“منتجعات واو” تكشف النقاب عن مشروع جاي دبليو ماريوت السكني ومنتجع جاي دبليو ماريوت جزيرة المرجان في رأس الخيمة بقيمة 4.8 مليار درهم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت رائدة التطوير العقاري للمنتجعات والمساكن الفخمة “منتجعات واو” النقاب عن مشروع “جاي دبليو ماريوت السكني ومنتجع جاي دبليو ماريوت جزيرة المرجان”، والذي سيشيّد على ثرى مشروع جزيرة المرجان الفخم في رأس الخيمة، وبهذا تكون الجزيرة التي تتميز بسرعة ازدهارها ونموها المكان الذي يضم أول عقار سكني تشيّده ماريوت الدولية ضمن دول مجلس التعاون الخليجي.
وسيغدو هذا المشروع الفريد، والذي تقدر قيمة استثماراته بنحو 4.8 مليار درهم، جاهزاً للتسليم بحلول عام 2026 حيث سيكون الصرح الأبرز في إرث شركة ماريوت الدولية من المشاريع السكنية. ومن المقرر أن يقدم هذا المشروع الفاخر مفهوماً جديداً للحياة الفارهة على الواجهة البحرية في المنطقة، مؤكداً بذلك الالتزام الراسخ بالاستثمار في سوق العقارات المزدهر في دولة الإمارات. ونوهت “منتجعات واو” أن استثمارها الإجمالي في هذا المشروع الفريد يعكس مدى التزامها بالارتقاء بمعايير الحياة السكنية في المنطقة. وسيجمع هذا المشروع مزيجاً من التصميم فائق التطور ووسائل الراحة ذات المستوى العالمي والضيافة التي لا مثيل لها، مما يجعل منه معلماً أيقونياً ضمن مجتمع جزيرة المرجان.
وفي هذا الصدد، عبّر السيد أنور أيمن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة “منتجعات واو”، عن طموحات الشركة الكبيرة في دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن مشروع جاي دبليو ماريوت السكني ومنتجع جاي دبليو ماريوت في جزيرة المرجان يمثل بداية مسيرة طويلة ومثمرة. مؤكداً أن هذه المشاريع تعد خطوة أولى في سلسلة من المبادرات المبتكرة التي تعمل “منتجعات واو” على تطويرها، بهدف إعادة تعريف مفهوم الضيافة والعقارات في السوق الإماراتي المتنامي.
وأضاف قائلاً: “”نقف في ‘منتجعات واو’ على أعتاب مرحلة جديدة مليئة بالطموح والإبداع، حيث نتطلع قُدمًا لجذب السكان وإثراء تجاربهم الحياتية خلال السنوات القادمة. تأتي هذه الخطوة تجسيدًا لرؤيتنا الطموحة وإصرارنا المستمر على الابتكار والتميز، حيث نعد بتقديم تجارب استثنائية تُعبر عن عمق تفانينا وشغفنا في رفع مستوى الضيافة والعقارات، كما نؤكد على التزامنا المستمر بالعمل على تطوير المشهد العقاري لدولة الإمارات.”
من جانبه، اشاد السيد بوبندر “بروس” باتيل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة “منتجعات واو”؛ بتميّز شريحة العملاء في دولة الإمارات نظراً لما يتمتعون به من ذوق رفيع يفضّل أعلى درجات الرفاهية، وأضاف قائلاً: “تمثّل مدينة رأس الخيمة الساحة المثالية لتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع، حيث تتناغم المناظر الطبيعية الخلابة والمجتمع المزدهر اللذان تتسم بهما جزيرة المرجان مع التزامنا بتقديم تجارب معيشية عالمية المستوى. إن تعاوننا مع ماريوت الدولية يمهد الطريق لتنفيذ هذا المشروع الذي سيحقق الأهداف المرجوّة منه ويضع معايير جديدة للحياة السكنية، مما سيوفر تجربةً فريدةً وخلّابة للمقيمين فيه”.
وقد تم تصميم هذا المشروع الذي سيصبح تحفةً معماريةً في جزيرة المرجان على يد المهندس المعماري الشهير في بيفرلي هيلز “توني آشاي” بالتعاون مع وحدة الاستشاريين الرواد في مجال التصميم المعماري في دبي. وبالإضافة إلى المشروع المذكور أعلاه، تخطط “منتجعات واو” لإطلاق استثمارات ضخمة أخرى بقيمة 3 مليارات درهم في دولة الإمارات خلال الأشهر القليلة المقبلة، مما سيترك أثراً أبدياً على الساحة العقارية في الدولة.
