الرؤية- غرفة الأخبار

قال وزير المخابرات الإيراني إسماعيل خطيب اليوم الاثنين إن الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة ترد على "المعتدين الأمريكيين" وفقا لتقديرها، وذلك بعد يوم من مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في هجمات على قواعد أمريكية في الأردن.

واستخدم خطيب في تصريحاته للتلفزيون الرسمي الإيراني تعبير (محور المقاومة) الذي يشير إلى تحالف يشمل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعات شيعية مسلحة في أنحاء المنطقة تواجه إسرائيل وحلفائها الغربيين عسكريا.

ومن جهة ثانية، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن شخصين قُتلا وأُصيب آخرون اليوم الاثنين في هجمات قرب مجمع مقام السيدة زينب على مشارف العاصمة السورية دمشق.

وقال قيادي في التحالف المؤيد لإيران لرويترز إن التفجير استهدف موقعا يستخدمه الحرس الثوري الإيراني.

ولم يصدر تعليق بعد من السلطات السورية ولا بيان في وسائل إعلام رسمية.

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: موازين القوة تميل لصالح المقاومة

أفاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن موازين القوة تتغير لصالح المقاومة، وأن حزب الله اللبناني تمكن من إعادة بناء قدراته بشكل "إعجازي". وقال سلامي، في كلمته أمام مجلس خبراء القيادة، إن إسرائيل أخطأت عندما اعتقدت أن إيران لن ترد على عدوانها.

ووصف قائد الحرس الثوري عملية "الوعد الصادق" بالتاريخية، معتبرا أنها أظهرت الإرادة القوية لإيران في التصدي لأي اعتداءات، حيث إن العملية "أحبطت التحالفات الإقليمية والدولية التي تدعم إسرائيل، وأسقطت وهم حصانة الكيان الصهيوني إلى الأبد".

وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان 2024، في عملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق". وأعلنت طهران عبر تلفزيونها الرسمي عن إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، وذلك ردا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان، الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.

ولفت سلامي إلى أنه رغم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدار العام الماضي، فإنها لم تحقق مكاسب ميدانية ملموسة بسبب المقاومة الشرسة التي أبداها أهالي غزة، الذين واجهوا أكبر تحالف عسكري في العالم بموارد محدودة.

قدرات حزب الله

وعلى الصعيد اللبناني، تحدث سلامي عن "إعادة بناء قدرات" حزب الله اللبناني، مؤكدا أن الحزب يقف الآن بجرأة تامة في مواجهة إسرائيل، ويمتلك سيطرة كاملة في هذه الحرب.

وفي تصريح منفصل، قال علي فدوي، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن إيران تتوقع احتمالية أن تقدم الولايات المتحدة وإسرائيل على شن هجوم استباقي لمنع إيران من استهداف تل أبيب.

وأكد فدوي أن إيران وجبهة المقاومة في حالة استعداد تام، وأن إسرائيل غير قادرة على مواجهتهم، وأن عليها "انتظار الرد".

كما أضاف نائب القائد العام للحرس الثوري أن لدى إيران "بنك أهداف" واسعا داخل إسرائيل، وأن طهران تمتلك الإمكانات العسكرية اللازمة لتنفيذ تلك الهجمات ومواجهة أي تحديات.

وسبق أن أكد خبراء عسكريون ومحللون إسرائيليون، في نقاشات على قنوات إعلامية إسرائيلية، أن حزب الله اللبناني تمكن من استعادة جزء كبير من قدراته العسكرية. وأشاروا إلى أن الحزب يسعى إلى استدراج إسرائيل لحرب استنزاف طويلة الأمد، يمكن أن "تستنزف مواردها وتضعف دفاعاتها".

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل حربها على لبنان لتشمل معظم مناطقها، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال الغارات الجوية والاجتياح البري في جنوب لبنان. وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن مقتل 3002 وإصابة 13 ألفا و492، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: موازين القوة تميل لصالح المقاومة
  • الأرصاد تحذر من منخفض جوي وأمطار متوقعة حتى الاثنين: حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم
  • بعد فوز ترامب: نهاية النفوذ الإيراني في المنطقة والقيادات الحوثية في خطر
  • في تصعيد غير مسبوق.. هجمات صاروخية تطال مطار بن غوريون ومدن إسرائيلية في ذكرى أربعينية حسن نصر الله
  • الحكومة الإيرانية تعلق على الانتخابات الامريكية: لن يحدث أي تغيير في معيشة الشعب
  • وسائل التواصل الاجتماعي .. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين
  • تقرير: وسائل التواصل الاجتماعي.. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين
  • الانتقام الإيراني: تهديدات مقلقة تجاه المسؤولين الأمريكيين بعد مقتل سليماني
  • فصائل عراقية موالية لإيران تعلن استهداف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: لا توجد معلومات حول موعد الرد الإيراني