«الهيئة» تستكمل مشروع «تحول الاتحادات الرياضية»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بدأت الهيئة العامة للرياضة سلسلة من الزيارات الميدانية للاتحادات الرياضية الستة التي شملها مشروع «تحول الاتحادات الرياضية» منذ إطلاقه، وهي: القوس والسهم، والجودو، والرماية، والمبارزة، وألعاب القوى، والدراجات، وذلك في إطار المرحلة الثالثة والختامية للدورة الأولى من المشروع، والذي يعد واحداً من 3 مشاريع تحولية رئيسية من أصل الـ 17 التي تضمنها الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
وتناقش الهيئة، خلال تلك الزيارات الميدانية، أبرز نقاط القوة لدى الاتحادات الستة، والخطط المستقبلية لتطوير نظم الحوكمة لدى الاتحادات وعملها إدارياً وصقلها فنياً لتحسين أدائها، ويهدف مشروع «تحول الاتحادات الرياضية» إلى تعزيز مبادئ الإدارة والحوكمة المؤسسية الرياضية لدى الاتحادات من أجل ضمان تنفيذ برامجها وأهدافها وخططها، وبناء حوكمة فعالة وقيادة لدى كل اتحاد رياضي، إلى جانب تخصيص المهام من خلال إضفاء الطابع المهني على منظومة عمل الاتحادات المعنية، بما يجعلها منظومة منتجة تحظى بالخبرة الإدارية.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة: «نتطلع من خلال مشروع «تحول الاتحادات الرياضية» إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة عمل الاتحادات الرياضية فنياً وإدارياً، بما يدعم توجه «نمو مؤسسات القطاع الرياضي وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني»، وهو أحد التوجهات الرئيسية الثلاثة للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وذلك عبر تعزيز تمويل الاتحادات المستهدفة وتقديم الدعم الاستراتيجي والإداري لها، والمساهمة في جعل الاتحادات ذات قدرات إدارية وفنية عالية».
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الثالثة للمشروع 3 أسابيع حتى يتم الانتهاء من كافة الزيارات الميدانية للاتحادات الرياضية المعنية ومراجعة كافة الملفات المستلمة منها، حتى يتسنى للمسؤولين دراسة تلك المرئيات ووضع التقارير المناسبة لتطوير عمل الاتحادات واتخاذ القرارات الرامية إلى الارتقاء بأداء وحوكمة الاتحادات إلى مستويات جديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرياضة اتحاد القوس والسهم الجودو الرماية اتحاد المبارزة ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
براحات الطائف التاريخية.. ساحات للرياضة والسياحة والترفيه
المناطق_واس
تلامس براحات المنطقة التاريخية بالطائف، مشاعر الزوار والسائحين, بروحانيات أعمالها المقدمة خلال الشهر الفضيل، حيث يفضل الكثير من الزائرين العيش مع ذكريات الماضي الذي تحتضنه هذه البراحات التاريخية، والاستمتاع بما تقدمه من تجربة تذوق للمأكولات الشعبية المختلفة كالبليلة، والكبدة، والمشروبات الرمضانية المختلفة، التي يغلب في إعدادها وتقديمها الشباب السعودي، من خلال البسطات المنتشرة على جوانبها.
وتمتاز براحات الطائف التاريخية كبرحة القزاز، برحة زقاق المهراس والحبس، وبرحة السويقة القديمة, وبرحة مسجد بن هادي, بماضي عريق يصل إلى قرابة 290 عامًا، حيث تعد محطة التقاء تجمع العائلات والأفراد في مواسمها الرمضانية، للأنس واللعب والسمر، وكذلك مزار ترفيهي وسياحي تاريخي، يشمل على البرامج و الأنشطة الرياضية والثقافية، والعديد من الألعاب الشعبية التي تزدان بها جنابات السوق وأزقة حارتي أسفل وفوق والسليمانية، حيث تمثل هذه الألعاب للزوار الوسيلة الترفيه الأولى أخذًا بمبدأ استشعار المتعة وقضاء أوقات الفراغ.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمحافظة الطائف لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 23 فبراير 2025 - 5:17 مساءً “أسفار” تطلق تجربة سياحية فريدة تجمع بين رفاهية الشاليهات وسحر طبيعة الطائف 14 فبراير 2025 - 2:58 صباحًاوأكد المؤرخ عيسى بن علوان, أنه مع إطلالة شهر رمضان تجد أن هذه البراحات تستحوذ على اهتمام الزائرين، لما تحفظه ذاكراتهم من ألفة للمكان وأصالة للزمان، وما يرونه من مشاهدات متنوعة بين الباعة والأطفال، الذين يرتدون الأزياء التراثية، مشيرًا إلى أنه منذ 290 عامًا والبراح تحتفظ برونقها المختلف، حيث تجذب على أثرها الزوار لما تكتسيه محالها من حلي وزينة تشمل دكاكينها العريقة وأبوابها الخشبية العتيقة بألوانها الزاهية، لتُعرض المنتجات التقليدية التي تربط عبق الماضي بالحاضر في تناغم جميل.
ولفت الانتباه إلى جمال التجربة الترفيهية الرياضية والثقافية, التي تصحب المكان، وما تشهده البراحات أو الساحات في كل عام من حضورٍ كبيرٍ وإقبالٍ متميزٍ للعائلات وأطفالهم، لما تمثله من وجهة مميزة للباحثين عن تجربة ثقافية سياحية أصيلة تُجسد عبق التراث أو تجربة ترفيهية رياضية بالتعرف على ألعاب الأولين مثل لعبة الفرفيرة والضومنة، التي يكثر الإقبال عليها طيلة الشهر الفضيل، إلى جانب احتفاظ ذاكرة سوق البلد بلعبة (الكيرم) التي يحبذها الصغار والشباب، بصفتها من الألعاب الرياضية الشعبية التي تحظى بالمنافسة والحماس، والتشجيع للمتنافسين.