضافت بوب، خلال إفادة صحافية في جنيف بعد زيارة سوريا: «نعتقد بأن عودة الملايين من الأشخاص ستحدث صراعاً داخل مجتمع هش بالفعل». وتابعت: «لا ندعم العودة على نطاق واسع. البلدات ليست مستعدة بصراحة لاستيعاب النازحين».
وقالت المنظمة أيضاً: «سنحتاج إلى إعفاءات من العقوبات من أجل التنمية وإعادة الإعمار في سوريا»، وأن تضطلع النساء بدور «أساسي» في إعادة البناء.
وعاد نحو 7250 سوريا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس. وقال مازن الفراية لقناة “المملكة” الرسمية إن “عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من ديسمبر وحتى الآن، هو 7250 سوريّا”.
وأوضح أن “غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين”. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن “الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير” من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن “اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة”.
واستؤنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب “الأوضاع الأمنية”.
وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب “الأوضاع الأمنية” في سوريا.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.