مفتشون أمريكيون في كييف لتعزيز المراقبة على استخدام المساعدات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك إن المفتشين الأمريكيين وصلوا إلى كييف، حيث من المقرر عقد اجتماعات حول تعزيز الرقابة والمساءلة عن استخدام المساعدات المقدمة لكييف.
Pleased to welcome back to Kyiv three Inspectors General from the Departments of Defense, State, and USAID: @DOD_IG, @StateOIG and @USAID_OIG.
جاء ذلك وفق ما نشرته برينك على موقع التواصل الاجتماعي X، حيث كتبت: "يسعدني أن أرحب مرة أخرى في كييف بالمفتشين العامين الثلاثة من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. إن اجتماعاتهم مع المنفذين والشركاء والحكومة الأوكرانية سيساعد في تعزيز الرقابة والمساءلة عن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا".
وكان السيناتور الأمريكي جي دي فانس قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لا تعرف أين ذهبت الأموال المخصصة لأوكرانيا، فيما يخرج الفساد في كييف عن السيطرة. في الوقت نفسه، سبق أن نشر تقرير من قبل إدارة المراقبة بوزارة الدفاع الأمريكية يفيد بأن البنتاغون لم يشرف بشكل صحيح على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأن أكثر من نصف الإمدادات البالغة 1.6 مليار دولار تظل في عداد المفقودة. ودون مراقبة مناسبة، فإن خطر سرقة الأسلحة الموردة إلى كييف من الولايات المتحدة وإعادة توجيهها إلى دول ثالثة قائما.
المصدر: X
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي حلف الناتو وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
قال محمد العالم كاتب وباحث سياسي، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة بلبنان أو أي جبهة أخرى.
وأضاف الباحث في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذا الأمر اتضح جليا من المناظرة الأخيرة بين جو بايدن والمرشح دونالد ترامب، فقد قال بايدن إن الدعم كامل ولا يوجد أي خلاف في وجهات النظر في هذا الأمر».
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «الولايات المتحدة الأمريكية ستنتظر أن يتحرك الداخل الإسرائيلي بنفسه، وإذا ما استمرت إسرائيل على النهج الحالي، فإن الحكومات الأمريكية بغض النظر عمن يترأسها ستدعم إسرائيل بقوة، لأن العلاقة بينهما استراتيجية».
وأكد أنَّ هناك تصدير لصورة مزيفة للشعب الأمريكي عن اضطهاد اليهود في الشرق الأوسط وأحقيتهم بأراضي معينة، وكل هذه الأمور أعادت تشكيل فكر الشعب الأمريكي وتعاطفه مع اليهود، رغم وجود مظاهرات وحركات أخرى أوضحت الصورة الحقيقية عن هذا الأمر، إلا أن عصب الاقتصاد الأمريكي يتحكم فيه اللوبي اليهودي.