احذر علامة في الجسم تكشف الإصابة بالسرطان.. لا تستهين بها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دائما ما يرسل لنا الجسم إشارات تخطرنا بمشكلات صحية، وهناك علامة شائعة تظهر على الجسم تنذر بالإصابة بمرض خطير مثل السرطان، وهي الصداع الذي يحتار فيه كثير من الناس، ظنًا منهم أنه ربما يكون عرضا طارئا ومؤقتا، لكن هناك فرق بين الصداع المرضي العادي، والآخر الذي يهدد حياة الناس، لذا نشير إلى علامة تظهر في الجسم تكشف إصابتك بالسرطان، بالإضافة إلى أهم علامات السرطان الأخرى، والفرق بين السرطان العادي والمرضي.
بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي، فإن أهم علامة تظهر في الجسم تكشف إصابتك بالسرطان هي الصداع الذي يدخل ضمن المشكلات العصبية السبع، هي كالتالي:
- الصداع.
- النوبات.
- تغيرات الرؤية.
- تغيرات السمع.
- تدلي الوجه.
- تغيرات الجلد.
وفي تصريحات لـ«الوطن» قال الدكتور أحمد صلاح كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، في كلية طب قصر العيني، إن الصداع علامة مهمة في الجسم، وهو عرض وليس مرض، يصاب به الشخص مثل الأعراض الأخرى التي تثير القلق في حالة واحدة عندما يكون ضمن أعراض الأورام الأساسية، والإصابة بالصداع العادي الذي لا يشكل خطورة بنسبة 98%، أما أسباب الصداع في المخ 2%.
وأضاف «كامل» أن القلق والخوف من الصداع يكون علامة تدل على السرطان، عندما يخرج عن الأسباب الطبيعية التالية:
- التهاب الجيوب الأنفية.
- ضعف النظر.
- مشكلات عضلات الرقبة.
- خشونة العضلات.
- ارتفاع أو انخفاض الضغط والإجهاد.
بحسب طبيب المخ والأعصاب، يصبح الصداع علامة تكشف إصابتك بالسرطان عندما يرتبط بالمخ، ويكون سبب في إصابة الشخص بالأورام،: «الأسباب اللي جوه المخ، بتبقى قليلة ونادرة الحدوث».
أعراض السرطانبعض الأعراض التي قد يسببها السرطان تشمل:
- تغيرات في شكل الثدي.
- شعور بوجود كتلة أو صلابة في ثديك أو تحت ذراعك.
- الجلد المصاب بالحكة أو الأحمر أو المتقشر أو المدمل أو المجعد.
- تغيرات الأمعاء.
- مشكلات الأكل.
- ألم بعد الأكل «حرقة في المعدة أو عسر هضم لا يختفي».
- صعوبة في البلع.
- ألم مستمر في البطن.
- استفراغ وغثيان.
علامات السرطان على الجلدفي تصريحات لـ«الوطن» قالت الدكتورة إيمان سند استشاري الأمراض الجلدية، إن علامات السرطان على الجلد تكون كالتالي:
- تغيرات في الجلد.
- كتلة بلون اللحم تنزف أو تتحول إلى قشور.
- شامة جديدة أو تغيير في شامة موجودة.
- قرحة لا تشفى.
- اليرقان «اصفرار الجلد وبياض العينين».
- تورم أو ظهور كتل في أي مكان مثل الرقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علامات السرطان سرطان الجلد سرطان الدماغ فی الجسم تکشف
إقرأ أيضاً:
فوائد الصوم الصحية
الصوم هو عبادة دينية وممارسة صحية أثبتت الدراسات العلمية أنها تعود بفوائد صحية عديدة على جسم الإنسان. فإلى جانب كونه عبادة، فإن الصيام له تأثير إيجابي على مختلف أجهزة الجسم، مما يجعله أسلوبًا طبيعيًا لتعزيز صحة الإنسان، وتحسين وظائف الأعضاء، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
عند الصوم، يحصل الجهاز الهضمي على فرصة للراحة من عملية الهضم المستمرة أثناء النهار، مما يساعد على تقليل الالتهابات، وتحسين صحة الأمعاء، وبالتالي تعزيز كفاءة عمليات الهضم والامتصاص، مما يؤدي إلى تقليل مشاكل عسر الهضم، والانتفاخ، والتهابات القولون، في الجانب الآخر، يعمل الصوم على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تتحسن حساسية الجسم لهرمون الأنسولين بالصوم، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أيضا يقل إنتاج هرمون الأنسولين في النهار بسبب عدم تناول الطعام، مما يسمح للجسم باستخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، وبالتالي تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أكثر كفاءة والتخلص من الدهون.
