الجزيرة:
2025-01-24@14:52:41 GMT

المعارك تتواصل بالسودان وعشرات القتلى في أبيي

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

المعارك تتواصل بالسودان وعشرات القتلى في أبيي

شنت قوات الدعم السريع هجوماً بالأسلحة الثقيلة على معسكر سلاح المدرعات، التابع للجيش السوداني، الذي رد بقصف مواقع الدعم جنوبي الخرطوم، فيما شهدت منطقة أبيي مقتل أكثر من 50 شخصا في نزاع قبلي.

وقالت مصادر بالجيش السوداني إن قوات الدعم السريع استخدمت في هجومها على معسكر المدرعات، الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمدافع، مضيفة أن الجيش تمكن من صد الهجوم، واستولى على دبابة ومدفع ثنائي، كما دمر سيارة قتالية.

وظلت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تدور من وقت لاخر حول سلاح المدرعات، وذلك منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

في المقابل، قالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة، اليوم الاثنين، مواقع للدعم السريع في عدد من الأحياء جنوبي مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل.

ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، تتواصل الحرب في مناطق متفرقة من السودان بين قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الذي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة قبل أن ينشب الصراع بين الجانبين، والذي خلّف آلاف القتلى، فضلا عن ملايين النازحين والمتضررين.

هجمات أبيي

على صعيد آخر، نقلت وكالات الأنباء عن مصادر محلية أن أكثر من 50 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب أكثر من 60 آخرين في سلسلة هجمات بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وقال وزير الإعلام في منطقة ابيي بولس كوك إن شبانا مسلحين من ولاية واراب بجنوب السودان نفذوا غارات على منطقة ابيي المجاورة يوم السبت، مشيرا إلى قيام السلطات المحلية بفرض حظر للتجول على خلفية الوضع الأمني المتردي.

وبدورها، قالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونيسفا) أمس الأحد إن جنديا غانيا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في أبيي قتل عندما تعرضت قاعدتها في بلدة أجوك
لهجوم في ظل استمرار أعمال العنف، حيث لجأ مئات المدنيين النازحين إلى قاعدة القوة الأمنية المؤقتة.

وحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد تكررت الاشتباكات في أبيي بين الفصائل المتناحرة من قبيلة الدينكا العرقية فيما يتعلق بموقع الحدود الإدارية التي تعد مصدرا كبيرا لعائدات الضرائب.

وقال كوك إن شبابا من الدينكا في واراب وقوات أحد زعماء المتمردين من قبيلة النوير نفذوا الهجمات ضد الدينكا والنوير في أبيي.

وسبق أن تسببت الحرب الأهلية في جنوب السودان، التي اندلعت إلى حد كبير على أسس عرقية بين الدينكا والنوير، في مقتل مئات الآلاف بين عامي 2013 و2018.

ويدعي كل من السودان وجنوب السودان تبعية منطقة أبيي لهما، وهي تدار منذ عام 2011 من قبل سلطات مكونة من مسؤولين من كلا البلدين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی أبیی

إقرأ أيضاً:

السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط

تصاعدت العمليات القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع بشكل لافت الخميس، في محاور العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

تأتي هذه التطورات وسط اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول المسؤولية في تدمير مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم التي تعرضت لدمار شامل.

وبشكل مفاجئ شهدت مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي استردها الجيش قبل نحو أسبوعين قصفا عنيفا شمل عدة مناطق في وسط وجنوب المدينة. 

وتزداد المخاوف من تفاقم المعاناة الإنسانية المسجلة منذ اندلاع الحرب في البلاد في منتصف أبريل 2023.

تدمير مصفاة النفط الرئيسية

ومع تصاعد حدة القصف الجوي والأرضي في العاصمة الخرطوم، غطت سحب من الدخان سماء المدينة وسط تقارير أشارت إلى دمار كامل لمصفاة النفط في الجيلي والتي تعتبر الأكبر في البلاد.

وفي حين اتهم الجيش في بيان قوات الدعم السريع التي تتحصن قوة كبيرة منها هناك منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بحرق المصفاة، قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش وجه عدة ضربات جوية للمصفاة خلال الساعات الماضية.

وأشارت تقارير إلى تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، لكن قوات الدعم السريع أكدت صد عدد من الهجمات التي تعرضت لها قواتها في المحورين.

معارك متواصلة

وفي مدينة أم درمان، دوت أصوات عنيفة أدت إلى اهتزازات في المناطق السكنية في شمال غرب ووسط المدينة التي ظلت معظمها تشهد منذ اكثر من 10 أيام انقطاع في خدمات الكهرباء والمياه، وسط تردي في أوضاع السكان ونقص حاد في الخدمات الطبية.

وبعد تحشيد اعتبر الأكبر منذ بدء القتال في المدينة قبل أكثر من 21 شهرا، شهدت الفاشر قتالا عنيفا بالتزامن مع موجة فرار كبيرة من المدينة وخروج العاملين في عدد من المنظمات الإنسانية هناك.

وكانت قوات الدعم السريع قد أمهلت في بيان صدر مساء الاثنين، الجيش والمجموعات المتحالفة معه 48 ساعة للخروج من المدينة.

وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرت قوات الدعم السريع على اكثر من 90 في المئة من مناطق الاقليم.

ووفقا لشهود عيان، فإن من تبقى من السكان يشكل أقل من 30 في المئة من سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وتشكل الفاشر عمقا إستراتيجيا لأقاليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وأفريقيا الوسطى جنوبا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض