وضعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة واللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، حجري أساس إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص، وذلك علي هامش الاحتفال بيوم البيئة الوطنى 2024، بتكلفة مالية قدرها ١٠ ملايين يورو، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، بحضور ممثلى شركاء التنمية من الإتحاد الأوروبى EU، وبنك التعمير الألمانى KFW، هيئة التعاون السويسرىSECO، إلى جانب ممثلى وحدات إدارة المخلفات بالمحافظة والشركات الاستشارية للمشروع.

 

يأتى ذلك ضمن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من أجل عودة الشكل الجمالى للمدن والمراكز والقرى، وفى إطار متابعة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة لأعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى"قنا، أسيوط، الغربية، كفر الشيخ".

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بأنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية اتخذت مصر من خلال التعاون مع شركاء التنمية خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا إلى جانب مساهمة وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة، وذلك بعد تحديد عدد من المراكز ذات الأولوية داخل محافظة قنا للعمل بها واستمرارا لجهود الوزارة من خلال دورها التخطيطى والتنظيمى والرقابى فى متابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة وتحقيق استدامتها، لافتة إلى ما يشهده العالم من الاهتمام المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن، والتي تتضمن ربط الحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى بالإدارة المتكاملة والآمنة للمخلفات من خلال إعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها.

 

وزيرة التضامن الاجتماعي: نولي أهمية خاصة للحرفيين وصنايعية مصر لدفع عجلة الإنتاج تعليم قنا: انطلاق المرحلة الثانية من مشروع ترفل TREFLE لمعلمى اللغة الفرنسية

 

وأوضحت وزيرة البيئة، بأن إنشاء مصنع المعالجة والتدوير والمدفن الصحى بقوص يحقق أبعاداً بيئية واقتصادية واجتماعية من خلال معالجة المخلفات وإعادة تدويرها ودفنها بشكل آمن ومن ثم خفض أحمال التلوث بتحسين جودة الهواء والمياه والتربة فى المنطقة بما ينعكس على صحة المواطن والحفاظ على الموارد الطبيعية وينتج عن ذلك زيادة معدل التحويل ليصل إلى 85% وفقا للكود المصرى لأسس التصميم وشروط التنفيذ لنظم إدارة المخلفات وينعكس ذلك ايجابيا على إطالة عمر المدافن الصحية كما تتمثل الأبعاد الإقتصادية فى إعادة تدوير المفروزات واستخدامها فى صناعات أخرى و توليد الطاقة بإنتاج وقود بديل مما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، إلى جانب انتاج السماد العضوى الكمبوست، مشيرة إلي ما يمثله المشروع من بعد اجتماعى كبير فى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز انتماء المواطن إلى مجتمعه المحلى.

 

وتقدمت فؤاد، بالشكر لشركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة فى النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وفى دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية فى مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدة على الدور الحيوي الذى تلعبه بالتعاون مع الوزارة فى رفع وعى المواطنين بالمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات وتحفيز المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، حيث أنه من المقرر الانتهاء من إنشاء مصنع التدوير والمدفن الصحى خلال هذا العام.

 

وأضاف محافظ قنا، بأن مشروع محطة المعالجة البيولوجية والميكانيكية بقوص يقع على مساحة 18 فدان بطاقة استيعابية 450 طن يومى ملبيا لاحتياجات المحافظة حتى عام 2040 ويتضمن خط متكامل من 3 أجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لإعادة تدويرها ومنظومة انتاج السماد العضوى "الكمبوست"، ومنظومة انتاج بدائل الطاقة لاستخدامه فى مصانع الأسمنت وسيتم نقل المخلفات المتولدة من منطقتى قوص والمدن المجاورة إلى المصنع للمعالجة ثم يتم نقل المرفوضات منها إلى المدفن الصحى.

