صور: تزامنا مع منافسات كأس آسيا.. استمرار حملات التثقيف ضد ظاهرة الرمي العشوائي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بغداد اليوم -
تزامنا مع منافسات بطولة كأس آسيا ومباريات منتخبنا الوطني، تستمر منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية بحملة تثقيف المواطنين حول منع الرمي العشوائي.
ويقول الناشط علي عباس لـ"بغداد اليوم" إن "فريق (إجه دورنا) التطوعي قام بحملة تثقيف ضد الرمي العشوائي في محافظة ذي قار بالتعاون مع جمعية خير النساء".
وأضاف أن "الحملة شملت توزيع البروشورات ورفع استبيان للمواطنين لكي يقوموا بتقديم مقترحاتهم في التقليل من هذه الظاهرة".
وعن أبرز أسباب ظاهرة الرمي العشوائي، فيؤكد ان "الانفلات الأمني وعدم عمل القانون بجدية بخصوص ضاهرة الرمي العشوائي ونقص الوعي وعدم ادراك خطورة هذه الضاهرة هي من أبرز الأسباب".
وشدد على ضرورة "توجيه الإعلام بالضد من مرتكبي هذا الفعل الذي يعتبر آفة خطيرة تنهش بالسلم الاهلي والمجتمعي، وايضا ضرورة الضغط على الجهات القانونية المسؤولة عن استتباب الأمن".
ودعا الفريق التطوعي، الجهات المعنية الى ضع عقوبات صارمة على الافراد المنفلتين مع غرامات مالية كبيرة والاهم من ذلك هو سحب السلاح وحصره بيد الدولة".
وأشار الى انه "للأسف الحكومة العراقية لايوجد لديها خطة في القضاء على الرمي العشوائي وكل ما تقوم به فقط القاء القبض على جزء قليل جداً والعدد الكبير لا أحد يطبق القانون عليه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرمی العشوائی
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك بحملة مناهضة للعنف
تشارك «جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان» في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات وذلك في إطار احتفالات الدولة والعالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات تحت ِشعار «نحو بيجين+30: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات» والذكرى الثلاثين لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.
تأتي الحملة - التي تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي مواكبةً للحملة الدولية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة) التي تركّز على الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم وذلك اعتباراً من 25 نوفمبر الجاري وحتى موعد بدء الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر المقبل.
وسيتم التعبير عن الحملة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى رؤية مستقبل مشرق يخلو من الاعتداءات الجسدية والنفسية والرقمية والأنواع الأخرى من العنف ضد المرأة انسجاماً مع الحملة الدولية وشِعارها الرئيسي (لوّنوا العالم برتقالياً) و(لا عذر).
وأكدت «جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان» بهذه المناسبة أهمية وقف العنف ضد المرأة والفتيات على المستوى الدولي والذي يُشكّل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والعدالة والسلام واستيفاء الحقوق الإنسانية.
وتسلط الحملة الضوء على ما تضمنه إعلان ومنهاج عمل بيجين الصادر عام 1995 والذي يطالب بالتصدّي للعنف ضد المرأة، خاصة العنف الاقتصادي وضرورة المساواة بين الجنسين إلى جانب ما تضمنته التقارير الأممية التي كشفت عن ارتفاع العنف ضد المرأة والفتيات خلال الظواهر المناخية والأوبئة ومنها جائحة «كوفيد 19». (وام)