بالفيديو.. القاهرة الإخبارية: أنفاق غزة ما زالت سليمة رغم القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان أنفاق غزة ما زالت سليمة رغم القصف.. وجنود الاحتلال يعانون من "كابوس المتاهة"، حيث إن الخطط التي وضعها جيش الاحتلال للقضاء على الفصائل في غزة لم تؤتِ ثمارها حتى الآن، فلم يتم الإفراج عن المحتجزين ولم ينجح في القضاء على الفصائل، لتظل حكومة نتنياهو خالية الوفاض رغم اقتراب العدوان على القطاع من إكمال الشهر الرابع.
رغم الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من الإدارة الأمريكية، إلا أن إخفاق جيش الاحتلال في قطاع غزة محور تركيز وسائل الإعلام الأمريكية، خاصة مع عدم تحقيقه أي من أهدافه التي أعلنها منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن نحو 80% من الأنفاق بالقطاع لا تزال سليمة رغم محاولات جيش الاحتلال في تدميرها حيث نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن جنود الاحتلال يعانون مما ووصفوه بمتاهة الأنفاق التي أصبحت بمثابة تحدٍ فريد يعيق الجيش ويمنعه من إحراز أي تقدم.
الخسائر الفادحة التي يتكبدها جيش الاحتلال منذ بدء عدوانه على قطاع غزة تثبت نجاح التكيكات التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية والتي حولت قطاع غزة إلى كابوس أصاب الآلاف من جنود الاحتلال بأمراض نفسية، بالإضافة إلى معاناة من إصابات خطيرة تصل إلى حد الإعاقة الدائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية إسرائيل قطاع غزة جيش الاحتلال الفصائل الفلسطينية جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا