خبراء وفاعلون في قطاع السياحة يشككون في أرقام الوزارة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شكك خبراء وفاعلون في قطاع السياحة في صحة ومصداقية أرقام وزارة السياحة بخصوص عدد السياح الوافدين للمملكة.
وشكك الزبير بوحوت، الخبير والفاعل في المجال السياحي، في صحة ومصداقية الأرقام المعلنة من طرف الوزارة، مبرزا أن الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المرصد الوطني للسياحة تشير إلى أن المغرب استقبل خلال 11 شهرا الأولى من سنة 2023، ما مجموعه مليونا و182 ألفا و871 سائحا إسبانيا.
وتساءل بوحوت عن كيفية مضاعفة هذا الرقم في ظرف شهر واحد فقط، حيث وفق الأرقام المعلنة، فإن عدد السياح الإسبان الذين زاروا المغرب خلال شهر دجنبر فقط بلغ حوالي مليون و617 ألف سائح، أي أن عدد السياح الذين زاروا المغرب في شهر دجنبر أكثر من الذين زاروه طيلة 11 شهرا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ظاهرة تشناقت تنتقل إلى قطاع الإتصالات بالمغرب.. خدمات الـ Fibre تبيض ذهباً والأسعار الأعلى في العالم
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن ظاهرة “الشناقة” لم تعتد تقتصر على الأوساط الفلاحية بل انتقلت هذه الظاهرة إلى قطاع الاتصالات الذي يبيض ذهباً عن طريق عمليات البيع والشراء التي تكون بين الفاعلين في القطاع.
بعد إصدار الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، الـANRT، منذ سنوات قرارا يتيح لكل من “أورنج” و”إنوي” من استغلال جزء من البنية التحتية وما صاحبها من خدمات الاتصالات السلكية الثابتة التابعة للمتعهد التاريخي “اتصالات المغرب”، تحولت هذه الأخيرة إلى “شناق” لبيع البنية التحتية الألياف البصرية fibre optique بأسعار مرتفعة لتحقيق هامش ربح كبير، وهو ما يجبر باقي الفاعلين إلى بيع خدمات الأنترنيت بأثمان تثقل كاهل المواطنين”.
وكشفت وثيقة منسوبة لـ”اتصالات المغرب” متعلقة العروض الخاصة لخدمة الوصول ftth والخدمات ذات الصلة الموجهة لباقي الشركات حجم هامش الربح الكبير مقارنة بالثمن المقدم للزبون.
وتضع اتصالات المغرب رهن إشارة المتعهدين الأغيار معلومات مسبقة وموثوقة عن الخطوط الواجب تقسيمها مع وضع وحدة التشغيل للأهلية تتيح تكييف مستويات الصبيب التي يمكن اقتراحها على المشتركين، إلى جانب المعلومات الضرورية لإقامة دواليبهم والمواصفات التقنية المطلوبة، والمعلومات المتعلقة بالبنيات التحتية للهندسة المدنية.
وتبقى سعر خدمة الإنترنت عبر الألياف البصرية في المغرب الأعلى في العالم و بكثير من أوروبا، الأمر الذي يدعو إلى فتح سوق الألياف البصرية أمام مشغلي البنية التحتية ، كما هو الحال في دول أخرى.