وتابع محافظ قنا ، كما يقع مشروع المدفن الصحى على بعد حوالى 13 كم من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية ويهدف إلى التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها حفاظا على صحة المواطنين والبيئة ويتكون من 3 خلايا دفن ومبانى إدارية وبحيرات تبخير وميزان بسكال ووحدة غسيل إطارات وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن 1.3 مليون م3 ما يعادل عمر افتراضى 15 سنة تقريبا ويمكن تمديد المدفن بارتفاع 5-10 م مما يزيد من عمر الخلية الأولى إلى 7 سنوات. 

 

جدير بالذكر أن محافظة قنا من المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج والتى تم دعمها فى المرحلة السابقة بتمويل قدره 100 مليون جنية ممثلة فى معدات جمع ونقل المخلفات ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطة وسيطة ومدفن صحي ومصنع تدوير ومعالجة، بالإضافة إلى دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم وكذا تنفيذ برنامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال من خلال تنفيذ دورات تدريبية لإدارة المخلفات للنهوض بالمنظومة.

 

وضع حجر أساس مدفن صحى وزيرة البيئة (15) وزيرة البيئة (14) وزيرة البيئة (13) وزيرة البيئة (12) وزيرة البيئة (10) وزيرة البيئة (9) وزيرة البيئة (8) وزيرة البيئة (7) وزيرة البيئة (6) وزيرة البيئة (5) وزيرة البيئة (4) وزيرة البيئة (3)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا تدوير المخلفات الصلبة مصنع المعالجة الميكانيكية وزيرة البيئة وزارة البيئة المخلفات الصلبة يوم البيئة الوطني التلوث السماد العضوي الكمبوست خلق فرص عمل التنمية الجمعيات الأهلية إدارة المخلفات وزیرة البیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يشهدان ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الأفريقية

شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مساء اليوم بمشاركة الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة لتدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية ، والتي عقدت تحت عنوان "دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، وذلك بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبمشاركة 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.

جاء ذلك بحضور السفير أشرف إبراهيم مدير الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية والنائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والسيدة/ تشين تشين نائب مدير التعاون الدولي والإنقاذ بوزارة إدارة الطوارئ – بجمهورية الصين الشعبية والدكتور محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان والمهندس أحمد المصري مسئول الحلول الفنية والعلاقات الحكومية في الشبكة الوطنية للطوارئ السلامة العامة وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبمشاركة نخبة من الجهات الوطنية والدولية وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والوزارات الشريكة .

وخلال كلمتها في الجلسة الختامية أكدت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية ، استعداد الدولة المصرية تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى في تقديم كافة سبل التعاون لأشقائها الأفارقة من خلال نقل الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال الحيوي فضلاً عن نسج خيوط شراكة أفريقية إستراتيجية تحقق التكاتف على مستوى القارة في الإستجابة للطوارئ وتذليل العقبات أمام المساعدات الإنسانية ، مشيرة إلى إننا في مصر وفى قارتنا الأفريقية العزيزة قادرين على صنع المستقبل بسواعدنا ومن خلال التصميم والإعداد الجيد، وتدبير احتياجاتنا باستقلالية وعزة.

وأضافت وزيرة التنمية المحلية : يسعدني ويشرفني أن أتواجد معكم في ختام أعمال النسخة الرابعة من دورات تدريب الكوادر والقيادات الأفريقية والتي كُرست هذا العام لعرض النموذج المصري الرائد في إدارة الأزمات والطوارئ .

وأكدت الدكتورة منال عوض علي أن القيادة السياسية عزمت على تمكين الإدارات المحلية مع اعتبارها خط الدفاع الأول وكذا حجر الزاوية في بناء مجتمعات مرنةٍ قادرة على الصمود ومواجهة كافة التحديات ، مشيرة إلى أنه من خلال الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية نجحنا في خلق منظومة تشاركية تُوحد جهود المحافظات المصرية في مواجهة كافة التحديات والأزمات ، عاملين بجهد كبير على توطين آليات الرصد و الاستجابة لحالات الطوارئ بسرعة وبكفاءة من أجل إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.

