أكد وزير المخابرات الإيراني إسماعيل خطيب، أن المقاومة ترد على "الأمريكيين" وفقا لتقديرها، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.

كانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أن "قوات المقاومة لا تتلقى الأوامر من طهران وتتخذ قراراتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل مستقل".

جاء ذلك تعقيبًا على الهجوم بطائرة بدون طيار على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن الاتهامات الأمريكية "غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".

وأضاف كنعاني أن هذه الاتهامات "تُظهر أيضاً تأثرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال"، في إشارة منه إلى إسرائيل.

وتابع "سبق أن قلنا بوضوح، إلى أن جماعات المقاومة في هذه المنطقة تردّ على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني"، وهي "لا تأتمر" بأوامر إيران، و"تُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصّة".

وأشار إلى أن الاتهامات الباطلة ضد طهران مؤامرة لجر الولايات المتحدة إلى معركة جديدة في المنطقة والتحريض على تصعيد الأزمة.  

كان ممثل إيران لدي الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أعلن أن إيران ليس لها علاقة بالهجمات التي استهدفت القاعدة الأمريكية في الأردن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة اسماعيل خطيب الاتهامات الأمريكية الهجوم الأمريكيين

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على الاتهامات بتعذيب مدير مستشفى الشفاء
  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • مستشار خامنئي: إيران تتفاوض لشراء طائرات مقاتلة روسية
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟
  • قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال سابقاً: لا تستخفوا بالتهديدات الإيرانية
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