ثالث أكبر ممول .. الاتحاد الأوروبي يلوح بتعليق المدفوعات إلى الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بإجراء بتدقيق عاجل في عمل الأونروا إثر "مزاعم في غاية الخطورة" "عاجلة"؛ مضيفا أنه يراجع عملية التمويل؛ وذلة بعد ادعاءات إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وأخبر المتحدث باسم اللجنة، إريك مامر ، الصحفيين أن المراجعة يجب أن يقودها خبراء معينون من المفوضية الأوروبية وأن يتم إجراؤها جنبا إلى جنب مع تحقيق الأمم المتحدة في الادعاءات.
وذكرت المفوضية الأوروبية أنه من المتوقع أن توافق الأونروا على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين يعينهم الاتحاد الأوروبي
وأشارت المفوضية إلى أنه سيتم تحديد قرارات التمويل المقبلة للأونروا في ضوء نتيجة تحقيق الأمم المتحدة وقراراتها.
وكان الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر ممول للوكالة في عام 2022، بعد الولايات المتحدة وألمانيا، اللتين أعلنتا بالفعل عن تجميد التمويل.
وقبل قليل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، أنها لن تكون قادرة على مواصلة أنشطتها الإنسانية في قطاع غزة ابتداء من شهر مارس إذا استمر التأخير في تمويلها.
وحتى الآن، قامت 12 دولة بتعليق تمويلها للأونروا بسبب مزاعم تورط موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وسويسرا وكندا وهولندا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وأستراليا والنمسا وإيطاليا فنلندا ورومانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر إسرائيل الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة للاجئين الأمم المتحدة الاونروا اللاجئين الفلسطينيين المفوضية الأوروبية الولايات المتحدة والمانيا المفوضية الأوروبي بريطانيا هجوم حماس غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ«الاتحاد»: إعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية آمنة أولوية قصوى
عبدالله أبوضيف (القاهرة، رفح)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، إن الوكالة تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والمأوى والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود والمياه، بما يزيد من الضغط ويعمق الأزمات الإنسانية في القطاع.
ودعت حمدان في تصريح لـ«الاتحاد» إلى ضرورة السماح بتدفق المساعدات الإغاثية الأساسية بشكل كافٍ وبصورة عاجلة، خاصة أنه توجد كميات من المستلزمات على الجانب الآخر من المعابر تنتظر الإذن بالدخول.
وأضافت: إن الوكالة تواصل تقديم الخدمات الأساسية المنقذة لحياة اللاجئين والسكان في قطاع غزة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها بسبب استمرار الحرب والتضييق على دخول الإمدادات الضرورية عبر المعابر.
وأوضحت المتحدثة باسم «الأونروا» أن الخدمات التي تقدمها تشمل الرعاية الصحية الأولية، والأغذية، وخدمات المأوى، بالإضافة إلى الدعم النفسي واللوجستي.
وأشارت حمدان إلى أن «الأونروا» أطلقت خدمات التعليم غير الرسمية منذ الأول من أغسطس الماضي مستهدفة نحو 18 ألف طفل في أكثر من 45 مركز إيواء بالقطاع، وتركز الأنشطة على تعزيز المهارات التعليمية الأساسية وتقديم جلسات الدعم النفسي بمشاركة نحو 750 معلماً ومرشداً نفسياً. وشددت على أن إعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة يجب أن تكون أولوية قصوى، خاصة بعد أن كانت الوكالة تقدم التعليم لأكثر من 300 ألف طفل قبل الحرب.