وقالت وزيرة التنمية المحلية أن المشاركين في الدورة التدريبية كانوا معنا خلال فعالياتها كشركاء في حوار استراتيجي استعرضنا خلاله سياسات مصرية ومنظومة عمل واقعية وفعاله تجسِد توافق التخطيط الاستراتيجي مع متطلبات إدارة الطوارئ والأزمات ، فمنها آليات دمج التكنولوجيا في كافة نواحى العمل الميداني مثل أنظمة الإنذار المبكر عبر الأقمار الصناعية وكذا كيفية تصميم بنية تحتية ذكية كتلك التي رأيتموها في مركز الحوسبة السحابية والعاصمة الإدارية الجديدة .

وأضافت الدكتورة منال عوض أنكم شاهدتم خلال الزيارات الميدانية ترابط الجهود الوطنية في إدارة الطوارئ والأزمات ... التي تجمع بين الحكومة المركزية والإدارات المحلية والجهات الوطنية المعنية على مستوى الجمهورية... وهو ما نطمح أن يكون نموذج نتعاون مع أشقائنا في الدول الأفريقية في تنفيذه وخلق شبكة أفريقية شاملة تحتوى على أنظمة اتصال موحدة، وبروتوكولات استجابة سريعة، وكوادر مدربة تحول التحديات إلى فرص.

وفي ختام كلمتها قالت الدكتورة منال عوض : أذكركم بأن "أفريقيا الواحدة" ليست شعاراً، بل خريطة طريق نرسمها معاً لبناء الشبكة الإفريقية الموحدة لإدارة الأزمات.. وستظل جمهورية مصر العربية على استعداد لكونها الجسر الذي يربط بين رؤى القارة وإرادة أبنائها، فلتكن شراكتنا هذه بداية لعصر جديد تصمم فيه إفريقيا مستقبلها بيد وبعلم أبنائها.ومن جانبه قدم السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولى الشكر والعرفان لشركاء وزارة التنمية المحلية في هذه الدورة التدريبية وخاصة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لما شهدناه منهم قيادة وفريق عمل من حسن التخطيط والإدارة المشتركة الناجحة لفعاليات هذه الدورة التدريبية لتخرج في إطار دولي رفيع المستوى.

وأعرب مساعد وزيرة التنمية المحلية عن شكره لممثلي وزارة إدارة الطوارئ بجمهورية الصين الشعبية حيث تشرفنا بدعوتهم إلى فعاليات هذه الدورة التدريبية في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وجمهورية الصين الشعبية ، وكذاك العضوية المصرية المشتركة لوزارة التنمية المحلية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في منتدى دول الحزام والطريق للتعاون الدولي في الحد من مخاطر الكوارث وإدارة الطوارئ (BRIDRREM Forum) والذي نسعى من خلاله إلى تبادل الحوار الاستراتيجي والسياسات  وأفضل الممارسات في مجال إدارة الطوارئ والأزمات وهو الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق الي التضامن العالمي والعمل الجماعي في مواجهة تحدياتنا المشتركة.

وأشار السفير حسام القاويش إلى سعادته بتواجد الكوادر الأفريقية معنا على أرض مصر كما أعرب عن سعادته بتفاعلهم الإيجابي في المحاضرات والزيارات الميدانية والتي أثمر عنها العديد من الأسئلة الهامة ومشاركة تجارب دولكم الصديقة، مؤكداً ان الدولة المصرية على أتم استعداد لمشاركة كافة الخبرات العملية ونقل تجربتها في منظومة مجال إدارة الطوارئ والأزمات التي شهدتموها على مدار فعاليات الدورة التدريبية ولتكون نقطة انطلاق لتعاون إقليمي وعلى مستوى القارة الأفريقية، قائلاً " أن القيادة السياسية المصرية تؤمن بأهمية التعاون مع كافة الدول الأفريقية الصديقة ولن تدخر جهداً في تقديم الخبرات التقنية والاستشارات اللازمة لدعم خططكم الوطنية.

