ارتفاع سعر أونصة الذهب عالميا بنسبة 0.5%.. تسجل 2033 دولارا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب مع بداية تداولات الأسبوع ليسجل أعلى مستوى في 3 جلسات، مع عودة الطلب في التزايد على الملاذ الآمن وزيادة التوترات في الشرق الأوسط، إضافة إلى ترقب الأسواق لتصريحات رئيس البنك الفيدرالي بعد اجتماع البنك هذا الأسبوع.
ويأتي ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم الاثنين بنسبة 0.5%، ليسجل أعلى مستوى عند 2033 دولارا للأونصة، بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2018 دولارا للأونصة، ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2028 دولار للأونصة.
ورغم ارتفاع سعر الذهب اليوم، إلا أنّ تحركاته تبقى داخل نطاق تداول عرضي، ويواجه السعر مقاومة حالية عند منطقة 2035 – 2040 دولارا للأونصة، ومن المتوقع أن تستمر في إعاقة حركة الذهب لأعلى حتى وجود حافظ قوي في الأسواق.
الحافز القوي قد يأتي هذا الأسبوع من اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، وترقب الأسواق لتصريحات جيروم بأول رئيس البنك الفيدرالي، حيث يُتوقع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة وسياسته النقدية ثابتة دون تغيير، ولكن التركيز سيكون على أي تلميحات تصدر في بيان البنك أو تصريحات رئيسه بخصوص مستقبل أسعار الفائدة.
الأسبوع الماضي شهد ارتفاع معدلات التضخم الأمريكية بشكل معتدل في ديسمبر ليبقى ارتفاع التضخم أقل من 3% للشهر الثالث على التوالي وهو ما قد يسمح للبنك الفيدرالي بالبدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهرت بيانات أخرى الأسبوع الماضي أنّ الاقتصاد الأمريكي سجل نموا بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع مع انحسار الضغوط التضخمية وسط إنفاق استهلاكي قوي، مما يشير إلى أنّ الاقتصاد بدأ عام 2024 بشكل قوي.
ونمو الاقتصاد الأمريكي بأفضل من التوقعات يزيد مرونة الاقتصاد الأمريكي وتقبله استمرار الفائدة مرتفعة لمواجهة التضخم، ما يسبب حيرة بالنسبة للمستثمرين بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، وفق تحليل جولد بيليون لحركة الذهب عالميا.
الأسبوع الماضي شهد انخفاض أسعار الذهب بنسبة 0.5% للأسبوع الثاني على التوالي، بينما بدأ تداولات الأسبوع الجاري على ارتفاع بدعم من أخبار عن مقتل جنود أمريكيين وجرح آخرين في هجوم على القوات الأمريكية على الحدود السورية، ما زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
من جهة أخرى، يستمر الدولار الأمريكي في التذبذب منذ أكثر من أسبوع ليتداول قرب أعلى مستوياته في 6 أسابيع وفق مؤشر الدولار الأمريكي، في ظل انتظار الأسواق لحافز مناسب لتحديد مسار الدولار خلال الفترة القادمة.
ويرتبط الذهب والدولار بعلاقة عكسية منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار، وساعد على انتعاش الدولار منذ بداية العام التغير في توقعات الأسواق بشأن مستقبل أسعار الفائدة، حيث تصل رهانات الأسواق حاليا إلى 50 / 50 أنّ الفيدرالي سيخفض الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه في مارس القادم.
وتراجعت هذه الرهانات بعد أن كانت عند 70% الأمر الذي دعم ارتفاع مستويات الدولار خاصة بعد صدور العديد من البيانات الأمريكية الأفضل من المتوقع منذ بداية العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب المشغولات الذهبية الفيدرالي الأمريكي ارتفاع سعر الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الدولار، اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في حين كان انتعاش الين خلال الأيام القليلة الماضية مدعوما بمراهنات على ارتفاع أسعار الفائدة في الداخل.
وبحسب “رويترز” حصل الدولار على بعض الدعم الشفهي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي طالب يوم السبت الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بالتعهد بعدم طرح عملة جديدة أو دعم عملة أخرى يمكن أن تحل محل الدولار وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 100%.
وزادت حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا الضغوط على اليورو الذي انخفض بنسبة 0.4% إلى 1.0532دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 1.5% الأسبوع الماضي وابتعد عن أدنى مستوى في عام عند 1.0425 دولار.
وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى 106.170 نقطة، بعد أن أنهى نوفمبر على مكاسب بنسبة 1.8% حتى بعد تعرضه لانتكاسة الأسبوع الماضي.
وصعد الدولار 0.4ل% أمام الين إلى 150.37 بعد أن نزل 3.3% الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ يوليو .
أظهرت بيانات صادرة اليوم أن الاستثمار التجاري يسير بمعدل جيد بلغ 8.1% في الربع الثالث، وهو ما شجع الأسواق على تبني توقعات بنسبة 63% بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.5% في اجتماع السياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر .
العملة الأوربية الموحدةومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الشهر حيث تشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 27% بأنه قد يخفف أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 12 ديسمبر .
وتشكل حالة عدم اليقين السياسي عائقا آخر أمام العملة الأوروبية الموحدة حيث ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الفرنسية قادرة على الصمود خلال الأسبوع.
كان زعماء التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا قالوا أمس الأحد إن الحكومة رفضت دعواتهم لمزيد من التنازلات بشأن الميزانية، مما يزيد من احتمالات التصويت بحجب الثقة في الأيام المقبلة والذي قد يطيح برئيس الحكومة ميشيل بارنييه.