ويضم مشروع جاي دبليو ماريوت السكني في جزيرة المرجان ومنتجع جي دبليو ماريوت جزيرة المرجان باقةً حصرية مؤلفةً من 474 وحدة سكنية، تضم خيارات تتراوح من غرفة نوم واحدة وحتى أربع غرف نوم، بالإضافة لشقق فاخرة على سطحه، إلى جانب أكثر من264 غرفة ضيوف مجهزة بعناية فائقة.
وصرّح المهندس عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، بأن المبادرة التي تنفذها “منتجعات واو” بالشراكة مع ماريوت الدولية تمثل دليلاً حيّاً على التقدم المتسارع والديناميكي الذي تشهده الساحة العقارية في رأس الخيمة، ما يُضفي رونقاً وتألقاً مميزاً على هذا القطاع المتنامي. وأضاف: ” كلنا ثقة بأن هذا المشروع سيشكل علامة فارقة، محولاً جزيرة المرجان وإمارة رأس الخيمة إلى وجهة عالمية رائدة للمعيشة الفاخرة والسكن تحت مظلة العلامات التجارية المرموقة، معززاً بذلك مكانتها كعاصمة للرفاهية على الساحل.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات جزیرة المرجان هذا المشروع رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة
#سواليف
كشف تقرير نشره موقع / #ميدل_إيست_آي/ البريطاني، اليوم الجمعة، أن الزعيم القبلي المصري، #إبراهيم_العرجاني، مازال يواصل ممارسة السيطرة الفعلية على دخول #شاحنات #المساعدات والتجارة إلى قطاع #غزة حتى بعد سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون ثاني/يناير الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر مصرية وفلسطينية مطلعة قوله إن جهود إدخال #المساعدات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار تواجه عراقيل بسبب #الرسوم_الباهظة المفروضة على الشاحنات، “حيث تتمتع شركات العرجاني بسلطة تحديد أي الشاحنات يُسمح لها بالعبور”.
وذكرت المصادر أن الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية تُفرض عليها رسوم لا تقل عن عشرين ألف دولار، بينما تتعرض #شاحنات_المساعدات أيضًا للابتزاز قبل السماح لها بالدخول إلى غزة.
وأشار التقرير إلى أن إبراهيم العرجاني هو رجل أعمال وسياسي وزعيم قبلي في سيناء، “وقد أصبح اسمه مرتبطًا بتحقيق أرباح غير رسمية من #الحصار الخانق المفروض على غزة، خاصة من خلال استغلال حاجة الفلسطينيين اليائسين للهروب من القتال”.
مقالات ذات صلة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 2025/02/14وكشف موقع “ميدل إيست آي” في تقرير له العام الماضي، عن أن العرجاني كان يجني ما لا يقل عن مليوني دولار يوميًا من الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو المعبر الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل المباشرة حينئذ. كما كشفت تقارير أخرى أن شركات العرجاني فرضت رسومًا قدرها خمسة آلاف دولار على كل شاحنة مساعدات تدخل إلى غزة.
ولفتت مصادر في معبر “رفح” أن شركتين تابعتين لـ “العرجاني” استحوذتا على جميع العمليات المتعلقة بتسليم المساعدات، ما أدى إلى تهميش الهلال الأحمر المصري تمامًا.
والشركة الأولى هي “أبناء سيناء”، وهي شركة تجارية ومقاولات تابعة لمجموعة العرجاني التي يملكها العرجاني وابنه عصام. أما الثانية فهي “النسر الذهبي”، وهي الشركة المتعاقدة من الباطن مع “أبناء سيناء”، والمكلفة بتسهيل الخدمات اللوجستية لنقل المساعدات.
وقال مصدر في #معبر_رفح لـ “ميدل إيست آي”، مشترطًا عدم الكشف عن هويته: “أبناء سيناء هي التي تنظم دخول الشاحنات، رغم أن هذه المهمة من المفترض أن تكون حصرية للهلال الأحمر، وهذا الأمر فتح الباب أمام الفساد والرشاوى، حيث يُدْفَع مبالغ مالية لضمان أولوية مرور بعض الشاحنات على حساب غيرها”.
وأضاف: “الهلال الأحمر لا يستطيع تحديهم، وأصبح وجوده مجرد رمزي.”
ووفقًا لمصدر آخر في سيناء، فقد أبرم الهلال الأحمر تعاقدًا مع مجموعة العرجاني لإدارة العمليات اللوجستية في مستودعات العريش ومطار العريش وداخل المعبر نفسه.
وقد أوكلت المجموعة هذه المهام إلى “النسر الذهبي”، التي تتولى استلام المساعدات من المطار، أو الشحنات الدولية، أو المساعدات المخزنة في المستودعات اللوجستية، وتحميلها على الشاحنات وتعبئتها وفقًا للمواصفات المقبولة عند المعابر الإسرائيلية، وهي معابر نيتسانا وكرم أبو سالم، بالإضافة إلى معبر رفح.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.