فيما يخص صحة القلب والأوعية الدموية، عندما يصوم الإنسان تقل عنده مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وذلك من خلال خفض الصوم لمستويات الكوليسترول الضار (الكوليسترول منخفض الكثافة) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (الكوليسترول عالي الكثافة)، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية التي تؤدي إلى انسداد الشرايين، كذلك يعمل الصوم على خفض مستويات ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية مع تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.
جهاز المناعة يتأثر بالصوم أيضًا، حيث يحفّز الصوم الجسم على التخلص من الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة، كما يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى، ويقلل من مستويات الالتهابات في الجسم، مما يحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
أثبتت الدراسات أن الصوم يعزز كذلك صحة الدماغ عن طريق تحفيز إنتاج بروتينات عصبية تحمي الخلايا الدماغية وتحسن وظائف المخ، مما يؤدي إلى تعزيز التركيز والانتباه وتقوية الذاكرة، أيضا يقلل الصوم من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الزهايمر وباركنسون، بسبب تأثيره كمضاد للأكسدة والالتهابات.
يعد الصوم فرصة سانحة لخسارة الوزن بشكل صحي، من خلال تقليل السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، وحرق الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة، خاصة عند اتباع نظام غذائي متوازن بعد الإفطار، هذا يؤدي إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي وزيادة كفاءة حرق الدهون.
من التأثيرات الأخرى للصوم، أنه يقلل من آثار الشيخوخة وذلك بتقليل إنتاج الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، وتعزيز عملية إصلاح الخلايا وتجديد الأنسجة، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والخرف.
عند الامتناع عن الطعام والشراب، يمر الجسم بمراحل مختلفة من التكيف الأيضي لاستخدام مصادر طاقة بديلة. خلال الساعات الأولى، يعتمد الجسم على الجلوكوز المخزن في الكبد للحصول على الطاقة.
بعد ذلك، يبدأ في استخدام الدهون المخزنة كمصدر بديل للطاقة، مما يساعد على فقدان الوزن. بعد حوالي 12 إلى 16 ساعة، تبدأ عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية يتم فيها إزالة الخلايا التالفة وتجديد الأنسجة، مما يحسن من صحة الجسم ويقي من الأمراض.
وبعد 24 إلى 48 ساعة، تنخفض مستويات الأنسولين بشكل كبير، مما يحسن حساسية الجسم له، كما يبدأ الجسم في زيادة إنتاج هرمون النمو، الذي يلعب دورًا مهمًا في بناء العضلات وتجديد الخلايا.
للحفاظ على صيام صحي ومتوازن، من الضروري شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار لتعويض السوائل المفقودة ومنع الجفاف.
كما يُنصح بتناول وجبات متوازنة تضم البروتينات والكربوهيدرات الصحية والدهون الصحية لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية اللازمة.
من المهم أيضًا تجنب الأطعمة الدهنية والمصنعة، مثل المقليات والسكريات المكررة، حيث قد تؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالخمول.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل ممارسة الرياضة بشكل معتدل، مثل المشي بعد الإفطار، لتعزيز اللياقة البدنية وتحسين عملية التمثيل الغذائي. ولتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، ينبغي عدم الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، بل يُفضل تناول كميات معتدلة تساعد الجسم على الاستفادة من الصيام بشكل صحي.