سويلم: فرص عديدة للبحث العلمي والابتكار فى مجالات إعادة استخدام المياه والتحلية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، وجود العديد من الفرص للبحث العلمي والابتكار فى مجالات إدارة الموارد المائية في مصر في ظل النمو السكاني ومحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، فضلا عن الحاجة للتوسع فى دراسات إعادة إستخدام المياه ودراسات التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ودراسات التكيف مع تأثير تغير المناخ على قطاع المياه ودراسات رفع كفاءة استخدام المياه بالمنازل والأراضى الزراعية ومفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة ، شريطة أن تصل هذه الدراسات البحثية لتقديم أدوات تكنولوجية بسيطة تناسب المجتمع المصري، مشيرا إلى أهمية انخراط طلبة مدارس STEM في هذه الدراسات البحثية لخدمة قطاع المياه فى مصر والمساهمة فى التعامل مع تحديات قطاع المياه والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة .
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الاثنين، فى افتتاح المؤتمر الخاص بنظام التعليم المصري STEM والذي يعقد تحت الشعار "الواقع والطموحات" ، والذى تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى .
وشدد الدكتور سويلم على ضرورة الحفاظ على هؤلاء الطلبة المتميزين من خلال الاستمرار فى تقديم كافة أشكال الدعم لهم خلال المرحلة الجامعية للبناء على ما تحقق من تقدم فى قدرات هؤلاء الطلبة خلال المرحلة الثانوية لاستمرار قدرتهم على الإبداع والابتكار لخدمة الوطن .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هانى سويلم الموارد المائية الري الموارد المائية في مصر مدارس STEM الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تحافظ على الخزين الجوفي وتغلق الآبار المتدفقة ذاتيًا في محافظتين
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاربعاء (19 شباط 2025)، الهيئة العامة للمياه الجوفية، تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى الحفاظ على الخزين الجوفي وتعزيز استدامة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية وقلة الواردات المائية، وتغلق الابار المتدفقة في محافظتين.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الفرق الفنية المختصة انجزت غلق 26 بئرًا في محافظة كربلاء المقدسة و27 بئرًا في محافظة النجف الأشرف، تحديدًا في قضاء عين التمر وبالقرب من بحيرة النجف، ضمن برنامج شامل يستهدف الآبار المتدفقة ذاتيًا".
واضافت انها "اعتمدت نهجين تقنيين محكمين في عمليات الغلق، الاول استخدام أجهزة الحفر المتخصصة بتقنيات مدروسة للسيطرة على الآبار ضمن المناطق المضغوطة والمتدفقة"، مبينة، ان "النهج الثاني هو تطوير آلية مبتكرة منخفضة التكلفة وسهلة التنفيذ، صممت من قبل الملاكات الهندسية، لضمان إغلاق الآبار بكفاءة وفاعلية".
واكدت الوزارة عبر بيانها عن "امتلاكها خطة متكاملة لاستغلال المياه الجوفية حاليًا ومستقبليًا تتضمن إجراء جرد سنوي للآبار المحفورة والمجازة رسميًا، حصر الآبار المتجاوزة وتحديث تعليمات حفر الآبار لعام 2024، تفعيل فرق جوالة لمراقبة التجاوزات، خصوصًا فيما يتعلق ببحيرات الأسماك والآبار غير المجازة".
وتابعت انه "فيما يخص سياق تعزيز الإدارة المستدامة، تعمل الوزارة عن طريق الهيئة العامة للمياه الجوفية احدى تشكيلاتها على حفر آبار مراقبة في جميع المحافظات، وإجراء دراسات دقيقة للمساحات المزروعة والآبار المحفورة، بهدف وضع سياسات فعالة لمواجهة التحديات المستقبلية الناجمة عن التغيرات المناخية وزيادة الطلب على المياه الجوفية، ولا سيما مع توسع زراعة محصول الحنطة، الذي يمثل حجر أساس في تحقيق الأمن الغذائي الوطني"، مؤكدة على "استمرار جهودها في حماية الثروة المائية وضمان استدامتها، بما يخدم مصلحة البلد والمواطن".