أمين رابطة الجامعات الإسلامية: جهود الأوقاف مثال يحتذى للمؤسسات الدينية في العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعرب الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن شكره وشكر لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لـ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مقدرًا الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الأوقاف في الاشتباك ومواجهة القضايا الشائكة التي تواجه الأمة الإسلامية.
وأكد أن جهود وزارة الأوقاف تعتبر مثالًا يحتذى للمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، في معالجة القضايا التي تواجه الناس، وتبصير الناس بقضايا المجتمع، مشيدًا بدورها في تصحيح الأخطاء ونشر صحيح الدين، وهذا أمر ملحوظ ومشاهد في تميز أداء الأئمة على المنابر والواعظات في دروسهن نتيجة ما قُدم لهم من دورات تدريبية ومهارية لرفع مستواهم العلمي والمعرفي، من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية وتوقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات المصرية لتيسير حصول الأئمة على ما يحتاجون إليه من دراسات مستفيضة تساعدهم في خطابهم الدعوي الرشيد.
اقرأ أيضاًتفاصيل مسابقة الأوقاف لتعيين 2000 إمام وعامل
بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا في عدد من المحافظات الجمعة القادم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جهود الأوقاف وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان “حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية”.
وذلك في أجواءٍ روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك،
يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.
شارك في الملتقى الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
تناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران أن الأزهر الشريف كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته. كما وجّه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.
واختُتم اللقاء بفقرة ابتهالات دينية قدّمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.