وحث مساعد وزيرة التنمية المحلية المتدربين على التواصل مع السفارات المصرية في بلدانكم لطلب الدعم الفني في مجالات التنمية المحلية المختلفة وكذا تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مخصصة، وإبرام بروتوكولات تعاون مع الجهات المصرية ذات الخبرة مثل وزارة التنمية المحلية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لضمان استدامة هذه الجهود، كما دعاهم إلى توثيق الروابط التي بنيتموها هنا مع الزملاء من الدول الأفريقية الشقيقة والخبراء والمحاضرين، فشبكات التواصل هذه ستكون حجر الأساس في مسار المعرفة والخبرات التي بدأناها معاً.

ومن جانبه ... أشاد السفير أشرف إبراهيم الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، خلال كلمته، بالتفاعل الكبير من المشاركين والمتدربين، مؤكدًا أن هذا التفاعل المثمر ساهم بشكل كبير في تبادل الأفكار والخبرات بين الحضور، مما يعزز من أثر الدورة في بناء قدرات الكوادر الأفريقية.

وأعرب السفير أشرف إبراهيم عن أمله في أن تمتد مدة الدورة في المستقبل لإتاحة مساحة أكبر للتعلم والتفاعل، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم مراعاته في الدورات القادمة. كما وجه شكره إلى وزارة التنمية المحلية على الجهود الكبيرة التي بُذلت لإنجاح هذه الدورة، وإلى جميع الشركاء الذين أسهموا في تقديم نموذج ناجح ومتميز يعكس التعاون المثمر بين الجهات المعنية.

وفي ختام كلمته، أكد السفير أشرف ابراهيم للمتدربين أنهم أصبحوا اليوم سفراء لهذه المؤسسة، سواء وزارة التنمية المحلية أو الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية في بلادهم، مشددًا على أهمية استمرار التواصل والتعاون بين جميع المشاركين لتعظيم الاستفادة من الخبرات المكتسبة خلال الدورة، وتعزيز العلاقات بين الدول الأفريقية في مختلف المجالات.

كما وجهت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر إلى الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، على تنظيم هذه الدورة التدريبية المتميزة والدعوة الكريمة، كما أعربت عن تقديرها لوزارة الخارجية على الإعداد والتنظيم المشرف الذي يعكس مكانة مصر في تأهيل الكوادر الأفريقية.

وأعربت د. غادة علي ، باسمها واسم البرلمان المصري، عن فخرها بهذا التعاون المثمر بين مصر والقارة الأفريقية، خاصة في ظل الأزمات التي يمر بها العالم، مؤكدة أهمية تبادل الخبرات بين مصر وأفريقيا، مشيدة بالكفاءات والخبرات الأفريقية المشاركة في الدورة، والتي تعكس الشفافية والنزاهة في عملية الاختيار.

وأشارت النائبة غادة علي إلي أهمية تبادل الخبرات بين مصر وافريقيا مشيدة بالكفاءات والخبرات الأفريقية المشاركة بالدورة والتي تدل علي الشفافية والنزاهة في الاختيار، داعية الكوادر الأفريقية ان يكونوا سفراء في بلادهم بما حصلوا عليه من معرفة وعلي زيادة العلاقات بين مصر والدول الأفريقية.

كما كرمت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بمشاركة الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة .. كل من السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي وبعض العاملين من إدارات الأزمات والتعاون الدولي والإعلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تقديرًا لجهودهم في تنظيم فعاليات الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية في نسخته الرابعة، التي استضافتها الوزارة  خلال الفترة من 16 إلى  21 فبراير الجاري، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية .

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يشهدان ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الأفريقية
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءً ثنائيًا مع نظيرها الأردني لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مشروع إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مشروع إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة بمركز دسوق
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مشروع إنشاء مصنع تدوير المخلفات الصلبة بدسوق.. صور
  • محافظ أسيوط يدعم مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بمركز شباب الفتح
  • وزيرة التنمية المحلية: نسعى للحصول على قيمة اقتصادية من إعادة تدوير المخلفات
  • وزير التعليم العالي ومحافظ المنوفية يضعان حجر الأساس لمشروعات توسعات معهد الأورام